05/01/2011 - 06/01/2011 - <center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation </center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation : 05/01/2011 - 06/01/2011

2011-05-31

Aprender un idioma va más allá de la simple imitación تعلُّم لغة: أكثر من مجرّد عملية تقليد بسيط Learning a language goes beyond simple imitation

En un estudio sobre el lenguaje, en el que se exploró cómo las personas aprenden el uso correcto de las palabras, se ha comprobado que el aprendizaje del lenguaje va más allá de la simple imitación; es en realidad creativo.

Adele Goldberg de la Universidad de Princeton y Jeremy Boyd de la Universidad de Illinois, realizaron una serie de experimentos en los cuales, bajo determinados requisitos, pedían a los sujetos de estudio que confeccionasen frases que contuvieran adjetivos inventados.
Guiándose por su criterio personal de cómo debería ser cada palabra inventada, los sujetos construyeron arquitecturas que eran de estilo parecido a la de algunas palabras existentes.

Los resultados de este estudio, así como los de otras investigaciones anteriores, dejan cada vez más claro que aprender un idioma va más allá de la simple imitación.

Dicho de modo simple, lo que no sabemos, nos lo inventamos. De este modo, y sin darnos cuenta la mayoría de las veces, avanzamos en el conocimiento de un idioma nuevo. Tomamos como referencia una palabra, y nos imaginamos, por ejemplo, cómo podría ser un adjetivo derivado de ella.

Este fenómeno no sólo se aplica a adultos como los del estudio de Goldberg y Boyd, enfrentados a un nuevo idioma, sino que también es común en los niños pequeños que están aprendiendo a hablar en su primera lengua.
http://noticiasdelaciencia.com/not/1197/aprender_un_idioma_va_mas_alla_de_la_simple_imitacion


في دراسة لغوية تتصل بإكتشاف كيفية تعلم الأشخاص للإستعمال الصحيح للكلمات، تعززت فكرة أن تعلُّم اللغات هو أبعد بكثير من مجرّد تقليد بسيط، يتحول المُتعلّم إلى مُبدع حقيقيّ في الواقع. 

حقّقت أديل غولدبرغ من جامعة برنستون وجيريمي بويد من جامعة  إلينوي في إربانا-شامبين   سلسلة من الإختبارات، والتي خلالها وتحت متطلبات محددة، طلبوا من المتطوعين تحضير جُمَلْ فيها صفات مُبتكرة. 

تبعاً لمعايير شخصيّة تطال كيفية ظهور كل كلمة مُبتكرة، أنشأ المُختبَرُون صفاتاً:  

شبيهة ببعض الكلمات الموجودة.

تؤكد نتائج تلك الدراسة، إضافة الى دراسات سابقة، وبإضطراد:


 على أنّ تعلُّم لغة هو أهمّ من عملية مُحاكاة بسيطة .


بكلمات أخرى: ما لا نعرفه نقوم بإبتكاره (نخترعه). 

 

وفق هذه الصيغة، ودون إنتباهنا، بأغلبيّة المرّات، نتقدّم في معرفة لغة جديدة.

 نأخذ كمثال كلمة، ونتخيّل كيف يمكننا إشتقاق صفة منها.

لا تُطبّقُ هذه الظاهرة على بالغين، يتعلمون لغة ثانية، بل هي عامّة عند الأطفال الصغار، الذين يتعلمون لغتهم الأمّ 

 

قد يهمكم الإطلاع على مواضيع ذات صلة
 
 
 
 
 

Tenían ombligo Adán y Eva هل لدى آدم وحوّاء سُرّة؟ Did Adam and Eve have navels

Algunos creacionistas afirman que estudiar la teoría de la evolución es hacer mala ciencia. Quizá para ellos estudiar el origen de la biodiversidad del planeta, y aplicar esos conocimientos a aquellas invenciones que nos han hecho comprender como funcionan los seres vivos y combatir mejor nuestros parásitos, lo sea. Ellos se dedican a labores más nobles como explicar que el arca de Noé existió (científicamente demostrado, según Answer in Genesis) o que los dinosaurios y humanos corretearon juntos por el planeta como en una escena de los Picapiedra.
Pero aún hay tareas más importantes que estudiar, por ejemplo si Adan y Eva tenían ombligo. Si la pregunta de por sí ya es jocosa, más divertido es aún las “sesudas” interpretaciones a que ha lado lugar. Martin Gadner nos los expone muy bien en su artículo de su libro que lleva el mismo título.
يظهر لبعض الخلقيين أمر دراسة نظرية التطور شأناً علميّاً رديئاً. فربما بالنسبة لهم، دراسة أصل التنوع الأحيائيّ في الكوكب وتطبيق تلك المعارف على تلك الإبتكارات، التي جعلتنا نفهم كيفية عمل الأنواع الحية ومكافحة الطفيليات:

 أمراً سيّئاً كذلك. 
 
هم متخصصون بأمور أعظم وأهمّ، مثل تفسير وجود سفينة نوح (مثبتة علمياً حسب أجوبة سفر التكوين!) أو تواقت وجود البشر والديناصورات سوياً في الكوكب كما هو الحال في أفلام كارتون فلينستون. 

لكن، هناك أشياء أهمّ تستحق الدراسة، من قبيل:

وجود سُرّة لدى آدم وحوّاء. 

ربما، السؤال بحدّ ذاته مُضحك، لكن، المُسلّي أكثر هو التفسيرات "الرصينة" له. 

يعرض السيّد مارتن غاردنر الموضوع بشكل ممتاز في مقال من كتابه الحامل لذات الإسم (غلاف الكتاب أعلاه). 

مقال السيّد غاردنر 

فيما لو تكن برفقة أحد الاصوليين الدينيين، يمكنك أن تطرح عليه سؤالاً  بسيطاً، يقول: 

هل لدى آدم وحواء سُرّة؟ 

فبالنسبة للمؤمنين بالكتاب المقدس ككتاب صحيح تاريخياً، هذا السؤال ليس بتافه. 

ففي حال غياب السُرّة من جسمي آدم وحواء، فمعنى هذا أنهما ليسا كائنين بشريين كاملين. لكن، في حال حضور السُرَّة في جسميهما، بالتالي، فهما وُلِدَا عبر حمل طبيعي؛ وهذا لم يحصل وفق الرواية القداسيّة.

  

يخصص السيدان بروس فيلتون ومارك فوولر فقرات عديدة في كتابهما الأفضل، "الأسوأ والغير مألوف" لما يسميانه "أسوأ صراع لاهوتيّ" (غلاف الكتاب أعلاه).

بالنسبة لهما، يستمر النقاش الصاخب منذ كتابة سفر التكوين حول هذه القضية التي ذكرها السيد توماس براون العام 1646، حين قال: 

"تلك المنطقة المثنيّة المتجعدة العُشيّة (من العُشّ)، والتي إعتدنا على تسميتها بالسُرّة". 

إعتبر براون بأنّ عدم وجود أبوين لكل من آدم وحوّاء، يقضي بإمتلاكهما لبطنين أملسين لا سُرَّة فيهما. 

العام 1752، وبحسب فيلتون وفوولر، نُشِرَ كتابٌ في المانيا يعالج هذا الموضوع المحدد عنوانه:

 Untersuchung der Frage:Ob unsere ersten Uraltem, Adam und Eve, ciñen Nabel gehabt 

 إثر نقاش كل جوانب هذه القضية الصعبة، وصل المؤلّف الدكتور كريستيان توبياس إفرايم رينهارد إلى الخلاصة، التي مفادها عدم حضور السُرّة لدى آدم وحواء.

وكما تحدَّث فيلتون وفوولر، ففي كثير من لوحات العصور الوسطى الفنيّة وفي عصر النهضة، كذلك، تحضر سُرَّة لدى آدم وحواء؛ وفي لوحات أخرى، لا تحضر سُرَّة فيها. 

 

فقد رسم مايكل آنجيل آدم المخلوق بإصبع الله ويُبيّن الرسم وجود سُرّة لديه (الصورة أعلاه).

سار كل الفنانين، بعصور لاحقة، على خُطى مايكل آنجيل تقريباً. 

العام 1944، ظهر اللغز القديم مجدداً في الكونغرس الأميركي. 

ففي منشور مختص بالشؤون العامة وتحت عنوان "الأجناس البشرية" (الغلاف أعلاه)، ومكتوب من قبل عالمتي الإنسان بجامعة كولومبيا روث بينيدكت وجين ويلتفيش، إحتوى على بعض الرسومات اللطيفة للسيد أد راينهارد.

 لاحقاً، إشتهر راينهارد كخبير في الإتجاه التجريدي الفني راسماً لوحات كاملة سوداء اللون، زرقاء أو بلون وحيد آخر. في أحد رسوماته على منشور يحمل الرقم 85 مختص بالشؤون العامة: 

يظهر جسد كلّ من آدم وحواء وفيه بُقع سوداء صغيرة في منطقة البطن. 

لم يُسعِدْ هذا الأمر عضو الكونغرس كاري ت. دورهام، من كارولينا الشمالية وفي لجنة القضايا العسكرية الوطنية. فلقد صرّح بأنّ توزيع المنشور الحكومي بين الجنود الأميركيين، قد سبّب إهانة لمن يعتبرون أنفسهم مؤمنين على الأصول.  

وكما يوضح فيلتون وفوولر، شكّك بعض المتهكمين بقولهم أنّ ما أزعج عضو الكونغرس، في الواقع، هو حصول بعض السود في الشمال على علامات أعلى من علامات البيض في الجنوب! من خلال إختبارات الذكاء في القوات المسلّحة.

أشتبه بوجود سبب آخر مُمكن لإعتراضه على المنشور، هو أنه إقتنع بكون السيدة ويلتفيش شيوعية، بناءاً على سلبيتها في التصريح الواضح حول إنتمائها إلى الحزب الشيوعي. بمرور أعوام عديدة، العام 1953، ظهرت ويلتفيش كثيراً في الصحافة، حيث إتهمت الولايات المتحدة بإستخدام أسلحة جرثوميّة في كوريا. 

ظهرت قصّة السُرّة عند آدم وحوّاء، على نحو بارز، بأحد الكتب النادرة.

هو كتاب مكتوب من قبل عالم بارز قد توسّل الدفاع عن دقّة سفر التكوين، فوضع عنواناً للكتاب، هو:

 

 Omphalos: An Attempt to Unite the Geological Knot 

السُرّة: محاولة لربط العقدة الجيولوجيّة. 

ونُشِرَ في إنكلترا العام 1857، أي بعد مرور عامين على نشر أصل الانواع لداروين. 

كلمة Omphalos ذات أصل يوناني وتعني "السُرّة". 

تُخبرنا أسطورة قديمة ممتعة بأنّ زيوس أراد تحديد المركز الدقيق للأرض – المسطحة والدائرية – فجعل نسرين يطيران بذات السرعة من أطراف أحد اقطار الدائرة، فتلاقيا في دلفي (مدينة يونانيّة .. فالأسطورة يونانية كما هو معروف). لتحديد النقطة، إعتبروها واقعة في معبد الإله أبولو في مدينة دلفي، وهي عبارة عن قطعة من الرخام الأبيض وسميت حجرة Onfalo مع نسر ذهبي في كل جانب. 

جرى تمثيل ذاك الحجر على العملات المعدنية والخزفيات اليونانية على شكل نصف بيضة بالعموم. 

مؤلّف كتاب Omphalos هو عالم الحيوان البريطاني فيليب هنري غوس (1810-1888)، والد السيّد ويليام إدموند غوس  (18491928) الشاعر والناقد الإنكليزي الشهير.

غوس الأب أصوليّ دينيّ تابع لأخويّة بلايموث، وقد إنتبه لانّ أحفوريات الحيوانات والنباتات، تُشير لوجود حياة أقدم من زمان آدم وحواء. بذات الوقت، إقتنع بأنّ كامل الكون قد خُلِقَ في 6 أيام، أي ما يعادل 4000 عام قبل المسيح. 

هل وُجِدَت صيغة ما للتوفيق في هذا التناقض الصارخ بين سفر التكوين والسجل الأحفوريّ؟

ما حصل مع غوس هو ما أسماه خورخي لويس بورخيس، بزمان لاحق: 

 "الأناقة الممسوخة". 

ففيما لو خلق الله آدم وحواء مع سُرّة، أي وجود حمل لم يحصل مطلقاً، ألم يكن بإستطاعته، بذات السهولة:

 أن يخلق سجلاً لتاريخ الحياة في الأرض، وهو أمر لم يحضر إلّا في الذهنية الإلهية؟ 

فهم غوس بأنّ القضيّة أكبر من مجرّد سُرّة فقط!! 

يحدث ذات الأمر مع كل النباتات والحيوانات.

كما يُشير غوس، تُبيّن أنياب الفيل مراحل نمو الفيل السابقة؛ تُضيف الرخويات غرف الى قوقعتها؛ تُضيف السلاحف صفائح لدرعها؛ تقدّم الأشجار دوائر سنويّة لتقدمها في النموّ بسبب التنوعات الموسميّة. 

"كل دليل – حسب غوس – يسمح لعالم وظائف الأعضاء إثبات أن البقرة هي جنين سابق؛ يُطبَّقُ ذات الدليل، بالضبط وبذات القوّة، لأجل إثبات أن البقرة المولودة حديثاً قد عاشت كجنين سابق". 

يُورد المؤلّف هذا مع تفاصيل غزيرة على مدار مئات الصفحات وكثير من الرسوم التوضيحية. 

بإيجاز، فيما لو يكن الله قد خلق الأرض وفق وصف الكتاب المقدس، فقد توجّب خلقها كما لو أنها "شركة قيد العمل". 

بمجرّد قبول هذا الطرح، بإعتباره أمر لا مفرّ منه، فلا صعوبة بتوسيع المفهوم ليطال التاريخ الجيولوجي للأرض. 

دليل الإندفاعات البركانية في الأرض؛ إنثناء وميلان الطبقات؛ الجبال الكلسيّة المتشكلة من تراكم بقايا الكائنات البحرية؛ الحمم المتصخرة الناتجة عن براكين مُنطفئة منذ زمان طويل؛ الآثار المتروكة على الصخور من الحقب الجليدية؛ آثار حيوانات ما قبل التاريخ؛ بقايا الأسنان في عظام مُنطمرة؛ وملايين الأحفوريات المتناثرة بطول العالم وعرضه: 

 كل تلك الأشياء وغيرها الكثير، هي شهود على حوادث جيولوجية، قد حصلت في الماضي. 

وهو ما حاول غوس تجاهله لأنه يضع الله في مأزق بالغ الحرج؛ لهذا، تساءل: 

هل يخدعنا الله؟. 

الجواب بديهي وواضح. 

هل تحضر حلقات جذع الشجرة لتخدعنا فقط؟ وجود خطوط نمو القوقعة ليستمر الخداع؟ 

هل وجود سُرّة الإنسان هو نوع من الخداع، لكي يعتقد غوس بأنّ لديه أبوين؟ 

حاول غوس مقاربة كل جوانب القضية، بما فيها نقاش إكتشاف الأحفوريات المتنوعة. 

وللآن، يقول: 

"إعتبروا هذا دليلاً، أكثر منه قناعة، على ما يسبق الوجود". 

يحور غوس ويدور ليصطنع توافقاً بين نتائج بحثه العلمي وبين سفر التكوين؛ وهو أمر مخفق من ألفه إلى يائه. 

بشأن إشكاليّة حضور السُرّات، يُبدي خلقيو الأرض الشابّة الحاليون، المؤمنون بخلق الله لآدم إعتباراً من التراب ولحواء من ضلع آدم: 

 صمتاً غريباً حيال هذا الموضوع. 

كذلك، يصمتون إزاء ما يتصل بمشاهد أخرى حاضرة في القصص القداسيّة. 

كمثال، فيما لو قُطِعَت جذوع أشجار جنّة عدن، هل تحضر حلقات نموّ فيها؟ 

كيف سيجيب عن مثل تلك الأسئلة جيري فالويل ودعاة إنجيليين آخرين؟ 

يقبل كثير من المسيحيين الأحرار، كاثوليك كما بروتستانت، التطور لأجسام أوائل الكائنات البشريّة، وكما شدّد بابا روما الحالي عبر تصريح حديث: 

 التطور عبارة عن نظرية تمتلك الشرعيّة ويجب الإصرار على أنّ الله قد نفخ الأرواح الخالدة في آدم وحواء، أرواح لم تكن موجودة عند أسلافهم من اشباه الإنسان.  

يسود هذا الرأي، راهناً، لدى أغلب المفكرين الكاثوليك، فأوائل البشر، إثنان أو أكثر، فقد خُلِقوا من أمهات هي حيوانات دون روح .. وروح لقلّك روح!!

2011-05-30

El origen de los fenómenos naturales: de la mitología griega al diseño inteligent أصل الظواهر الطبيعيّة: من الميثولوجيا اليونانيّة إلى التصميم الذكي The Origin of Natural Phenomena: From Greek Mythology to Intelligent Design

Los acontecimientos naturales siempre han intrigado a la humanidad desde sus orígenes. Si algo nos diferencia del resto de animales es la capacidad analítica de nuestro cerebro. Desde nuestros orígenes quisimos tener una explicación de todo lo que nos rodeaba. Simples fenómenos como la salida del sol, la lluvia o el nacimiento de un río fueron analizados por nuestros antepasados, dando explicaciones que en muchas ocasiones estaban lejos de una respuesta racional.


Ya los egipcios y los griegos disponían de una colección de dioses que daban sentido a su origen y lo que ocurría a su alrededor. Así el viento, los terremotos, las tormentas, etc estaban en manos de Eolo, Vulcano, Poseidón y figuras mitológicas similares. También en esa época había ateos, personas que buscaban respuestas en la naturaleza sin mirar a los dioses, que experimentaban y usaban la razón para entender el mundo. A pesar de la idílica imagen que se pueda tener hoy sobre el origen de la ciencia en la Grecia clásica, lo cierto es que muchas de esas personas fueron ignoradas, caricaturizadas e incluso perseguidas por oponerse al “poder divino” de la época.

La tradición judeo-cristiana también tuvo (y tiene) sus mitos sobre el origen del universo, resumido en el Génesis del Antiguo Testamento. Con el paso de los siglos tanto la física, como la química, la geología y la biología han aportado una explicación racional, no mítica, para el origen del universo y de nuestro planeta, así como para explicar la diversidad de especies que existen en la actualidad.

La ciencia, sin embargo, todavía no ha aportado una respuesta satisfactoria para el origen de la vida, aunque haya planteada diversas hipótesis acerca del tema. Es por ello que muchos creyentes siguen colocando la figura de un dios en ese primer acontecimiento.

Mención aparte merecen un grupo de personas que interpreta de forma literal el Génesis para afirmar que nuestro planeta posee sólo 6000 años y que todos descendemos directamente de Adán y Eva. Esto, que podría quedar como una anécdota, igual que queda el origen del universo que plantean algunas tribus de indios estadounidenses (lo que en lenguaje políticamente correcto se denomina “native americans”) no lo es, debido al fuerte apoyo que reciben por parte de grupos fundamentalistas religiosos de EEUU, así como de políticos ultraconservadores de ese país. La presión mediático-política ha llevado a que esta teoría (que ahora llaman diseño inteligente) sea enseñado en escuelas públicas de algunos distritos y estados de los EEUU y que intenten incluso la prohibición de la enseñanza de la teoría de la evolución a nivel nacional.

El diseño inteligente, término nada nuevo por otra parte, como ya sabreis, en el fondo no es más que un maquillaje del creacionismo tal y como se muestra en esta gráfica en la que se observa el uso de uno y otro término a lo largo de los últimos años:

Una cosa han conseguido los creacionistas: que se vuelva a hablar de ellos como si plantearan una enseñanza científica. Tanto que la comunidad científica ha reaccionado exponiendo claramente su posición. Os dejo algunas referencias:

Dado que una de las especialidades de los creacionistas es negar la evidencia
y sacar textos científicos en una de las revistas de la Organización Europea de Biología Molecular, (EMBO), ha tenido que incluir la siguiente nota

http://oldearth.wordpress.com/2008/03/28/el-origen-de-los-fenomenos-naturales-de-la-mitologia-griega-al-diseno-inteligente


 لفتت الحوادث الطبيعيّة أنظار البشر منذ بدايات ظهورهم.

 وما يميزنا عن باقي الحيوانات هو قدرتنا الدماغيّة التحليليّة. 

فمنذ بدايات ظهورنا، أردنا الحصول على تفسير لكل شيء مُحيط بنا. مثل ظواهر بسيطة كطلوع الشمس، المطر أو نشوء نهر، قد فسّرها أسلافنا، لكن، إبتعدت تفسيراتهم، في أغلب الأحيان، عن الجواب المنطقيّ.
 
لقد Yبتكر المصريون واليونانيون مجموعة من الآلهة، التي أعطت المعنى لأصلهم ولما جرى في محيطهم. 

 

فهكذا، خضعت الرياح، الزلازل، العواصف .. الخ لسطوة الإله إيولو Eolo وهو إله الرياح اليوناني، وسطوة الإله فولكانوس وهو إله النار الروماني، وسطوة بوسيدون إله البحر والزلازل والعواصف اليوناني وبالإضافة إلى سطوة آلهة اخرى شبيهة. 

 

كذلك، في تلك الحِقَب الزمنية، عاش أشخاصٌ مُلحدون، أشخاص قد بحثوا عن أجوبة في الطبيعه ذاتها دون الإهتمام بالآلهة؛ وقد إستخدموا الإختبار والتجربة لفهم العالم. 

 

رغم الصورة المثالية الممكنة المتوفرة حول أصل العلم في اليونان القديم، فاللافت للإنتباه هو أنّ كثيرين من أولئك الأشخاص بقوا مجهولين (أو جرى تجاهلهم)، إضافة لتعرضهم للإضطهاد بسبب عدم إيمانهم " بالقدرة الإلهية " وقتها.

كذلك، للتراث اليهومسيحي أساطيره حول أصل الكون، يتجلى هذا الأمر في سفر التكوين من العهد القديم. 

 

وبمرور قرون طويلة، ساهمت الفيزياء، كما الكيمياء وعلم الأرض وعلم الأحياء، في توفير تفسير منطقيّ غير أسطوريّ قصصي لأصل الكون وكوكبنا جزء منه؛ وطال هذا الإسهام تفسير وفهم التنوّع القائم لدى الأنواع الحيّة الموجودة بوقتنا الراهن.
 
لم يتوصل العلم، مع هذا، للآن، إلى تقديم جواب شافٍ حول أصل الحياة، رغم وجود نظريات عديدة تقترب من الموضوع. ولهذا، ما يزال يعتبر مؤمنون كثيرون الإله كحادث أوّل أو أصل للحياة.


 
تجدر الإشارة إلى مجموعة من الناس التي تتبنى تفسيراً حرفيّاً لسفر التكوين، حيث تؤكد على أنّ كوكبنا عمره 6000 عام وننحدر كلنا من آدم وحواء مباشرة. هذا أشبه ما يكون بقصّة، ومساوٍ لما تطرحه بعض قبائل الهنود الحمر حول اصل الكون، إنّه تفسير مدعوم من قبل الاصوليين الدينيين الاميركيين، وفي مقدمتهم السياسيين المحافظين. 

 

فلقد قاد الضغط السياسيّ، الذي مارسه أولئك، إلى فرض تعليم نظرية الخلق (أو التصميم الذكي كتسمية عصرية) في مدارس بعض الولايات مع سعيهم لمحاولة منع تعليم نظرية التطور على مستوى الولايات المتحدة كلها.


التصميم الذكي، عبارة عن مُصطلح لا جديد فيه، فكما تعلمون، لا يعدو كونه محاولة تجميلية للخلق؛ لقد إستطاع الخلقيون من خلال طرحهم الخاص بالتصميم الذكي:

لفت الإنتباه إليهم، كما لو أنهم يطرحون تعليماً علمياً. 

 

لكن، قالت المؤسسة العلمية رأيها فيهم بوضوح شديد. يمكنكم الإطلاع على هذه الأمور ذات الصلة: 

 علم، تطوُّر وخلق .. القضيّة الكاملة


من المهم التنويه لأنّ أحد أهم إختصاصات الخلقيين هو رفض الدليل وإخراج نصوص علمية من واحدة من مجلات المؤسسة الأوروبية للبيولوجيا الجزيئية مع تنويهها إلى الملاحظة التالية: 


 
 
 
قد يهمكم الإطلاع على مواضيع ذات صلة