Una Lectura del libro: La Biblia desenterrada قراءة في كتاب "نبش الكتاب المقدّس" - الجزء السادس A Reading from the book: The Bible Unearthed - <center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation </center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation : Una Lectura del libro: La Biblia desenterrada قراءة في كتاب "نبش الكتاب المقدّس" - الجزء السادس A Reading from the book: The Bible Unearthed

2017-10-08

Una Lectura del libro: La Biblia desenterrada قراءة في كتاب "نبش الكتاب المقدّس" - الجزء السادس A Reading from the book: The Bible Unearthed

2º El caso del Abrahán falso de Mesopotamia - Ismael - Isaac
La leyenda sobre Abrahán como el primer padre de todos los judíos, del hijo Ismael como el primer padre de todos los árabes - la leyenda del hijo Isaac
El primer libro de Moisés describe una leyenda familiar como un drama grande, sobre devoción, sumisión, derecho, injusticia, creencia, religiosidad, inmortalizad, indicando que Dios habría "elegido" una nación y "prometería" terrenos y bienestar y crecimiento. Se dice que los padres primeros fueron Abrahán, Isaac e Jacobo, y las madres primeras fueron Sara, Rebeca, Lea y Rahel (p.39).
Muchos sabios de los siglos pasados pensaron que las leyendas sobre los padres primeros en el Antiguo Testamento (AT) (p.45) con la vida de beduinas, con ovejas y con pastores de ovejas (p.45-46), con la lucha sobre fuentes de agua (Gen. 21,25-33) y con la lucha sobre terrenos de pastos (Gen. 13,5-12) sería una base histórica que sería la verdad (p.45).

http://www.hist-chron.com/judentum-aktenlage/AT/Fink-Silb-ESP/Finkelstein-Silberman02_Abrahan-Ismael-Isaac-jamas.html


2. حالة إبراهيم المزيّفة في بلاد الرافدين – اسماعيل – اسحاق
رواية ابراهيم باعتباره الأب الأول لكل اليهود، واسماعيل باعتباره الأب الأول لكل العرب – رواية الإبن اسحاق
يقصُّ كتاب موسى الاوّل رواية عائلية، تظهر كعمل درامي هام*، وتتناول هذه الرواية قضايا:
 الورع، الامتثال، القانون، اللاعدالة، العقيدة، التديّن والخلود، حيث تُشير، أيضاً، لأنّ الله قد "اختار" أمة "ووعدها" بأرض تفيض لبناً وعسلاً. 
الآباء والامهات الاوائل على التوالي، هم: 
إبراهيم، اسحاق ويعقوب، ساره، ريبيكا، ليا وراحيل. (ص 39).
 
رأى كثير من حكماء القرون الماضية بأنّ روايات الآباء الاوائل في العهد القديم (ص 45) وحياة الترحال برفقة الاغنام والرعاة (ص 45-46)، الصراع على منابع المياه (سفر التكوين 21، 25-33) والصراع على المراعي  (سفرالتكوين 13، 5-12): 
ستشكّل قاعدة تاريخية صحيحة (ص 45).

قصّة إبراهيم وولادة ابنائه

يقول العهد القديم، التالي:

اختار الربّ إبراهيم ليكون الأب الأول لشعب اسرائيل (ص 19)، هاجر من مدينة أور على نهر الفرات (ص 40) وكان قد سافر من بلاد الرافدين إلى مدينة حرّان (ص 40) وانتقل بعدها إلى كنعان (ص 19).

هاجر ابراهيم برفقة امرأته سارة الى هناك (ص 19).

شكّل ابراهيم أصل كل الأمم بمنطقة اسرائيل / فلسطين، ورافق كثير من الرعاة منافسه لوط، وهكذا تقاسم ابراهيم ولوط الارض (ص 19).

إثر وقوع حادثة سدوم وعمورة في مرتفعات الشرق، تحوّل لوط إلى الأب الأول للمؤابيين والعمونيين في غور الاردن (ص 40)، أنجب لوط أولاد من ابنتيه وأسَّسَ قبيلة المؤابيين (ص 52).

حمل اسماعيل، ابن ابراهيم وهاجرْ (عبدة زوجته سارة المصرية، وكانت بعمر 90 عام)، لقب الاب الاول لكل العرب في صحراء الجنوب (ص 40-41)، رفض ابراهيم ابنه اسماعيل، ولهذا صارت القبائل العربية – والتي بحسب كلامه قد تحدَّرَت من اسماعيل –  محط سخرية بكتاب موسى الاول، وبذات الوقت، امتلك خلفاء اسماعيل علاقات جيدة مع مملكة يهوذا (ص 54).

حاول ابراهيم التضحية بابنه، بناء على أمر إلهي، لاثبات الولاء له، وعندما رأى الله اسحاق على طاولة المذبح: وعد الله ابراهيم بأن يُشكّل متحدريه امّة عظيمة، وستتبارك به كل شعوب الارض، هذا ما تقوله نبوءة العهد القديم (ص 41).

أنجبت سارة زوجة ابراهيم ابنها اسحاق وهي بعمر 100 عام، وهو الطفل الوحيد الناتج عن زواجهما (ص 41).

تناقضات كتاب موسى الأول حول الآباء الأوائل في اسرائيل

تمتلك تفاصيل الرواية محاولة تمثيل للحقيقة لا الحقيقة. 
 
 أور وحرّان كمكان أصل ممكن لإبراهيم، فقد شكَّلتا مركزان قديمان بحضارة شرق المتوسط، ورأى علماء آثار الكتاب المقدس، في القرنين التاسع عشر والعشرين، دوماً بأنّ حقّ البكوريّة سيشكّل سمة واقعية (ص 46).
 

لا يوجد اتفاق حول الطريق الذي سلكه ابراهيم ولا حول تفاصيل حياته

 
يرى عالم الآثار الأميركي وليم ف أولبرايت**  William F. Albright بأنّ أسماء الأشخاص، تقاليد زواج وقوانين تجارة اراضي الموجودة في كتاب موسى الاول، يمكن أن تكون منسوبة لمجتمع بلاد الرافدين في الألف الثاني قبل الميلاد، بالفترة التي قد نزل  ابراهيم خلالها كما يقول الكتاب (ص 47).

درس عالم الآثار أولبرايت بقايا وآثار لجماعات من الرعاة المهاجرين بين بلاد الرافدين واسرائيل / فلسطين (ص 47-48)، بحيث توصّل إلى نتائج جديدة تخالف كل التوقعات، يكون أهمها:

لا توجد مؤشرات أثرية على حركة كتل بشرية كبيرة بين نهر الفرات وكنعان!!

وكانت قصص التراث القديمة شائعة وعامة ومألوفة بتلك الحقبة في كامل منطقة الهلال الخصيب وشرق المتوسط. {ص 48}.

يضع عدد من علماء الآثار زمن ابراهيم بسياق حقب زمنية مختلفة، وبفارق زمني قد يصل إلى 1000 عام، ودوما دون الحصول على تأريخ حاسم. 
 
لكن لا يُشكّك الكهنوت الديني بما عنده من معلومات إطلاقاً! (ص 48).

المؤابيون المُحتَقَرون

تُشير رواية ابراهيم إلى المؤابيين بوصفهم شعب يرجع أصله إلى الحشرات.

لكن لم يكن هناك أيّ مملكة باسم مؤاب اصلاً بزمن ابراهيم المُفترض. 
 
وسبب تحقير المؤابيين الوحيد هو الحروب الخاطفة بين مملكتي اسرائيل ومؤاب، وهذا حصل بوقت متأخّر.

(الخُلاصة: تُشكّل التناقضات بالرواية حول ابراهيم مؤشرات لأنّه بالكاد كان هناك شخص باسم ابراهيم، وفي حالة المؤابيين، القصة محض كذبة).

هوامش

* يؤكّد المؤلفان بأنّ عملية الافتراق عن الكنعانيين، بمعنى البدء بالحديث عن الزواج من الأقارب وتجنُّب الزواج من أجانب، شكلت بداية التركيز القبائلي القومي وطرح فكرة الجامعة "الاسرائيلية".

المصدر: كتاب " نبش الكتاب المقدس "، موضوع الدراسة في هذا الكتاب



** وليم ف أولبرايت William F. Albright، مواليد تشيلي العام 1891، عالم آثار أميركي، اشتهر بريادته في الاستشراق والعمل بالتنقيب الأثريّ، كذلك اهتم بعلم اللغات وكان خبير في السيراميكيات. منذ بداية القرن العشرين وحتى وفاته العام 1971 في ميرلاند بالولايات المتحدة الأميركية، اعتبر رائد دراسة الكتاب المقدس.

المصدر:


يتبع


ليست هناك تعليقات: