02/01/2013 - 03/01/2013 - <center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation </center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation : 02/01/2013 - 03/01/2013

2013-02-19

La escuela Filosofica y otras cosas محاولة تعريف للمدرسة الفلسفية وتفصيلات أخرى The philosophical school and other things

 
لا يحتاج مفهوم أو مُصطلح "مدرسة" لكثير من العناء لفهمه من قبل الغالبيّة العُظمى من البشر، حتى بين غير المتعلمين، وإن يكن فهم مُبسَّط أو مُبستر بالغالب، ليس لغموضه؛ ولكن، لتعدُّد استعمالاته الهائل جداً في الواقع، فهناك تقسيم زمنيّ مرحليّ للمدارس، وهناك تقسيم اختصاصيّ أو تخصُّصي  .... الخ. 
 
لهذا، وضع تعريف شامل جامع للمدرسة أمر بالغ الصعوبة والتعقيد!
 
 فإذا كان هذا ما هو حاصل مع مُصطلح "مدرسة" .. فكيف هو الحال مع مُصطلح "مدرسة فلسفيّة"؟ 
 
لنقرأ ونرى:


يشكّل مُصطلح "مدرسة فلسفيّة" مفهوماً ملتبساً شائع الاستعمال في الفهرسة، حيث لا تُشير استخداماته لواقع تاريخيّ "كمدرسة" تُفْهَمْ بوصفها مؤسسة فلاسفة (مدرسة تفكير، تيّار فكريّ، تيّار فلسفيّ، مذهب فلسفيّ أو حركة فلسفيّة) ولأسباب تعليميّة أو بُغية التصنيف، قد جرى تأطيرها من قِبَلْ من قرّر تحديد يافطات تجمع ملامح مُشتركة تخصّ طريقة التفكير أو ربطها بالفلسفة، بموقعها الجغرافيّ أو إقترابها الزمنيّ، حيث يوحي الواقع بأنّ المدرسة الفلسفيّة تظهر اعتباراً من تعاليم معلّم فيلسوف ما، وبمعارضة مدرسة فلسفية مُنافسة، وهو أمر يمكن ملاحظته في حالات قليلة (على سبيل المثال، المدرسة الفيثاغورثية أو أكاديمية أفلاطون).

من جانب آخر، لا يجب الخلط بين تعبير "حركة فلسفيّة" وبين مفهوم "حركة لأجل الفلسفة" وهو شبيه، لكن، غير متطابق، مع مفهوم "حركة لأجل الفيزياء".


يمكننا إيراد أسماء بعض المدارس الفلسفيّة، دون مراعاة للأقدميّة أو لاتجاهها / مذهبها الفلسفيّ، كالآتي:


المدرسة الذريّة
المدرسة الكلبيّة
المدرسة المغارية
المدرسة الإسمية
المدرسة التحليليّة = مدرسة اللغة العادية = مدرسة أكسفورد
مدرسة الطبيعيين "الإيونيين"
مدرسة فلاسفة الطبيعة
مدرسة كوغاكو
مدرسة شوهسي الكونفوشوسيّة الجديدة
مدرسة رسيف
المدرسة الرواقية
المدرسة الأكاديمية
مدرسة فيينا
مدرسة توبنغن
المدرسة الفولفية
المدرسة الشارترية
مدرسة وارسو المنطقية
مدرسة الحسّ المُشترك
مدرسة بادن الكانطية المحدثة
مدرسة القاعدة / لي سيو
مدرسة الروح / سن سيو
مدرسة حران الصابئية
مدرسة شيراز
مدرسة البوريين
مدرسة ماربورغ
مدرسة هوسرل الفينومينولوجية
المدرسة الميغارية
مدرسة المنطق الجديد
المدرسة الأنكلو – ساكسونية
المدرسة الفكتورية
مدارس المركبة الصغرى البوذية
مدارس المركبة الكبرى البوذية
مدرسة الاسكندرية
المدرسة السكوتية
مدرسة الكانغا كوسكا (الصينويين)
المدرسة المشائية / اللقيون
مدرسة اليقظة البوذية / جنوب الصين
مدرسة أبسالا الاسكندنافية
مدرسة فرانكفورت



 وعلى سبيل المثال لا الحصر، أنارخاسيس، الفيلسوف الذي عاش بالقرن السادس قبل الميلاد، هو من روّاد المدرسة الكلبيّة.

 كذلك، آرسطرخوس السامي فلكي من مدرسة الإسكندرية وعاش خلال القرن الثالث قبل الميلاد، وقد أكّد أنّ الأرض تدور حول محورها كما تدور حول الشمس، ولكن، جرى إهمال طرحه لصالح نظرية أفلاك التدوير السائدة من أيام بطليموس وصولاً لأيام كوبرنيكوس.

أمّا صدر الدين محمد الشيرازي: 1571/1640 فهو متكلم وفيلسوف من مدرسة شيراز ويعد أبرز ممثل للتيار الشيعي في الفلسفة الإسلامية في الطور الثاني من تطورها بعد موت إبن رشد. تزعم التيار الأفلاطوني في مدارس الشيعة، وقال بـ "خلّاقية النفس" أي بكون كل نفس هي خالقة نعيمها أو جحيمها، وقسم الوجود إلى ثلاث مراتب: عالم الحسّ وعالم المثال وعالم العقول الخالصة.

انضوى في مدرسة فرانكفورت فلاسفة مثل ماكس هوركهايمر، والتر بنجامي، وهيربرت ماركوز، ويورغن هابرماس.



كما أن مدرسة ميليتوس تُعتبر المدرسة الفلسفية الأقدم، فقد دامت مدرسة ميليتوس ما يقرب من 100 عام، وبدقّة أكبر، بين العامين 600/496 قبل الميلاد. أوائل المنضوون في هذه المدرسة: طاليس الميليتي، آناكسماندرو وآناكسيمينيس. ومن المؤسف أنّ أولئك الأشخاص اضطروا للسفر والتشتت خلال القرن الخامس قبل الميلاد، بسبب الغزو الفارسيّ لميليتوس وهدمها.
 

مفاهيم هذه المدرسة


أولاً: الواحديّة البديهيّة (المُسلَّمة)

من أهمّ الأفكار التي قامت عليها المدرسة، وقد انتشرت في كامل الفكر الماقبل سقراطيّ، لقد شكّلت الميتافيزيقا البديهيّة. تعتبر هذه الفكرة أنّ المسلمّات هي مباديء لأجل التمكُّن من فهم كل شيء بعموميته، وتُطبَّقْ على كل شيء بالعموم (الإنسان، المجتمع، الطبيعه، الكائنات الحيّة، الأخلاق ... الخ).

تجزم واحديّة الميليسيين (الفيزيائيين القدامى) بأنّ كل شيء قد صدر عن شيء. اعتقد طاليس بأنّ هذا الشيء هو الماء، بينما اعتقد آناكسيماندرو بأنه الأبيرون أي الغير محدّد، اللانهائيّ (ليس له نهاية)، أما آناكسيمينيس فقد اعتقد بأنّه الهواء.


ثانياً: العقلانيّة الصارمة


قبل إنطلاقة الفلسفة، من المُحتمل أنّ سكّان اليونان قد اعتقدوا بأنّ كل ما يحدث بسبب الأساطير، فالأرض مخلوقة من آلهة، فقد كان اليونانيون متعددي الاعتقاد بالآلهة أي آمنوا بوجود آلهة كثيرة، حيث امتلك كل إله وظيفة أساسيّة، على سبيل المثال: الإله أطلس تولّى شؤون شحن الشمس، الإله آبولو هو إله الشمس وتولّى مسؤوليّة صنع النهار ... الخ.
 
لكن، عندما بدأت تظهر الإرهاصات الفلسفيّة، بدأت هذه الفكرة تتغيَّر عند الناس، ما يعني أنّ الفلاسفة قد كانوا ضدّ الآلهة، وكانوا ضدّ فكرة أنّ كل شيء يجري في الطبيعه بسببها. هكذا، أراد الفلاسفة تغيير أفكار اليونانيين في قضايا علم الأساطير / الميثولوجيا. لقد بدأت العقلانيّة أولى خطواتها، ما يعني أنّ الفلاسفة قد بدؤوا بامتلاك ما يمكن تسميته "عقلانيّة صارمة" وليس "عقلانيّة فضفاضة" بعيدة عن الأسطرة.


حول مدرسة ميليتوس


ما يهمنا هنا هو مفهوم "المدرسة"، لأنّه معها ستأخذ الفلسفة شكلاً جديداً، كمعهد أو مؤسّسة، وباستخدام ألفاظ قاموسيّة "آكاديمية فلسفة" وهو الاسم الذي يعود إلى أفلاطون بدقّة تأريخيّة. ستتحدّد دنيوية فلسفة طاليس كحكيم، من خلال حكمة عمليّة أكثر، حيث أنّه لم يفكِّر في الواقع فقط، بل فكّر بنفسه ذاته، فكّر بصيغة المدرسة، كمفهوم تفكير (تأمُّل) يكتسب معناه التاريخيّ – الثقافيّ الحقيقيّ عبرها. تكمن في هذا التفكير / التأمُّل المتواصل، إمكانيّة إحراز تقدُّم مفاهيميّ، تقنيّ (عمليّ) في الفلسفة، ولربما، هذا التقدُّم هو المشهد الوحيد المُعتبر في التطور التاريخيّ للفلسفة، بل هو المشهد الأهم.

لن تنبت الحوادث المستقبلية الكبرى من هذا المُجمّع المدرسيّ فقط، حيث ينتمي هذا المُجمّع لبيئة متأثرة بأسباب أكثر عمق وليست أقلّ منطقيّة. لكن، في المقابل، يظهر من المناسب إقتراح أنّ المخطط التاريخي للمُجمّع الأكاديمي قد بلغ نوع من الشهرة الخاصة، بل بلغ كذلك نوع من الإيقاع التاريخي – الثقافي الخاص، بحيث يُعتبر إضافة إلى الحدث التاريخي للفكر الفلسفيّ. يمكن القول أن مزاوجة المصادر الدنيوية لهذا الفكر مع الايقاع الخاص للتقليد الأكاديميّ، يمكن أن يُفسح المجال لظهور أنظمة فلسفية كبرى في المستقبل.

لقد وفّرت لنا مدرسة ميليتوس النموذج الأوّل ولو بصيغة جنينيّة عن المؤسسة العلمانيّة، التي يخدمها مواطنون ينتمون لديموقراطيّة خاصّة، مؤسسة متخصصة بزرع معرفة منطقيّة، مؤسسة ستتجاوز بأهميتها التاريخيّة وبسرعة قياسية الحدود التي لم تستطع المعرفة الكهنوتيّة تجاوزها. كذلك من المهم أن نميِّز (دون أحكام مُسبقة على تميُّز كل مدرسة) النموذج النوعيّ الذي تشيِّده مدرسة ميليتوس عن نماذج أخرى من ذات الجنس، حيث ستدخل بمواجهات حواريّة مع مدرسة ميليتوس، وربما مواجهات حادّة أحياناً، كما يحصل بين مؤسسات من أجناس مختلفة.

يرسم نموذج مدرسة ميليتوس، بشكل مُسبق، صيغة معهد / مؤسسة علمية ينتمي له / لها أعضاء مواطنون على هامش شرط عضوية المدرسة (بالتالي، لا تعمل على إقحام نفسها بسلوكيات الأعضاء). لكن، أنشأ الفيثاغوريون نموذجاً من المأسسة المدرسيّة، والتي برغم طابعها العلمانيّ (بما يوافق مفاهيم علم الإجتماع، أي مقارنة بالمعاهد الكهنوتيّة المُقامة)، فهي لا تُشبه ما يمكن وصفه "مدرسة علمية"، بل مدرسة حياة، والتي ستقترب بمحتواها، في بعض الحالات، من مفهوم "الحزب السياسيّ"، بل وحتى النظام الدينيّ. تقترب أكاديميّة أفلاطون أكثر من نموذج مدرسة كروتونة أي تقترب من نموذج "ميليتوس".



المراجع

Gustavo Bueno, La Metafísica presocrática, Pentalfa, Oviedo, 1974, págs. 87-89

http://es.wikipedia.org/wiki/Escuela_filos%C3%B3fica

http://symploke.trujaman.org/index.php?title=Escuela_de_Mileto

 معجم الفلاسفة، جورج طرابيشي، طبعة ثالثة تموز / يوليو 2006 – دار الطليعة بيروت
 
 
 
قد يهمكم الإطلاع على مواضيع ذات صلة
 
 
فلسفةُ العلمِ   
 
 
 
 
 

2013-02-15

Biología cuántica: un mundo por descubrir علم الأحياء الكموميّ: عالم يحتاج إكتشاف Quantum biology: a world to discover

El extraño universo de la mecánica cuántica

La mecánica cuántica empezó con la simple idea de que la energía no está presente en cualquier cantidad, viene en fragmentos discretos, llamados cuantos (Quanta). Pero al profundizar en la teoría se ha descubierto que sus aplicaciones son sorprendentes y útiles.
  • Superposición: Una partícula existe en distintos estados y lugares de forma simultánea. Esto es, un electrón puede estar en la punta de su dedo y en el rincón más lejano del Universo al mismo tiempo. Sólo cuando observamos la partícula, esta "escog" un estado en particular.
  • Entrelazamiento cuántico: Dos partículas pueden entrelazarse de manera que sus propiedades dependan las unas de las otras, sin importar la distancia a la que estén. La medición de una parece afectar la medición de la otra instantáneamente, una idea que Einstein calificó de "espeluznante"
  • Efecto túnel: Una partícula puede atravesar una barrera de energía, pareciendo que desaparece en uno de sus lados y reapareciendo en el otro. Gran parte de la electrónica moderna depende de este efecto
Leer todo el artículo, aquí
http://pepascientificas.blogspot.com.es/2013/01/biologia-cuantica-un-mundo-por-descubrir.html
 
 
 
 
عالم الميكانيكا الكموميّة العجيب!

إنبثقت ميكانيكا الكوانتم من الفكرة البسيطة القائلة، لا تحضر الطاقة بأيّة كميّة، بل تأتي على شكل قطع متخفيّة، تسمى "كلٌّ منها كمّ". لكن، عند التعمُّق في هذه النظرية، جرى إكتشاف تطبيقات مثيرة ومفيدة لها.

مبدأ التراكب: تواجد جزيء في حالات مختلفة وأماكن متنوعة بذات اللحظة. ما يعني، أن إلكترون ما، يمكن أن يتواجد في بداية إصبعك وفي زاوية قصيّة من الكون بذات الوقت. فقط عندما نلاحظ الجزيء، يصبح الأمر حالة خاصة.

التشابك الكمي: يمكن أن يتشابك جزيئان، بطريقة، تتوقف فيها خصائص بعضها على بعضها الآخر، دون الاهتمام بالمسافة بينها. فقياس أحدهما يؤثر على قياس الآخر تلقائياً، وهي فكرة وصفها آنشتاين ب "المُريعة".
 

النفق الكموميّ: يمكن للجزيء أن يعبر حاجز من الطاقة، يبدو أنّه يختفي بأحد جوانبه ويعود للظهور من الجانب الآخر. يعتمد القسم الأكبر من الألكترونيّة الحديثة على هذا الأثر.

الإختفاء في مكان وعودة الظهور بمكان آخر. التواجد بمكانين بذات الوقت. نقل المعلومة بسرعة تفوق سرعة الضوء:
 
 عبارة عن ظواهر يجري شرحها منذ فترة إعتباراً من حزمة فيزيائيّة، تدرس سلوك المادة والطاقة، إنه الميكانيك الكوانتيّ أو الميكانيك الكمّي.
 
لماذا يتوجب إقحام هذا العلم في بحث الأزهار، الطيور المهاجرة ورائحة البيوض المتعفنة أو الفاسدة؟
 

أهلا بكم في ربوع ما يسمى علم الأحياء الكوانتيّ أو علم الأحياء الكموميّ.

 
هذا العلم عبارة عن محاولة أولى، بل محاولة تأمليَّة حتّى، لكنها تنمو باضطراد، يمكن لهذا العلم تثوير صناعة الأدوية والحاسوب والعطور، وحتّى الإسهام بالكفاح ضدّ السرطان.

إلى وقت قريب، اعتبرت فكرة ربط علم الأحياء – الذي رآهُ الفيزيائيون بصورة مختلفة عمّا يراه علماء الأحياء – بأحوال المادة وتغيراتها، نوع من الحماقة.

لكن، رويداً رويداً؛ ومن خلال العثور على أدلة واستخدامها، اكتسبت هذه الفكرة الأهميّة المتزايدة، كما شرح لوقا تورين من معهد فليمينغ
في اليونان.


نباتات، طيور وأنوف


تابع تورين حديثه للبي بي سي، قائلاً: 
 
"بشكل رئيسيّ، لدينا 3 حقول، حضور الكوانتيّة فيها بديهي، ثلاث ظواهر قد هدمت الفكرة القائلة بعدم وجود علاقة للميكانيك الكمّي الكوانتيّ مع علم الأحياء".
 
فالتركيب الضوئيّ هو العمليّة التي أمكنها الإرتباط بالفيزياء الكوانتيّة بشكل أكبر في الطبيعة. وهو الحقل الأكثر وضوحاً بين الحقول الثلاثة، حيث تتمكّن النباتات وبعض البكتريا، بفضل التركيب الضوئيّ، من بناء الجزيئات التي تحتاجها، عبر إستعمال طاقة الضوء الشمسيّ.

عندما تجري ملاحظة العمليّة عن قُرب، يبدو أنّ هناك حزم صغيرة من الطاقة بذات الوقت، "حيث تجرِّب" كل الطرق الممكنة للوصول، حيث يجب أن تصل ليجري لاحقاً اختيار الأكثر فعاليّة.

تحدث ريتشارد كوغديل من جامعة غلاسغو للبي بي سي، قائلاً: 
 
"يبدو أنّ علم الأحياء قد تمكّن من إستخدام هذا النوع من الأثر في بيئة دافئة ورطبة، بإعتماد مبدأ التراكب. لكن، لم نتمكن من فهم كيفية قيامه بذلك".

لا تنتهي المفاجآت هنا، حيث يُرى بأنّ ألغاز مشابهة يمكن ملاحظتها في السلوك الحيوانيّ، اللقى المتصلة بهجرة الطيور التي تقطع بلدان وبلدان، بل وقارات أحياناً خلال هجرتها، يمكن العثور، هنا، على علاقة إرتباط بالفيزياء الكوانتيّة.

تبيِّن الإختبارات البيولوجيّة، بأنّه عند الهجرة، فقط يمكن لطيور أبو الحِنّاء (الشهير بأبو حنّ في شرق المتوسط) التوجُّه من خلال ألوان الضوء، وتكفي ترددات لاسلكيّة ضعيفة لتخلط الموقف عليها، فتتوه وتُضيّع طريقها. لكن، لم تصل التفسيرات المقدّمة إلى مرحلة تفسير هذه الظاهرة. حيث يعتبر المدافعون عن الإرتباط بين الكوانتيّة وعلم الأحياء، بأنّ طيور أبو الحِنّاء عند هجرتها، تعتمد على أثر التشابك الكوانتيّ أو الكمي.

وبحسب هذه الظاهرة الفيزيائيّة، تتشابك الجزيئات (وفي المصطلح التقنيّ الإنكليزي: entangled)، حيث لا يمكن تحديدها كجزيئات فرديّة، بل تُرى كنظام واحد. مهما تباعد الجزيئان "المتشابكان"، فكلاهما يعرف ما هو حاصل كل واحد مع الآخر، بل لديهما القدرة على نقل المعلومة بسرعة هائلة تفوق سرعة الضوء. تقترح الإختبارات بأنّ هذه الظاهرة تحدث ضمن الجزيئات الفردية لأعين الطيور. 
 
فسّر جون مورتون من جامعة لندن الطريقة التي تشعر من خلالها الطيور، على أنها أكثر غرابة، وسجّل: 
 
"يمكننا تخيُّل أنها (عيون الطيور) عبارة عن نوع من الشاشات ذات العرض الجبهيّ، تُشبه الشاشة الموجودة أمام الطيارين، تطبع صورة الحقل المغناطيسيّ، على وجه الخصوص، أي ما تراه حواليها".

تسبِّب هذه الفكرة مزيد من الجدل. لكن، ليس أكثر من الفرضيّة القائلة بحضور علم الأحياء الكوانتيّ في أنوفنا.
 
 ترى غالبيّة الباحثين بأنّ حاسة الشمّ لدينا، تتوقّف فقط على الشكل الذي تمتلكه الجزيئات التي نتنفسُّها. لكن، يرى الدكتور تورين أنّه إضافة للشكل هناك تأثير لإهتزازات الجزيئات، وذلك بفضل أثر كوانتيّ معروف تحت إسم أثر النفق.
 
 يدعم إختفاء الإلكترونات في المُستقبِلات الأنفيّة، في جانب من جزيء شمّي وتعود للظهور في الجانب الآخر، هذه الفكرة، فتتخلى عن القليل من الطاقة في العملية. 

يبيِّن مقال منشور في مجلة بلوس ون بأنّنا كأشخاص قادرين على التمييز بين نوعي جزيئات ذوي شكل متطابق، لكنهما ذوي إهتزازات مختلفة، الأمر الذي يقترح عدم الإكتفاء بالشكل كعامل وحيد في العملية. الأمر الملح بالنسبة للباحثين هو بلوغ ما يمكن للكوانتيّة أن تكونه في الظواهر الطبيعية.

أكّد الدكتور تورين
 
"بأننا لا نعرف فيما لو ستدخلنا تلك الحقول الثلاثة إلى عالم قيد الإكتشاف، أو فيما لا ينتظرنا شيء، في الواقع"، وتابع قائلاً: "لن نعرفه إلى أن نراه".


"هام للغاية"

 
حظيت هذه الظاهرة بإهتمام كبير على مستوى عالميّ. ففي العام 2012، وضعت المؤسسة الأوروبيّة للعلوم برنامج، إسمه فاركست، بغاية خلق بنية بحث كوانتيّ على مستوى أوروبيّ، حيث يلعب علم الأحياء الحيويّ دوراً رئيسياً في هذا البرنامج.

من جانب آخر، أقرّت وكالة مشاريع البحث المتقدمة التابعة لمكتب الدفاع في الولايات المتحدة الأميركية وضع شبكة وطنية لعلم الأحياء الكوانتيّ العام 2010، إضافة لظهور مكاتب متخصصة بهذا الموضوع في عدد كبير من البلدان من ألمانيا إلى الهند.

يمكن أن يؤدي الفهم الأفضل لحاسة الشمّ لدفع تجارة العطور، من خلال خلق روائح شخصية خاصة.

بصورة مشابهة، يمكن لتحقيق فهم أفضل لحيل الطبيعة، أن يُسهم في تطوير الجيل القادم من الحواسب الكوانتيّة. علماً أنّ دراسة علم الأحياء الكوانتيّ يمكن أن تمتلك إرتدادات أعمق. 
 
يقترح بعض الباحثين بأنّ طيور أبو الحِنّاء تمتلك نوع من الصور ذات حقل مغناطيسيّ يطبع كل ما تراه حواليها. 
 
كذلك، أشار سايمون غين الباحث في هذا المشفى المختص بالأنف والأذن والمشارك الرئيسيّ بالمقال المنشور في مجلة بلوس ون، لأنّ مُستقبلات أنفنا الصغيرة معروفة باسم مُستقبلات متزاوجة مع البروتينات ج .
 
وتابع قائلاً:
 
"هي عائلة فرعيّة من المُستقبلات التي نمتلكها في كل خلايا جسمنا، وتمثل جانب من التحديات التي تتبدّى في تطوير أنواع جديدة من الأدوية". 
 
"ما الذي يحصل، حال وجود تفاعل مُستقبِل – دواء وببساطة لا نلاحظه لأننا لا نفكِّر بإمكانية علاج أثر كوانتيّ؟ يمكن لإكتشاف شبيه أن يمتلك آثار عميقة في تطوير خَلْقْ وإكتشاف الأدوية".

يبحث جيم الخليلي من جامعة سري إمكانيّة إنتاج أثر النفق خلال الطفرات في حمضنا النووي DNA – مسألة بارزة لأجل فهم تطوّر الحياة نفسها، أو لأجل مكافحة السرطان. 
 
وكما قال للبي بي سي: 
 
"فيما لو نكتشف حضور أثر النفق في الطفرات، ستتمكّن فيزياء الكمّ من تفسير سبب صيرورة خليّة سرطانيّة. فكل هذه الخيارات ستجبرنا على التفكير بأنّ الفيزياء الكوانتيّة ليست حقلاً ثانوياً، بل يمكنها أن تساعد بالإجابة على بعض الأسئلة الهامّة حول الطبيعة، حيث تتحول لعلم هامّ جدّاً".

2013-02-14

Mapa de distribuir los cyeyentes y los no creyentes en el mundo actual خارطة لتوزع المؤمنين وغير المؤمنين في العالم الراهن Map of distributing believers and non-believers in today's world




اللون الأخضر الفاتح، توزع المسيحيين 31,5%

اللون الأخضر الغامق، توزع المسلمين 23,2%

اللون الزهري، توزع اليهود 0,2%

اللون الأحمر، توزع البوذية 7,1%

اللون الأصفر، توزع الهندوسية 15,0%

اللون الأبيض، توزع مؤمنين آخرين 6,7%

اللون الرمادي، توزع اللامؤمنين بتنوع تياراتهم 16,3%

وفي أسفل الخارطة، إلى اليسار، يمكن قراءة متوسط أعمار المؤمنين واللامؤمنين



المصدر

2013-02-11

La evolución del aparato cardiovascular تطور الجهاز القلبيّ الوعائيّ The evolution of the cardiovascular system

-Introducción
La evolución de los vertebrados a lo largo de la historia ha provocado cambios en el corazón. Este cada vez se ha vuelto más complejo, con más separación entre la sangre oxigenada y la sangre desoxigenada.
Esta separación gradual ha llevado a diferenciar cuatro tipos de corazones y sistemas cardiovasculares en los vertebrados: el de los peces, de los anfibios, reptiles y aves y mamíferos.
La más compleja de estas es la de las aves y mamíferos, que poseen dos bombas con dos cavidades cada una. La bomba derecha relacionada con la circulación pulmonar o circulación menor y la izquierda con la circulación sistemática o circulación mayor.
La separación del corazón de dos camaras como la de los peces luego a tres en el caso de los anfibios y reptiles a cuatro se fue produciendo a la par que los vertebrados evolucionaban desde una forma de vida acuática hacia una con respiración terrestre.


Según el tipo de sistema circulatorio que posean los animales, estos pueden ser:
•Cerrados: En este tipo de sistemas la sangre permanece dentro de los vasos (arterias, venas, capilares...) permitiendo un transporte más rápido y con mayor control en su distribución. Este tipo de circulación es característica de los anélidos, cefalópodos y de todos lo vertebrados.

•Abierto: En este tipo de sistema circulatorio la sangre no está siempre contenida en una red de vasos sanguíneos. La sangre bombeada por el corazón viaja a través de los vasos sanguíneos e irriga directamente las células, regresando luego por distintos mecanismos. Este tipo de sistema se presenta en muchos invertebrados, entre ellos los artrópodos. Estos animales tienen uno o varios corazones, una red de vasos sanguíneos y un espacio abierto grande en el cuerpo llamado hemocele.

La circulación de la sangre o circulación sanguínea describe el recorrido que hace la sangre desde que sale hasta que vuelve al corazón. La circulación puede ser simple o doble:

 •Circulación sanguínea simple, la sangre pasa una vez por el corazón en cada vuelta
•Circulación sanguínea doble, la sangre pasa dos veces por el corazón en cada vuelta.

La circulación sanguínea también se clasifica en:
Circulación sanguínea completa, no hay mezcla de sangre oxigenada y desoxigenada.
Circulación sanguínea incompleta, hay mezcla de sangres oxigenada y desoxigenada.

Los peces

Los peces tienen un sistema circulatorio cerrado que implica una bomba cardíaca. El circuito sanguíneo está constituido de un rizo único: la sangre va del corazón a las branquias, luego al resto del cuerpo, y, finalmente, vuelve al corazón, dentro del cual circula sólo sangre venosa.

Poseen una circulación simple y concreta, en la que el corazón posee dos cámaras, una de mayor masa muscular, que es el ventrículo y otra de menor masa muscular, la aurícula.
En la aurícula entra la sangre sin oxígeno que proviene de los tejidos del cuerpo , pasa al ventrículo y desde allí es enviada a las branquias para oxigenarse y ser distribuída por todo el cuerpo.

En la mayoría de los peces, el corazón está a su vez dividido en cuatro partes:

•El seno venoso que recolecta la sangre venosa y la dirige hacia el atrio.
•El atrio, bolsa muscular de una dirección única que dirige la sangre hacia el ventrículo;
•El ventrículo, la bolsa muscular que efectúa el trabajo de aspiración con la bomba cardíaca;
•El cono arterioso que permite la eyección de la sangre hacia las branquias.
El ventrículo es una bolsa muscular de paredes gruesas encargada del bombeo hacia el corazón. El ventrículo se contrae y empuja la sangre a un tubo amplio llamado bulbo arterioso. Al final de la parte opuesta, el bulbo arterioso se une con un gran vaso sanguíneo llamado aorta, por la cual la sangre fluye hacia las branquias del pez.

Sistema circulatorio de los peces


 Al pasar por las branquias, la circula por la arteria aorta que distribuye a las arteias de meonor calibre, llamadas arteriolas para dirigir la sangre a los tejidos y órganos. Luego, esta sangre pasará por unos finos capilares que comunican con vénulas y posteriormente venas, cada una de estas de mayor tamño que la anterior, hasta finalmente llegar al corazón en donde entrará por la aurícula.
El principal inconveniente de la circulación de la circulación simple es que los capilares de las branquias ofrecen tanta reesistencia al flujo de la sangre que su presión desciende al entrar en la aorta dorsal, por lo que este siste nunca puede proporcionar una presión sanguínea alta y continua en todos los órganos.

La evolución de las especies terrestres con pulmones hizo necesario un reparto eficaz de la sangre por todo el cuerpo, lo cual dio al desarrollo de una circulación doble, pulmonar y sistémica.


Los anfibios

El corazón de los renacuajos funciona como el un pez pero ya en la fase adulta los anfibios pierden las branquias y desarrollan pulmones, y la circulación se vuelve doble por la aparición de una circulación menor y por la circulación mayor ya existente.
Presentan un corazón tricameral formado por un ventrículo y dos aurículas, La circulación mayor consiste en un trayecto general por el cuerpo, mientras que la menor realiza un trayecto exclusivamente pulmonar e incompleto, ya que la sangre se mezcla en el ventrículo, y al recorrer el cuerpo contiene una parte oxigenada y otra desoxigenada. Debido a la mezcla entre sangre venosa y sangre arterial, la sangre al salir, del corazón es clasificada mediante una válvula espiral denominada válvula sigmoidea, que se encarga de transportar la sangre oxigenada a órganos y tejidos y la desoxigenada a los pulmones. El funcionamiento de esta válvula es aún desconocido.
Las características anatómicas del ventrículo de los anfibios limita la mezcla y conduce el flujo de sangre desoxigenada desde la aurícula derecha , pasando por el ventrículo, hacia el circuito pulmonar, y el flujo de sangre desoxigenada desde la aurícula izquierda pasando por el ventrículo hacia la aorta.

Los reptiles

La circulación de los reptiles es doble porque hay dos circuitos pulmonares, vascular porque sale del corazón a través de vasos sanguíneos, cerrada porque nunca abandona estos vasos, es decir , no se encuentran grandes espacios o lagunas sin sangre y es incompleta porque la sangre desoxigenada y la oxigenada se mezclan en un ventrículos, al igual que en los anfibios.

El corazón de los reptiles está formado por dos aurículasy un ventrículo, pero este esta parcialmente tabicado por una membrana que no llega a dividirlos. Todos los reptiles poseen este corazón a excepción de los cocodrilos que poseen un corazón dividido en cuatro cámaras, como los mamíferos y las aves.

Aparato cadiovascular de los reptiles
 A la aurícula derecha llega la sangre desoxigenada que proviene de los tejidos del cuerpoy es enviada al lateral derecho del ventrículo y, al mismo tiempo, llega la sangre oxigenada a la aurícula izquierda que proviene de los pulmones y esta es eviada al lateral izquierdo del ventrículo.
Como de ha mencionado anteriomente, la sangre se mezcla, pero en una proporción distinta a la de los anfibios.
El ventrículo se contrae y de su lado derecho manda sangre a los pulmones y, del izquierdo al resto del cuerpo.

Las aves y los mamíferos


 En las aves y los mamíferos, así como en los cocodrilos la circulación es doble, completa y cerrada.
El corazón posee cuatro cavidades: dos aurículas, por donde entra la sangre y dos ventrículos, por donde sale esta.
A la aurícula derecha llega la sangre desoxigenada que procede de los tejidos del cuerpo, esta, mediante la contracción de la aurícula es enviada al ventrículo derecho y es bombeada a los pulmones. Allí recoge el oxígeno, entra posteriormente por la aurícula izquierda, pasa al ventrículo izquierdo y se reparte por todos los tejidos del cuerpo.

Las aves y los mamíferos poseen los circuitos pulmonar y sistémico completamente separados. Por lo tanto, el circuito sistémico recibe permanentemente sangre oxigenada mientras que, la sangre desoxigenada es siempre enviada a los pulmones.
En la circulación sanguínea doble la sangre recorre dos circuitos o ciclos, tomando como punto de partida el corazón.

•Circulación mayor o circulación sistémica o general. El recorrido de la sangre comienza en el ventrículo izquierdo del corazón, cargada de oxígeno, y se extiende por la arteria aorta y sus ramasarteriales hasta el sistema capilar, donde se forman las venas que contienen sangre pobre en oxígeno. Desembocan en una de las dos venas cavas (superior e inferior) que drenan en la aurícula derecha del corazón.
•Circulación menor o circulación pulmonar o central. La sangre pobre en oxígeno parte desde el ventrículo derecho del corazón por la arteria pulmonar que se bifurca en sendos troncos para cada uno de ambos pulmones. En los capilares alveolares pulmonares la sangre se oxigena a través de un proceso conocido como hematosis y se reconduce por las cuatro venas pulmonares que drenan la sangre rica en oxígeno, en la aurícula izquierda del corazón.

La fuente española no existe ahora en la red
 
 


مدخل

تسبّب تطوّر الفقاريات، بطول تاريخه، بحدوث تغيُّرات في القلب. فلقد تعقَّدَ القلبُ تدريجياً، وتحقَّقَ فصل أكبر بين الدم المتأكسج والمتأكسد.

قاد هذا الانفصال المتدرج إلى نشوء 4 أنواع من القلوب والأنظمة القلبيّة الوعائيّة عند الفقاريات، هي:
 

 والأكثر تعقيد بين تلك القلوب، قلوب الطيور والثدييات والتي فيها مضختين وتجويفين في كل مضخة. ترتبط المضخة اليمنى بالجريان الرئويّ أو الجريان الأصغر (دورة صغرى) وأما المضخة اليسرى فترتبط بالجريان المنظّم أو الجريان الأكبر (دورة كبرى).
 
ينفصل القلب إلى حجرتين كالحال عند الاسماك، ثمّ إلى 3 حُجَرْ كالحال عند البرمائيات والزواحف، ثمّ إلى 4 حُجر، قد نتج بسبب تطوّر الفقاريات من صيغة الحياة المائيّة باتجاه الحياة البريّة والتنفُّس البرّي.

النص

يمكن تصنيف أنواع أنظمة الجريان عند الحيوانات، إلى:

أنظمة مُغلقة: يبقى الدم في هذه الحالة ضمن الأوعية الدموية (شرايين، أوردة، شعيرات .. ) سامحاً بنقل أسرع وبتحكُّم أكبر بتوزيعه. يحضر هذا النوع من الأنظمة عند الديدان الحلقية ورأسيات القدم وباقي الفقاريات.

أنظمة مفتوحة: لا يتواجد الدم، في هذه الانظمة، في شبكة الاوعية الدموية بشكل دائم. بحيث يتوجه الدم المضخوخ من القلب عبر الأوعية الدموية ويسقي الخلايا مباشرة، ثم يعود لاحقاً عبر آليات مختلفة. يحضر هذا النوع من الأنظمة عند كثير من اللافقاريات ومن بينها مفصليات الأرجل. تمتلك تلك الحيوانات قلب أو عدّة قلوب، شبكة من الاوعية الدموية وفراغ مفتوح كبير في الجسم يسمى hemocele.


يصف جريان الدم الدورة التي يخطُّها الدم منذ خروجه من القلب إلى لحظة رجوعه إليه. 
 
يُقسم هذا الجريان لنوعين:

جريان دمويّ بسيط: يعبر الدم لمرّة واحدة من القلب في كل دورة.

جريان دمويّ مُضاعف: يعبر الدم مرتين من القلب في كل دورة.

كذلك يجري تصنيف الجريان الدمويّ، إلى:

جريان دمويّ كامل: لا يوجد مزيج لدم مؤكسج ومؤكسد.

جريان دمويّ ناقص: يوجد مزيج من الدم المؤكسج والمؤكسد.


عند الأسماك

لدى الأسماك نظام دوران مغلق يقتضي وجود مضخّة قلبيّة. تتكوّن الدورة الدموية من دورة وحيدة، حيث يذهب الدم من القلب إلى الخياشم، ثمّ لباقي الجسم، وبالنهاية يعود للقلب، حيث يجري بهذه الدورة دم وريديّ فقط.

تمتلك جريان بسيط ومحدّد، حيث يمتلك القلب حجرتين، واحدة ذات كتلة عضليّة كبرى وتسمى البُطين وأخرى ذات كتلة عضليّة صغرى وتسمى الأُذين. يدخل الدم إلى الأُذين دون أوكسجين قادماً من أنسجة الجسم، حيث يعبر البُطين ومنه ينطلق إلى الخياشم لأكسجتها وتوزيع الدم لكامل الجسم.

ينقسم القلب عند غالبيّة الأسماك بدوره إلى 4 أجزاء، هي:

أولاً: الجيب الوريديّ الذي يجمع الدم الوريديّ ويدفعه نحو جيب آخر اسمه الأُذين.

ثانياً: الأُذين، عبارة عن جيب عضليّ ذو اتجاه وحيد يعمل على توجيه الدم نحو البُطين.

ثالثاً: البُطين، الجيب العضليّ المسؤول عن تفعيل عمل التنفُّس مع المضخة القلبيّة.

رابعاً: المخروط الشريانيّ الذي يسمح بقذف الدم باتجاه الخياشم.

يشكّل البُطين جيب عضليّ ذو جدران خشنة، هو مسؤول الضخّ باتجاه القلب. يتقلّص البُطين ويدفع الدم نحو أنبوب واسع يسمى بصلة شريانيّة. بنهاية الجزء المقابل، تتحد البصلة الشريانيّة مع وعاء دمويّ كبير يسمى الأبهر ويجري الدم عبره نحو خياشم السمك.

بالمرور من الخياشم، دوران عبر الشريان الأبهر الذي يوزع الدم إلى شرايين صغيرة تسمى شريينات بُغية توجيه الدم للأنسجة والأعضاء. ثم يعبر هذا الدم عبر شعيرات دقيقة تتصل بأوعية صغيرة ولاحقا باوعية ذات حجم أكبر، حتى الوصول بالنهاية إلى القلب حيث يدخل من الأذين.
يواجه الدوران البسيط مقاومة من شعيرات الخياشم، حيث ينخفض ضغط الدم عند دخوله في الأبهر الظهريّ، ولهذا، لا يمكن توفير ضغط دمويّ عالي يسمح بمتابعة دورانه لكامل أعضاء الجسم.
تطوّر الأنواع الحيّة البريّة ذات الرئات، جعل تحقيق التوزيع الفعّال للدم بكامل الجسم ضرورة لا بُدّ منها، الأمر الذي أدّى لتطوير دوران مُضاعف، رئويّ ونظاميّ.

عند البرمائيّات

يعمل قلب البرمائيّات بصورة مشابهة لعمل قلب الاسماك، لكن عند مرحلة بلوغ البرمائيّ، يفقد الخياشم ويطوِّر الرئات، ويصير الدوران الدمويّ مُضاعف حيث تظهر دورة صغرى ودورة كبرى موجودة أصلاً.
يحتوي قلب البرمائيّ على 3 حجر مشكَّلة من بُطين وأذينان، تجري الدورة الكبرى في مسار عام بكامل الجسم، بينما تحقق الدورة الصغرى مسار حصريّ رئويّ وناقص، حيث يجري مزج الدم في البُطين وعند مروره بالجسم يحتوي على قسم مؤكسج وآخر متأكسد. وبسبب مزج الدم الوريديّ والشريانيّ، يخضع الدم لدى خروجه من القلب لعملية تصنيف عبر صمّام لولبيّ يسمى صمّام سينيّ (قولونيّ) والذي ينقل الدم المؤكسج إلى الأعضاء والأنسجة والمتأكسد إلى الرئتين. وتبقى آلية عمل هذا الصمام للآن قيد البحث.
تساهم الميزات التشريحية للبُطين عند البرمائيّات بحصر المزيج وتوجيه الدم المتأكسد من الأذين الأيمن، ليعبر من البُطين باتجاه الدورة الرئويّة، وكذلك توجيه الدم المتأكسد من الأذين الأيسر عبر البُطين وباتجاه الأبهر.

عند الزواحف
 
الجريان (دوران الدم) عند الزواحف مُضاعَف، وذلك لوجود دورتين رئويّة ووعائيّة، حيث يخرج الدم من القلب عبر أوعية دموية ولا يغادرها أبداً، حيث لا وجود لأماكن كبيرة دون دم وهذه الدورة ناقصة لأنّ الدم المتأكسد والمؤكسج يمتزجان في بُطينات كما هو حاصل عند البرمائيّات.

يتكوّن قلب الزواحف من أذينين وبُطين، تنفصل عن بعضها بغشاء فقط حيث لا تصل لمرحلة التقسيم. لدى جميع الزواحف قلب كهذا، ما عدا التمساح الذي يمتلك قلب مُنقسم لأربع حُجر، كما هو الحال عند الثدييات والطيور.

الجهاز القلبيّ الوعائيّ لدى الزواحف

يصل الدم المتأكسد إلى الأذين الأيمن من أنسجة الجسم والمُرسَل من الجانب الأيمن للبُطين، وبذات الوقت، يصل الدم المؤكسج للأذين الأيسر من الرئتين والمُرسَل من الجانب الأيسر للبُطين. كما أُشيرَ أعلاه، يجري مزج الدم، لكن بنسبة مختلفة عمّا لدى البرمائيّات. يتقلّص البُطين بجانبه الأيمن مُرسلاً الدم للرئتين، ومن الجانب الأيسر لباقي الجسم.

عند الطيور والثدييات
 
الجريان (الدوران الدمويّ) عند الطيور والثدييات، كما هو عند التماسيح، مُضاعَف .. دورة كاملة ومُغلقة.

يتشكّل القلب من 4 تجاويف (حُجر)، أذينان يدخل عبرهما الدم وبُطينان يخرج منهما الدم. يصل الدم المتأكسد إلى الأذين الأيمن من أنسجة الجسم ويجري ارساله إلى البُطين الأيمن من خلال تقلُّص الأذين حيث يتم ضخّه إلى الرئتين. هناك، يأخذ الأوكسجين، ولاحقاً، يدخل عبر الأذين الأيسر ليعبر البُطين الأيسر ويتوزّع بكامل أنسجة الجسم.

تمتلك الطيور والثدييات دورتان، رئوية ونظاميّة، مُنفصلتان بشكل كليّ. بالتالي، تستقبل الدورة النظاميّة الدم المؤكسج بشكل دائم، بينما يجري إرسال الدم المتأكسد للرئتين دوماً. يجري الدم في الدوران المُضاعف بدورتين أو دورات، والقلب مركز التوزيع فيها.

الدورة الكبرى أو الجريان النظاميّ أو العام

يبدأ جريان الدم في البُطين الأيسر للقلب، محمّل بالاوكسجين وينتقل عبر الشريان الأبهر وتفرعاته وصولاً للجهاز الشعريّ (من شعيرات) حيث تتشكّل الأوردة التي تحتوي على دم فقير بالاوكسجين والتي تنفذ إلى واحد من الوريدين (الأعلى أو الأسفل) لتصل إلى الأذين الأيمن للقلب.

الدورة الصغرى أو الدورة الرئويّة أو المركزيّة

يصل الدم المتأكسد من القلب عبر البُطين الأيمن إلى الشريان الرئويّ الذي يتوزع بحويصلات كل رئة من الرئتين، حيث تجري عملية تنقية الدم وأكسجته من خلال عملية تسمى تبادل الغازات وتجري إعادة نقل الدم عبر 4 أوردة رئويّة توصل الدم المتأكسج للأذين الأيسر من القلب.

2013-02-06

Un nuevo estudio explica cómo los lobos se volvieron perros تُفسِّرُ دراسة جديدة كيف أضحت الذئاب: كلاب New Study Explains How Wolves Became Dogs

Una nueva investigación científica vinculada a la genética canina ha surgido recientemente, revelando importantes conclusiones en torno a la evolución de los perros y a cómo éstos animales llegaron a convertirse en las mascotas domésticas preferidas por muchos.

El mejor amigo del hombre

Si bien los perros y los humanos han estado relacionados desde hace mucho tiempo, no existe todavía la certeza de cómo y cuándo fue que se produjo esta relación.
Existen registros históricos que indican que algunos humanos eran enterrados junto a sus perros hace alrededor de 11 mil años en Israel y este es el dato arqueológico que durante mucho tiempo se manejó como indicio de la antigüedad de la domesticación del perro; sin embargo el año pasado se descubrió un posible indicio de la presencia de perros domésticos en una cueva en Siberia, hace 33 mil años

Leer todo el artçiculo, aquí


http://www.ojocientifico.com/4182/un-nuevo-estudio-explica-como-los-lobos-se-volvieron-perros


 
 
يُقدِّمُ بحث علميّ جديد متصل بالوراثة عند النابيّات منشور حديثاً:

  خلاصات هامّة ذات صلة بتطوّر الكلاب (أصل الكلب المدجن)، وكيف أمكن لهذه الحيوانات أن تتحوّل لحيوانات منزليّة مفضّلة عند كثيرين.


الصديق الأفضل للإنسان

مضى زمن طويل على إقامة العلاقة بين الكلاب والبشر، وللآن، لا توجد إجابة قاطعة على: 
 
كيف ومتى نتجت هذه العلاقة؟

تًشير سجلات تاريخيّة لأنّ بعض البشر قد دُفِنوا مع كلابهم منذ ما يقرب من 11000 عام في فلسطين المحتلة، وهذا المُعطى الأثريّ، قد استُخدِمَ لفترة طويلة كمؤشر على قِدَمْ عملية تدجين الكلاب، مع ذلك، خلال العام الماضي، اكتُشِفَ مؤشر مُحتمل لحضور كلاب مُدجّنة في كهف في سيبيرية يعود لما قبل 33000 عام.

قارنت الدراسة الجينية / الوراثية، التي أشرنا لها أعلاه، بين كلاب مدجّنة مع الذئاب، وأثبتت النتائج بأنّ الكلاب تستطيع هضم الأغذية الشبيهة بأغذية البشر- خصوصا تلك الأغذية الغنيّة بالنشويات - بدرجة أكبر من الذئاب؛ إضافة لحضور نموّ دماغيّ أكبر، مشيرة لتغيرات في السلوك، قد دفعت الحيوان ليصير داجن أكثر منه برّي بمرور الوقت.

فيديو ظريف ولطيف حول الكلاب والدب القطبي


طعام للكلاب

إكتشاف قدرة الكلاب على تحمُّل أغذية غنيّة بالنشويات، هو مؤشر هام جداً، لأنّه لدى الكائن البشريّ، ذاته، تغيرات جينية / وراثيّة شبيهة مقارنة بالبشر القديمين، الذين تغذوا على الصيد وإلتقاط الثمار. 

يعني هذا، بالضرورة، أنّه خلال كل الزمن الذي عاشه الكلب مع الإنسان:

 قد تشابها على المُستوى الغذائي.


لكن، كيف يمكن تفسير تطوّر الذئاب لتصبح برِّية أقلّ وتُفسِحُ المجال لظهور الكلاب المنزلية أو المدجّنة؟

سمح مؤشِّر التغذية بإطلاق فرضيّة تقول بأنّ الذئاب، بلحظة ما، قد بدأت بالإقتراب من أماكن تواجد البشر بُغية تحصيل أطعمة من مخلفاتهم الغذائيّة، وتمكن بعضها من البقاء هناك حتى عند إقتراب البشر.
 
 فشكّل هذا الإقتراب الخطوة الأولى نحو التدجين.


 تُشير التغيرات الجينيّة / الوراثيّة الملحوظة عند الكلاب بأنها السبب بتمكنها من هضم الأغذية الغنيّة بالمواد النشوية، وهو دعم قويّ لهذه الفرضيّة.

أشار الباحثون لأنهم يُجرون، حالياً، مقارنات في الدراسات الجينية / الوراثيّة بين الحيوانات البريّة والحيوانات الداجنة، الأمر الذي سيسمح بملاحظة الجينات الفردية، التي جرى تعديلها خلال عملية التدجين وتحقيق فهم أفضل للتغيُّر في سلوك ونموّ دماغ الكلب المنزليّ. 
 
كذلك، يمكن لتلك الدراسات إلقاء المزيد من الأضواء على الصحّة البشريّة، على سبيل المثال، دراسة النظام الغذائيّ عند الكلاب، قد تُفيد بتحصيل معلومات حول مرض السكَّري، على سبيل المثال لا الحصر.