01/01/2012 - 02/01/2012 - <center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation </center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation : 01/01/2012 - 02/01/2012

2012-01-31

Dios no existe... (mutis): la necesidad vital del ateísmo vocal الله غير موجود (خروج عن المشهد السائد): الإحتياج الحيويّ للإلحاد العلنيّ (1) God does not exist. . . (mutis mutandis): the vital necessity of vocal atheism

Nacemos dentro de una religión y aprendemos rápido el respeto hacia todas; por defecto. El mundo sobrenatural por estos lados caribeños y latinos suele tener el patrocinio católico y la mayoría es amiga de Jesús. Usualmente, monjas controlan las escuelas, abuelas adoran vírgenes y tienes que lidiar con misas, confesiones a curas y la comedera de hostias. Para el inmaduro cerebro infantil, ese que no es abusado creciendo, el globo transcurre normal pues la magia domina y los unicornios viven en los bosques.
Las neuronas, una vez adultas, te devuelven otra realidad. Te das cuenta que vivías en un planeta en guerra, contaminado, injusto y repleto de discriminaciones e intolerancias, tanto religiosas como no religiosas. El gobierno de paso idea normas y formas para mantener al pueblo callado y la revolución, como siempre, parece ser todavía la única salida. Conoces los varios circuitos de la represión, sus danzas, la forma en que entra y sale de una vida, manipulando la salvación de otros a través de la aceptación de sus ideas. “O haces lo que digo o mueres”.
El poder religioso, desafortunadamente, se ha valido de esa frase para imponer sus creencias. Ha conquistado, no sólo geografías terrenales sino cerebrales, erradicando creencias anteriores para imponer sus nuevas, muchas veces utilizando el sincretismo originado de un violento reclutamiento con el objetivo de conseguir más fácil lo que desea. Justamente, leer las ideas de otros permite atrapar historias, evidencias y hechos que muchas veces arrojan por debajo todo lo que te enseñaron al crecer y, déjenme decirles, es un viaje realmente extraordinario, un proceso gradual que muestra claramente la pasmosa mentira en la que subsistimos; fenomenal salir de todo eso.
Leer el resto del artículo, aquí

http://www.sindioses.org/colGlenys/glenys20120121.html
 

نُولَدُ ضمن عائلات متدينة ونتعلم بسرعة إحترام الآخرين، كما هو مُفترض. تسود مفاهيم العالم الفوق طبيعي مناطق الكاريبي وأميركا اللاتينية بالعموم، فالاغلبية صديقة ليسوع.
 
 في العادة، يضبط رجال الدين المدارس، يعبد الأجداد العذراء ويؤدون الصلوات، تعترف النساء للكهنة. 
 
بالنسبة لدماغ طفولي غير ناضج، كل هذا لا يشكل إستغلال متنامي، يجري العالم بشكل عادي، حيث يسيطر السحر وتعيش حيوانات وحيد القرن في الحرش!
 
العصبونات (الخلايا العصبية)، ما إنْ تنضج، حتّى تُعيدك إلى أرض الواقع. فتأخذ بالحسبان بأنّك تعيش في كوكب، في حرب، تلوّث، لا عدالة وانتشار التمييز والتعصُّب، سواء عند متدينين كما هو عند غير متدينين. 
 
وتقوم الحكومة بتمرير قوانين وصيغ، تحافظ على بقاء الشعب صامتاً، ويبدو أن الثورة ستبقى المخرج الوحيد. هل تعرف دوائر العنف المتعددة، رقصاتها، الصيغ التي تدخل وتخرج من الحياة عبرها، التلاعب بإنقاذ الآخرين من خلال قبول افكارهم. 
 
"إما أن تفعل ما أقوله أو تموت".
 
استخدمت السلطة الدينية، ولسوء الحظّ، تلك العبارة الأخيرة في فرض عقائدها.

 غَزَتْ، ليس جغرافياً، فقط، بل دماغياً، فجذَّرت عقائدها الجديدة مكان عقائد أقدم، وعبر استخدام العنف في كثير من الأحيان لتحقيق أسهل لما تصبو إليه.
 
 يسمح الإطلاع على أفكار الآخرين بالتقاط القصص والأدلة والوقائع، التي بكثير من الاحيان، تجعلك ترمي كل ما علموك إيّاه عندما تبلغ، دعوني أقول لكم بأنه عبارة عن رحلة استثنائية، عملية متدرجة، تُبيِّن أن ما نمرّ به عبارة عن كذبة نعيش بظلها، ومن العظمة الخروج من هذا كلّه.
 
لاجل عملية النضج هذه، نقل المعلومة إجباريّ بالمُطلق أو حتميّ. حيث لا يمكن لشخص واحد التفكير بكل هذا، من الضروري إمتلاك قدرة عصبية، بمرور الزمن، لتحقيق التقدم، ومن المفترض القيام بنقله (التقدُّم). 
 
مع هذا، فما يزال الإنسان مُكبَّلاً بأصفاد الكثير من الأمور الضارة بحيويته وبمعارف بدائيّة. تتطور التقنيات وتتحول، بهذا، لعمل آخر؛ يجب النضال لإقرار قانون مفتوح؛ يُوسِّعُ العلم المعرفة ويُبدِّد الخرافات ويُصحِّح الأخطاء، لكن، يجب النضال لأجل تبني موقف فكريّ حرّ.
 
 فالله غير موجود .. لكن لا يجب عليك التصريح به.

 
في كتابها "الإحتياج للإلحاد"، تقول بيرسي بيش شيلي:
 
 "الله عبارة عن فرضيّة، بالتالي، بوصفه هكذا، فهو بحاجة للدليل، أي كل مؤمن مضطر لتقديم الدليل أو كما يقول التعبير اللاتيني أونوس بروباندو. فيما لو نرغب بتفسير أفكارنا عن الألوهة، فنحن مضطرون للقبول بأن الإنسان، لم يتمكن من خلال كلمة الله (أو الإله) تعيين أيّ شيء، ببساطة، هو يُطلق تسمية على أكثر الأشياء الغامضة، على أكثرها بعداً وعلى الأسباب المجهولة للظواهر التي رآها، لقد استخدم هذه الكلمة عند عدم تمكنه من فهم الأسباب الطبيعية لما يلاحظه وما يجهله، وهنا، يُنهي أبحاثه ويواجه الصعوبات بتسمية الحلّ الله، آخر الأسباب، ما قوله، الأبعد من كل الأسباب المعروفة. في كلّ مرّة نقول فيها بأنّ الله هو المؤلّف لظاهرة ما، فهذا يعني أننا نجهل كيفية نشوء تلك الظاهرة عبر قوى او أسباب نعرفها في الطبيعه".
 
لنقل المعلومة قيمة كبرى، وتمثلت هذه القدرة بحمل وإحضار الأفكار، التي تجمعت عند الكائن البشريّ بمرور الزمن، لكن، ولسوء الحظّ، فلقد استُخْدِمَتْ هذه البُنى الفكرية بكثير من الأحيان لتكريس الجهالة. ساهم عدم نضج الكائن البشريّ بإنشداده نحو الخرافات، سواء كانت قديمة أو حديثة، المنقولة والمحفوظة في كتب وأفلام وبرامج تلفزيونية. 
 
الآن، يوفّر الأنترنيت وسيلة أخرى لمتابعة نقل القصص والتحقيقات والتفسيرات؛ حيث تمكن متابعة إرسال الحماقات والأمور السطحية، التي تغذي متعة بعض البشر، أو تضعهم بموقف محاكمة فكرية لها. بالنسبة للبعض، الخيار الأخير، هو الوحيد الذي يمتلك القيمة، فيما يعتمد كثيرون الخيارين، وترغب الملايين بالخيار الأول فقط. مع هذا، لن تنال شيء فيما لو تقم بإلغاء أحدها، ما يجب عليك توفير الوقت والإنتظار.
 
 لكن، طال الإنتظار كثيراً.

مع الرقابة، مع ذلك، لا شيء يستحق الإنتظار

تقول الاخصائيّة بعلم الاعصاب إيمي توبين:
 
"في كل مرّة أحضر بها لتناول العشاء أو الغداء، يتوجب عليّ قبول الإستماع لعبارات الحمد والشكر لله، دونما نُطق، ففيما لو أعترض فأنا الُمسيئة، عند كسر هذه القاعدة العالمية. يتشبث الأشخاص المؤمنون بهذا الإحترام، الذي يجب على الآخرين تقديمه لهم، لكن، لا يفكرون بأنّ الآخرين، كذلك، لديهم الحقوق ويمكنهم الشعور بعدم الإرتياح أمام أشياء كتلك. يبدو لي أنه من الأفضل لكل الناس، أن تُصبح الإتجاهات الإيمانية خاصة ومُلزمة لاصحابها فقط؛ فالإلحاد خاص بمتبنيه فقط ولا يفرض شيء على الآخرين".
 
فعلياً، ينتشر مُصطلح الله في كل الأنحاء. لكن، آثاره ليست على هذا النحو. 
 
تحضر الكنيسة في الحكومات وعقائدها بكثير من الأحيان، تشكّل جزء من دساتيرها، دون رغبة مؤسسي تلك الأديان بهذا الأمر. 
 
ففي النشيد الوطني لبلادي (بلد الكاتبة الأرجنتين):
 
 الله حاضر! 
 
على الدولار الاميركي الورقيّ: 
 
الله حاضر! 
 
في مختلف أنواع القَسَمْ:
 
 الله حاضر! 
 
 إضافة لكتبه المقدسة، التي تستخدم كذلك كشهود. يوجد في كل مجتمع عدد من القادة الدينيين، الذين يُبدون الإهتمام بطقوس الزواج والولادة والوفاة.
 
 عملياً، وفي كثير من البلدان، الإيمان بالله شرط مطلوب بمن يرغب بالوصول لمنصب الرئاسة أو منصب حكومي آخر!
 
في مقدمة دستور دولة الدومينيكان، يؤكّد أعضاء المؤتمر الذي أقرّه:
 
 بأنّ القوانين الاساسيّة به "تستند إلى قدرة الله". 
 
يُعلن دستور ولاية تينيس في الولايات المتحدة الاميركية:
 
"لا يجب أن يحصل أيّ مُلحِد على وظائف مدنية".
 
 وفي الواقع: "ولا شخص يرفض الإله أو يوم الدينونة، يمكنه أن يحصل على أيّة وظيفة من خلال المكتب المدني بالولاية"، وفق تأكيد قوانين بولايات كتكساس، آركانساس، كارولينا الجنوبية، كارولينا الشمالية، وبنسلفانيا بين غيرها من الولايات. 
 
وقبل إختيار جورج بوش الأب للرئاسة، كان قد أكّد بأنه لا يمكن اعتبار الملحد  مواطن أميركي! 
 
وقد ردّ عليه مستشار البيت الابيض القانوني  بوردن غراي، حين كتب: "كُنْ على ثقة بأنّ الإدارة، ستتعامل بكل لحظة بإهتمام مع الحقوق المشروعة للملحدين كأيّة جماعة أخرى، يختلف الرئيس معها".
 
لكن، هناك حالات مختلفة للغاية. فالولايات المتحدة الاميركية من بين البلدان المتطورة، هي الأكثر تديناً. 
 
وكما أثبت المختص بعلم الاعصاب والكاتب سام هاريس، فعلى الرغم من أنّ الدين والدولة بحالة إنفصال واضح، وفق دستور البلاد، فإنّ التديُّن جزء مُندمج في الحياة الأميركية وفي سياستها كذلك. ترتبط الأسباب، بأغلب الأحيان، بالخوف وإنعدام التوازن الإقتصاديّ، فهي غير واضحة.
 
في كتابه "المشهد الأخلاقي،، يقول سام هاريس:
 
"حينما نأخذ، صعود التيار الإسلاميّ في العالم الاسلاميّ والتوسع الكبير للخمسينيّة في أفريقيا والتزمُّت الزائد في الولايات المتحدة الاميركية، بعين الإعتبار، سننتبه بأنّه للدين تبعات جيوسياسيّة، على مدى زمنيّ طويل جداً".
 
  نقل المعلومات هامّ في عالم مسكون بالهذيان وبالإيمان بالرؤى والأوهام.
 
 فيما لو تعتبر أنّ الكائن الفضائي كسينو أو كسيمو حقيقيّ، فمن حقك هذا، لكن، لا يمكنك، لهذا السبب، الإعتقاد بأني سأومن به؛ ولن أعفيك من تفسير سبب تفكيري بأنّ الأمر محض هراء. 
 
لما لا؟
 
 تستحق البشرية وجود آخرين يقولونها. من الجميل إكتشاف ما تبحث عنه، وفي كثير من الأحيان، من خلال إجابات، لم تظهر خلال فترة نموك، ومع الإنتباه لوقائع، ما تزال تُشكِّل عقبات في الوقت الراهن أيضاً.
 
 

قد يهمكم الإطلاع على مواضيع ذات صلة

 

أسباب، لأجلها يكون الله غير موجود 

براهين قياسية لعدم وجود الله  

أبسط إصدار لإثبات وجود إله القرآن 

يكون الله موجوداً في الدماغ – ماثيو ألبر 

اثباتات لعدم وجود الله أو أي إله!!! 

  إذا كان الله غير موجود ... ؟؟!!

 ببرودة، لماذا الله غير موجود؟!

 علمياً، لماذا يكون الله غير موجود؟

إثبات خلق الزمن  

 إثبات رياضي لعدم وجود الله!!!! 

أربعة قرون على محاولة إثبات وجود الله 

عشرة أسباب تدفع لاعتبار "الكورونا فيروس" دليل على عدم وجود الله / الجزء الأول

 

2012-01-30

El tamaño del cerebro y la inteligencia حجم الدماغ والذكاء Brain size and intelligence

En un par de ocasiones se ha desatado aquí la polémica acerca de la relación entre el tamaño del cerebro y la inteligencia. Y no es raro que no se haya llegado a ningún acuerdo, pues ni los mismos expertos coinciden entre sí.
Por lo menos los científicos están de acuerdo en una cosa: Un cerebro grande no garantiza una gran inteligencia.
Hay un segundo punto en el que los científicos también se ponen de acuerdo: Un cerebro pequeño (como el de una hormiga, por ejemplo) no se relaciona con una gran inteligencia.
Sin embargo, entre estos dos postulados, hay un mar de discrepancias. Si el tamaño del cerebro determinara la inteligencia, las ballenas (7.8 kg) y los elefantes (4.7 Kg) serían mucho más inteligentes que nosotros, y al parecer no lo son.
Lo que parece determinar la inteligencia (por lo menos en parte) es la relación entre el cerebro y la masa corporal y la complejidad de los lóbulos frontales (la parte justo detrás de nuestra frente). Nuestro cerebro pesa alrededor de 1.35 kilos, pero representa el 2% de nuestro peso corporal. En cambio, el cerebro de un elefante pesa 4.7 kilos, pero representa el 0.01 de su peso corporal.
Los chimpancés (350 g.) son más inteligentes que los gorilas (430 g) pues su masa corporal es menor, en relación con el tamaño de su cerebro, pero esta “teoría” se aplica sólo a cerebros suficientemente grandes como para albergar complejas redes de sinapsis. Nunca esperaríamos que un ratón (2 g) o un gato (30 g) aprendieran a programar en PHP.
Así pues, parece ser un problema tanto de tamaño como de arquitectura, de diseño. La forma en que nuestras neuronas se organizan, y el número de las mismas, es lo que nos hace más o menos inteligentes.


http://tecnoculto.com/2009/03/29/el-tamano-del-cerebro-y-la-inteligencia

 


اشتدّ الجدل، في كثير من المناسبات، حول العلاقة بين حجم الدماغ والذكاء. 
 
وليس غريباً عدم حصول إتفاق ما حول العلاقة، حيث يدور الجدل بين الأخصائيين ذاتهم.
 

يتفق الأخصائيُّون، على الأقلّ، على شيء، يقول:
 
 وجود دماغ كبير، لا يعني إمتلاك ذكاء أكبر.


كذلك، يتفقوا بنقطة أخرى، تقول:
 
 حضور دماغ صغير (كدماغ النملة، على سبيل المثال)، لا يعني حضور ذكاء أكبر.

مع ذلك، يوجد بحر من الإختلافات
بين هاتين النقطتين
 
ففيما لو يقم حجم الدماغ بتحديد الذكاء، فإنّ الحيتان (يزن دماغها 7.8 كغ) والفيلة (يزن دماغها 4.7 كغ) ذات ذكاء أكبر من ذكائنا كبشر حتى، ولكن، هذا غير صحيح.


ما يبدو مُحدّد للذكاء (في جانب على الأقلّ) هو العلاقة بين الدماغ والكتلة الجسدية وتعقيد الفصوص الجبهيّة (الجزء الواقع خلف جبهتنا بالضبط). 
 
يبلغ وزن دماغنا 1.35 كغ، لكن، يمثل 2% من وزننا الجسديّ. 
 
بالمقابل، يزن دماغ الفيل 4.7 كغ، لكن، يمثل 0.01% من وزنه الجسديّ.
 
يبلغ وزن دماغ الشمبانزي 350 غرام وهي أذكى من الغوريللا التي يبلغ وزن دماغها 430 غرام، لأن كتلتها الجسدية، ببساطة، أصغر من الكتلة الجسدية للغوريللا ربطاً بحجم الدماغ، لكن، يمكن تطبيق هذه "الفرضيّة" على أدمغة كبيرة الحجم نسبياً، لأجل إضافة شبكات نقاط التقاء العصبونات أو الاقتران الصبغي
 
بالتالي، لن ننتظر أبداً أن يضع فأر وزن دماغه 2 غرام؛ أو قطّ وزن دماغه 30 غرام، برامج بلغة البرمجة PHP!!!
 
حسناً، يظهر الأمر إشكاليّ، سواء بناحية الحجم أو التصميم. 
 
يبدو أن ما يجعلنا أذكياء، بدرجة تقلّ أو تكبر، هو الصيغة التي تنتظم عصبوناتنا بها، إضافة لعددها والأمر قيد البحث كأيّ شأن علميّ. 

2012-01-29

Qué es y cuáles son las relaciones simbióticas ما هي العلاقة التعايشيّة؟ What is and what are symbiotic relationships


Las relaciones simbióticas son un hecho de la naturaleza verdaderamente fascinante, ocurre entre distintas especies y a distintos niveles, desde tiempos inmemoriales. Hoy en OjoCientífico, te invitamos a conocer todo lo que necesitas saber para conocer de qué se tratan las relaciones simbióticas y cuáles son sus tipos..
Las relaciones simbióticas
De forma clara y concisa, las relaciones simbióticas se definen como la interacción o la relación cercana y persistente, entre dos organismos de distintas especies biológicas, teniendo dicha relación una duración intensa y extensa. Los organismos participantes en estas relaciones, son llamados simbiontes..
El término proviene de la palabra griega “syn” que significa “con” y de “biosis” que significa “vivir” y fue acuñado por el biólogo alemán Heinrich Anton de Bary en el año 1879..
seguir leyendo el artículo, aquí
 
 
http://www.ojocientifico.com/3578/que-es-y-cuales-son-las-relaciones-simbioticas
 
 
 
 
العلاقات التعايشيّة واقع طبيعي رائع، يحصل بين أنواع حيّة مختلفة ووفق مستويات مختلفة ومنذ أزمنة سحيقة. 
 
ندعوكم الآن لمعرفة كل ما تحتاجونه حول العلاقات التعايشيّة وما هي أنماطها.
 

العلاقات التعايشيّة

 
بصيغة واضحة ودقيقة، تُعرّف العلاقات التعايشيّة كتفاعل أو علاقة وثيقة مستمرة بين جسمي نوعين بيولوجيين مختلفين، حيث تمتلك العلاقة، تلك، بُعداً زمنياً مكثفا ومتطاولاً. وتسمى الكائنات المشتركة بهذه العلاقات متعايشة أو متكافلة.



يأتي مصطلح simbióticas من الكلمة اليونانية  “syn” والتي تعني "معاً" و “biosis” والتي تعني "العيش"، وقد اعتمد هذا المصطلح عالم الاحياء الألماني هاينريش أنطون دي باري، للمرة الأولى، العام 1879.

استُخْدِمَ المصطلح، قديماً، لوصف العلاقات بين أنواع حية مختلفة بيولوجيا، والتي يجني الطرفان الفائدة منها فقط، لكن، في يومنا هذا، يُستخدم المصطلح على نطاق واسع لوصف تفاعلات بين أنواع حية مختلفة ببساطة.


  هناك أنماط مختلفة من العلاقات التعايشية، والرئيسية منها، هي:
 
 التطفُّل، المُطاعمة أو المُعايشة والتنافع. 
 
تبقى هذه الأنماط محددة وفقاً للعلاقة القائمة بينهما، سواء لناحية الفوائد أو لا، التي تتحقق للمُشتركين بها. 
 
في بعض العلاقات التعايشية، يحتاج فيها المُشترك لزميله بشكل كليّ للبقاء على قيد الحياة؛ بينما في علاقات أخرى، هناك حاجة لإتمام إحتياجات محددة فقط.

إضافة لهذه الأنواع (الأنماط) الثلاثة الرئيسية، يمكن تصنيف العلاقات التعايشية (التكافليّة)، وفق:
 
 تعايش خارجيّ وتعايش داخليّ. 
 
ففي التعايش الخارجي، يعيش كائن حيّ، كالرخويات الصخرية، على كائن حيّ آخر كالحيتان. 
 
بينما في التعايش الداخلي، كائن حي مثل بكتريا حمض اللبن أو العصية اللبنية، والتي تعيش ضمن كائن حيّ كالبشر.

كذلك، يمكن تصنيف تلك العلاقات، بناءاً على وجود علاقة ضرورية لكائن حيّ من المُشتركين لإستمرار حياته؛ وللآخر إختيارية لأجل بقائه على قيد الحياة (بمعنى يمكنه العيش دون الإعتماد على  زميله في العلاقة التعايشية).

 
أنواع العلاقات التعايشيّة
 

أولاً: التنافع
 

عادةً ما يحصل إختلاط بفهم هذا المُصطلح، عبر إستعماله كمرادف للتعايش، وهذا غير صحيح. ففي التنافع، يحصل الكائنان الحيان على فوائد من العلاقة بينهما؛ بينما التعايش، هو تصنيف أوسع ويحتوي على أنواع عديدة للتفاعلات بين الأنواع الحية.
 
يقترب مفهوم التنافع من علاقة تعاون، وهي عملية هامة جداً على صعيد توازن الأنظمة البيئية.
 
من أكثر تلك العلاقات روعة في هذا النوع:
 
 العلاقة بين الحيوان البحري "شقائق نعمان البحر ونوع سمك يسمى سمك شقائق نعمان البحر أو السمك المهرّج". حيث يمكن لهذا السمك تحمُّل سمّ شقائق النعمان تلك، وبهذا الشكل، يعشش ضمنها ويعيش بين لوامسها ويضمن الحماية من أنواع أسماك مفترسة أكبر منه، ولا يمكنها الإقتراب لعدم تحملها لسمّ شقائق النعمان البحرية. من جانب آخر، يحمي السمك المهرّج شقائق نعمان البحر من نوع أسماك الفراشة، التي تتغذى عليها، ويحميها من مفترسين صغار آخرين.
 
 
ثانياً: المُطاعمة 


في هذا النمط من العلاقة التعايشية، يستفيد واحد من الكائنات الحية، فيما لا يستفيد الآخر، على الرغم من عدم تأثُّر أو تأذّي الآخر ولا بأيّ شكل.

الأمثلة على هذا النوع من التعايش قليلة نسبياً مقارنة بالنوع السابق، لكن، كمثال واضح للمُطاعمة، هو بين الطيور أو بعض الحشرات مع الأشجار. على سبيل المثال، عندما يصنع طائر ما عشّه على شجرة، أو تقوم عنكبوت بنسج شبكتها على قسم من شجرة.

 
ثالثاً: التطفُّل
 

عبارة عن نوع من العلاقة التعايشية المتميزة بوجود مُستقبِل أو مُعال يستفيد من مُضيف، حيث يدخل الأول بجسم الثاني بصيغة تطفليّة.

يجري تأثير الطفيليات على الحالة الجسدية للمُضيف، متسبباً له بتحقيق أذى متعدد، وعبر علاقة غير مُنصفة. الطفيليات التي تعيش على سطوح المُضيف، تسمى طفيليات خارجية؛ بينما التي تعيش داخل الجسم المُضيف، فتسمى طفيليات داخلية.

من اهم الأمثلة على هذا النوع من التعايش، البراغيث، أو الطفيليات المتمثلة ببعض أنواع الحشرات أو الحيوانات مثل فطور هراوي الرأس أو حشرات غليبتابانتيليس
 
مثال آخر، نوع من اليرقات الطفيلية على شكل عصا والتي يجب أن تبقى ضمن جسم طائر، لكي تنمو بشكل كامل، ولهذا، تدخل اليرقات بجسم نوع من الأسماك للتحكم بأجسامها وجعل الطيور قادرة على اصطيادها وأكلها، وبهذا تقوم اليرقات بالتسبّب بعملية انتحار للأسماك عملياً، حيث تطفو على سطح الماء، فتأتي الطيور لالتقاطها بناء على أوامر الطفيليّ.

حسنا، بهذا تحصل على معرفة معقولة حول العلاقات التعايشية وبعض الأمثلة عليها. 
 
وندعوك لتستمر بالتعلُّم حول سلوك وتفاعل الحيوانات، وستعرف طبعاً طفيليات لا تخطر على بال، والتي تقوم بتحويل الحيوانات إلى زومبي.

2012-01-27

Avalancha de reacciones en el origen de la vida وابلٌ من التفاعلات في أصل الحياة Avalanche of reactions at the origin of life

El origen de la vida se ve como la formación de las primeras biomoléculas, las cuales pueden estar sujetas a multiplicación y posterior desarrollo. Hasta ahora no estaba claro qué reacciones podrían haber disparado la evolución de este metabolismo original. Ahora, científicos de la Universidad Técnica de Múnich (TUM) han revelado dichos mecanismos, mediante los cuales unas pocas biomoléculas pueden crear nuevos productos, al estilo de una avalancha que inicie un metabolismo autoexpansivo. “Chemistry – A European Journal“” publica ahora sus resultados.
Los canales de flujo volcánico-hidrotermal ofrecen un entorno químicamente único el cual, a primera vista, parece hostil a la vida. Se definen como grietas en la corteza de la Tierra, a través de las cuales fluye el agua, repletas de gases volcánicos que están en contacto con una diversidad de minerales. Y aun así – es precisamente este entorno extremo donde podrían haber surgido los dos mecanismos que son la raíz de la vida: La multiplicación de biomoléculas (reproducción) y el surgimiento de nuevas biomoléculas en base a otras biomoléculas anteriormente formadas (evolución)
.
seguir leyendo todo, aquí
 
http://www.cienciakanija.com/2012/01/23/avalancha-de-reacciones-en-el-origen-de-la-vida
 
 
 
 
 
يُرى أصل الحياة بوصفه تكوين لأوائل الجزيئات الحيويّة، والتي من الوارد (أو الممكن) تعرضها للتضاعف والنموّ اللاحق. 
 
حتى الآن، لم يكن واضحاً أيّة تفاعلات قد أمكنها إطلاق تطور هذا الإستقلاب الطبيعيّ. 
 
كشف فريق بحث تابع لجامعة ميونيخ التقنية (TUM) عدّة آليات، يمكن من خلالها  لقليل من الجزيئات الحيوية خلق منتجات جديدة، كبداية، إستقلاب متوسّع (متمدّد) ذاتياً. 
 
نُشِرَت نتائج الدراسة في Chemistry – A European Journal يوم 19 كانون الثاني الجاري 2012.

توفّر قنوات السائل البركاني – المائيّ الحراريّ وسط كيميائيّ فريد من نوعه، وقد يُرى، من النظرة الأولى، عدائيّ (مُعادي) للحياة. 
 
فهي تشققات (صدوع) في القشرة الأرضيّة، وتتدفق المياه عبرها، وتمتليء تلك الشقوق بغازات بركانيّة بحالة تماس مع معادن متنوعة. وعلى الرغم من شروط الوسط البيئي القاسية، فإنّ آليتين تشكلان جذر الحياة يمكن أن تظهرا فيها، هما: 
 
تضاعف الجزيئات الحيوية (يعنى هذا التكاثر) + ظهور جزيئات حيوية جديدة إنطلاقاً من جزيئات حيوية متشكلة سابقاً (يعني هذا التطور).

في مستهلّ هذه السلسلة من التفاعلات، التي قادت، بالنهاية، إلى تشكيل صيغ حياة خليوية، بضعة حموض أمينية، فقط، قد تشكلت إعتباراً من غازات بركانيّة بواسطة التحفيز المعدنيّ. 
 
فلم تقم أوائل الجزيئات الحيوية بتحفيز تركيبها الخاص فقط، بل، كذلك، أنتجت كل مجموعة جديدة من الجزيئات الحيوية. 
 
صرّح أستاذ الكيمياء الحيوية غونتر فيشتيرشويسر في جامعة ريغينسبورغ، قائلاً:
 
"وفق هذه الصيغة، تبدأ الحياة بدافع الحاجة، وفقاً لقوانين كيميائية، جرى إقرارها سابقاً، وفي إتجاه محدّد مُسبقاً". 
 
لقد طوّر هذا الاستاذ آليّة إستقلاب ذاتيّة التوليد – نظرياً، حيث أنه ولسوء الحظّ، للآن، ليس لدينا إثبات تجريبيّ.

بمرور بعض الوقت، تمكّن علماء مع كلوديا هوبر ووولفغانغ آيزينريش من رئاسة قسم الكيمياء الحيوية في مكتب الكيمياء بجامعة ميونيخ التقنية وبتعاون وثيق مع الأستاذ
فيشتيرشويسر، ولأوّل مرّة، من الإثبات التجريبيّ لإمكانية وجود آليّة تحفيز ذاتيّ. 
 
حفّاز، يشتمل على مركبات معدنية للتحوّل:
 
 كالنيكل، الكوبالت أو الحديد، وله دور رئيسيّ في تلك التفاعلات. 
 
لا يوفّر فقط تشكيل أوائل الجزيئات الحيوية، بل، كذلك، يبدأ سلسلة من التفاعلات. 
 
السبب في حصول هذا، هو إتحاد الجزيئات الحيوية المتشكلة حديثا، إعتباراً من الغازات البركانيّة، بمركز الحفّاز للمعدن المُساهِم بتحقيق التحول، للسماح بحدوث تفاعلات كيميائية تالية، وبالتالي، توليد جزيئات حيوية جديدة كليّاً. 
 
يفسّر فيشتيرشويسر هذا الأمر، قائلاً:
 
"الربط بين الحفّاز ومُنتِج تفاعل عضويّ، هو الخطوة الأولى. تظهر الحياة فيما لو يظهر، هناك، شلّال من الإرتباطات تلك، وتصل تلك الحياة الأوليّة، بالنهاية، لتكوين المادة الجينية الوراثية وأوائل الخلايا".

 عمل العلماء، خلال تجاربهم، محاكاة لظروف قنوات تدفق السائل البركاني – المائيّ الحراريّ، وأقاموا نظاماً  مائيّاً – معدنياً عضويّاً قادراً على إنتاج كل مجموعة جزيئات حيوية مختلفة، من بينها الأحماض الامينية:
 
 الغليسين + الألانين

وبهذا، يتم توفير مصدر الكاربون من مركب النتريل والعنصر المُختزل أوّل أوكسيد الكاربون. ينتج لدينا أنّ مركبات النيكل، ستشكِّل الحفّازات الأفعل في تلك التجارب أو الإختبارات. 
 
أضاف العلماء، لاحقاً، منتجات الغليسين والألانين بنظام آخر، قام من جديد بتوليد جزيئين حيويين جديدين. 
 
النتيجة، ساهم الحمضان الأمينيان بزيادة الإنتاجيّة المتحصلة في النظام الثاني بعامل خماسيّ، أعطى كل جزيء حيوي 5 جزيئات حيوية جديدة.

في تجارب مستقبلية، سيحاول العلماء إعادة الخلق بدرجة دقّة أكبر تطال ظروف النظام البركانيّ – المائيّ الحراريّ، والتي ربما أظهرت الحياة منذ آلاف ملايين الأعوام. 
 
تابع فيشتيرشويسر شرحه، قائلاً:
 
"لتحقيق هذا المقصد، يجب علينا محاكاة مراحل محددة بنموّ نظام السائل البركانيّ – المائيّ الحراريّ لاجل تحديد البارامترات الرئيسيّة. وإعتباراً منها، يمكننا التوصُّل إلى بناء منطقيّ للمُحرّك السائليّ".

تثبت هذه الدراسات جدوى البحث عن أصل الحياة في المياه الساخنة المتواجدة في قنوات الجريان البركانيّة.
 
 حيث تُبرز النتائج فوائد هذه النظرية مقارنة بمناهج بحث أخرى. 
 
ففي قنوات الجريان، تتغيّر الحرارة والضغط والأس الهيدروجيني بطول طريق الجريان، وبهذا الشكل، يتوفّر طيف متدرج من الظروف (أو الشروط) المناسبة لكل المراحل، من التطور الأولي إلى تكوين المادة الجينية الوراثية (RNA/DNA) .


  الخاصيّة الأهمّ لهذا النظام هو إستقلاليته، وبخلاف فكرة ما قبل الحيوية الباردة، لم يتوقف الإستقلاب الأول على حوادث إحتماليّة (عرضيّة) أو على تراكم مركبات أساسية بطول آلاف الأعوام. 
 
يتقدمّ أصل الحياة وفق مسارات محددة، محددة سلفاً عبر قواعد كيميائية – عملية محددة كيميائياً، حيث تعطي المجال لظهور شجرة كل صيغ الحياة.
 
أشرف على هذا العمل:

Deutsche Forschungsgemeinschaft (WA- 983/3, WA-983/4 y EI-384/3–1), Hans-Fischer Gesellschaft y Fonds der Chemischen Industrie
 
 
 

2012-01-26

Vulva: El origen del Mundo الفَرْجْ: أصلُ العالمِ Vulva: The Origin of the World

La vagina o en este caso su parte más exteriorizada la vulva, el complemento y opuesto al pene, fuente de placer, de inspiración y elogios por parte de los hombres, parte fundamental de la historia humana. Víctima de la vulgaridad y el moralismo, la vulva fue condenada a la negación perversa y voluntariosa de un formato ideológico fálico y autoritario que ha relegado el papel fundamental de un órgano tan primordial para la vida humana.

La palabra vulva viene del latín Vulva y significa envoltura un nombre bien ubicado pues en ella se encuentra alojado un sistema más complejo que el del pene, ya que cuentan con un monte púbico o Monte de Venus, un clítoris, los labios mayores y menores, clítoris, perineo y por su puesto la vagina. Todo esto solo es parte de este órgano reproductor. Durante el coito la vagina se expande y segrega un líquido lubricante que facilita el acceso del pene. Una vez llegada la eyaculación las contracciones involuntarias de esta impulsan a los espermatozoides hacia el óvulo. Con ello, muchos estudiosos han designado a la vagina como un “órgano inteligente” pues no solo es una cavidad en si, sino que es una zona con una alta concentración de terminales nerviosas y sanguíneas que es capaz de expandirse y contraerse para el acto sexual o las labores de parto.
Leer el resto del artículo, aquí
http://darthbellum.blogspot.com/2010/08/vulva-el-origen-del-mundo.html
 
 
 

   
المهبل، أو بهذه الحالة، جزؤه الخارجيّ الفَرْجْ، العضو المقابل للقضيب، مصدر للمتعة، للإلهام والثناء من قبل قسم من البشر، إنّه جزء رئيسيّ من التاريخ البشريّ. 
 
هو ضحيّة الإبتذال والمذهبيّة الأخلاقيّة، لقد تعرّض للإدانة والرفض المُتعمّد وفق صيغة إيديولوجيّة قضيبيّة إستبداديّة، ساهمت بإقصاء الدور الجوهريّ لعضو يتمتع بكل تلك الاهميّة للحياة البشريّة.
   
مصدر كلمة vulva (الفَرْجْ بالاسبانيّة والإنكليزية) هو لاتينيّ ويعني إلتفاف، وهو إسم يعطي إنطباع عن جهاز أكثر تعقيداً من القضيب، حيث يتشكّل الفرج من:
 
 العانة أو جبل فينوس، البظر وحشفته، الاشفار الكبرى والصغرى، العجان وبالطبع مدخل المهبل. 
 
ويُشكّل كل هذا، بالطبع، جزءاً من الجهاز التناسليّ فقط. 
 
يتوسع المهبل خلال الجماع ويُفرز سائلاً لمّاعاً، يُسهِّل دخول القضيب.
 
 وبمجرد حصول القذف تحصل تقلصات لاإرادية تدفع الحيوانات المنوية باتجاه البويضة. 
 
وقد اعتبرت دراسات كثيرة المهبل "عضواً ذكيّاً"، فهو ليس مجرد تجويف فقط، بل منطقة ذات تركيز عالي من النهايات العصبية والدموية، لديه القدرة على التوسُّع والتقلُّص خلال العملية الجنسيّة أو عمليات الولادة.

وكالعضو النظير له، للفرج دور رئيسيّ في الأديان والعقائد الشعبية. 
 
 
فقد عُثر على تماثيل أنثوية تعود للعصر النيوليتيّ (العصر الحجري الحديث) وبدت الأعضاء الجنسية واضحة منتفخة، دلّت على الأنثوية المثاليّة؛ وفي إيرلندة، نجد منحوتات شيلا ناغيغ الأنثوية بارزة الفرج (الصورة أعلاه) والموجودة في المعابد والكنائس؛ وفي مصر، رفعت النسوة ثيابها لأجل مضاعفة موسم المحصودات الزراعية؛ أما بلينيوس الأكبر فقد ادعى بأن المرأة التي تمشي عارضة أعضاءها الجنسية قبل الفجر، يمكنها الإسهام بدفع الشرور؛ كذلك في المكسيك، يعتقدون بأنّ مشي إمرأة حامل في حقل سيوفر الحماية للمزروعات فيه من الطفليليات والعوامل المرضية. 
 
كذلك، الفرج هو رمز للحماية والخصوبة، ولكن بنسبة أقلّ من القضيب بهذا المنحى.

كذلك، لا يمكننا نسيان إلاهات الخصب الإناث، حيث يمكننا الإشارة للكثير منهنّ. 
 
لدينا على سبيل المثال:

غايا: الأم الأرض

آفروديت: إلهة الحب والجمال

آرتيميسا: حامية المراهقات في اليونان

آنو: أم الكلتيين (مجموعة من الاوروبيين تتحدث باللغة الكلتية).

آتيرا: الام المقدسة لحياة الباونيين (باوني: قبيلة هندية تعيش بأميركا الشمالية).

سيبيل: تكافيء غايا في آسيا.

فريغا: إلاهة الحب والزواج الإسكندينافية.


عشتار: إلاهة الخصب في شرق البحر المتوسط.

تونانتثين: إلاهة الخصب المكسيكية.

فينوس: إلاهة الخصب عند الرومان.
 
حتى الكاثوليكية - المسيحية، تعطي أهمية ووزن للمرأة من خلال شخصية محورية كمريم، والدة يسوع المسيح، وتتبارك إناث كثيرات بها كي لا تظهر مشاكل حمل لديهن، دون الإشارة إلى القديسات والعذراوات الساكنات سير القديسين، إضافة لكل أولئك القديسين، الذين يُصلّى لهم لأجل نجاح العلاقات العاطفية، كالقديس أنطون بادوا، أو لأجل الحمل، كالقديس جيراردو.
 
 
حاول كثير من الفنانين إلتقاط المشهد الفرجيّ في أعمالهم، فعلى سبيل المثال: 


الرسام غوستاف كوربيه، بابلو بيكاسو، سلفادور دالي، مارسيل دوشامب، تشارلز بوكوسكي، آندي وارهول: 
 
هم بعض الرسامين، الذين تناولوا بصورة فريدة المرأة وأعضائها الخاصة.
 
 ولن نتحدث عن السينما، الآداب والفنّ التصوريّ.

رغم كل هذا، فقد تحوّل الفَرْجْ إلى موضوع مُحرّم (تابو) في المجتمع، إعتباراً من القرن السابع عشر، عندما حاولت إصلاحات الكنيسة تحقير كل ما يتصل بالمتعة وفرض الزواج كعقد وشرط لإمتلاك علاقات. 
 
وبهذا، بدأت الإناث بنبذ جنسانيتها، حيث تجاهلت فيزيولوجياتها وفقدت القدرة على إمتلاك المتعة، ولم يساعدها الأخصائيون والأطباء كثيراً، فقد دُرِسَ الفرج ومكوناته بشكل نادر، جرى الإعتماد على نصوص قديمة فقط، ومعلومات كثيرة حوله غير صحيحة، وبكثير من الحالات، لا نجد إلا عبارات الإطناب والإعجاب بدل المعلومة العلمية الصحيحة. 
 
وعندما جرى فحص طبي مباشر للفرج، فقد جرى بعيون مغلقة، خصوصاً، إن يكن الطبيب رجل!

لم يتغيّر الحال حتى القرن العشرين، فقد حقّق سيغموند فرويد دراسة تحت إسم علم نفس المرأة، وقال فيها بأنّ المتعة الأنثوية تأتي من البظر خلال الطفولة؛ وعبر الإيلاج عند البلوغ. 
 
وتعرضت تلك الدراسة للرفض؛ وهي غير مقبولة في الوقت الراهن، حيث تعتبر دراسات جديدة أن المتعة تأتي كنتيجة للعلاقة الجنسيّة، لكن، يجب إعطاء فرويد الأهمية التاريخية، لكونه أول شخص عرض الإحتياجات والمشاكل النفسيّة للمرأة. 
 
كذلك، بدأ بعض أنصار الحركات النسائيّة بطلب وإمتلاك دور رئيسيّ ضمن المخطط الإجتماعي السائد.

بيومنا هذا، يوجد عمل مسرحيّ اسمه مُناجَيَات المهبل، يمكن حضوره هنا وهو غير مُترجم:



حيث يتم عرض كل ما يتصل بالولادة، الإيلاج، التعرُّف الذاتيّ على الجسم، السحاقيّة، ختان الإناث، الدورة الشهرية وبعض مشاكل المَهِْبل. 
 
حصلت مؤلفة المسرحية الاميركية إيف إنسلر على كثير من الشهادات الحيّة من قسم من نساء العالم، حيث تعرض بعملها مواضيع تُعتبر محرّمة لدى بعض الناس.

شئنا أم أبينا: 
 
الفَرْجْ، أو المَهْبِلْ، هو رمز أنثويٌّ وأموميّ، ولا يمكن التهاون، بالتأكيد، مع مسألة إقرار مساواة المرأة بالرجل، بل يجب عدم إهمال هذا الأمر أبداً.