03/01/2011 - 04/01/2011 - <center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation </center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation : 03/01/2011 - 04/01/2011

2011-03-26

PROPIEDADES DE LAS REMOLACHAS خصائص الشمندر الأحمر PROPERTIES OF BEETS

Características de la remolacha

La REMOLACHA ( Beta vulgaris) es una planta de la familia de las Amarantáceas, originaria del sur de Europa y, según la opinión más generalizada, de Italia. Procede de la especie silvestre Beta maritima Linn , que crece libremente en muchas zonas marítimas del sur de Europa y norte de África. Esta especie no es comestible y solo se ha utilizado como planta medicinal. Las remolachas fueron utilizadas en la antigüedad, cuando no solamente se consumía la raíz sino las hojas que tienen un sabor semejante a las espinacas y que todavía siguen comiéndose en Francia. Fue a partir del siglo XIX cuando se abandono su uso como alimento y se destino fundamentalmente a la producción de azúcar o la extracción de alcohol.

 
 


الإسم العلميّ: Beta vulgaris
 
الشمندر، عبارة عن نبات ينتمي الى الفصيلة القطيفية، يرجع أصله الى الجنوب الاوروبي، وتتفق كثير من الآراء على اعتبار إيطاليا هي الاصل لهذا النبات. 
 
فقد انحدر من السلف البرّي، الذي ينمو في كثير من المناطق الساحلية جنوب أوروبا وشمال أفريقيا. لم يكن هذا النوع قابلاً للأكل واستخدموه كنبتة طبيّة فقط. استهلكوا جذر النبات في الماضي التليد إضافة للأوراق الخضراء لتشابه طعمها مع طعم السبانخ، وللآن، تُستهلك في فرنسا. منذ القرن التاسع عشر، ازداد الإهتمام باستخدام هذا النبات للحصول على السكّر او استخراج الكحول.

يوجد أنوع كثيرة من الشمندر، ومن أكثرها شهرة: الشمندر الاحمر والشمندر الابيض أو الشمندر الطويل. النوعان غنيان بالسكر الذي يشبه كثيراً سكر القصب. هما غنيان في النشاء كذلك. لديهما جذور قابلة للأكل وتُستخدم وريقاتها كخضار. يُعتبر الشمندر الأحمر الأكثر إستهلاكا لطعمه اللذيذ، بينما يُستخدم الشمندر الابيض، بشكل رئيسي، لإنتاج السكر أو لتغذية الحيوانات.


خصائص غذائيّة وطبيّة للشمندر الأحمر
 

انطلاقاً من وجهة نظر غذائيّة، الشمندر الأحمر مثير للإهتمام بفضل ميزاته الطبيّة. فيبرز هنا كونه مضاد سرطاني قويّ بفضل غناه بالفلافونويد، بشكل رئيسي صباغه الاحمر البيتانين. تمّ اثبات انّ استهلاك الشمندر الاحمر يمنع ويقي من ظهور أو نموّ الاورام السرطانيّة كما بيّن الدكتور الهنغاري ألكسندر فيرينيجي في اختباراته المحققة على حيوانات وأشخاص. الاشخاص المُستهلكون للشمندر الاحمر أكثر من آخرين: هم أقل عُرضة من غيرهم للإصابة بالأورام، إضافة لأنّ مرضى السرطان يتحسنون ويقاومون المرض خلال زمن أطول، حين يتناولون شمندر طازج أو مسحوق الشمندر. إذاً، هام للغاية تناول هذا الغذاء الطازج بالتآلف مع نباتات أخرى، تساعد في تطهير الجسم وتقي من هذا المرض الرهيب: كالبندورة، البصل أو الخيار على سبيل المثال. كما أنّ احتوائه على حمض الفوليك يجعله مثاليا للوقاية من أمراض القلب.


هذا النبات غنيّ بالمعادن، فهو غنيّ بالحديد، اللازم للاستهلاك من قبل الإناث المحتاجات لهذا العنصر بشكل أساسي خلال الحمل وخلال الدورة الشهرية. فإستهلاك هذا المعدن أساسيّ لانتاج الهيموغلوبين، الأساسي في حالات فقر الدم واللوكيميا أو عمليات نقل الدم المعتادة.
 
إضافة لكونه نبات مجدّد للشبوبيّة، فاستهلاكه يمكن ان يحافظ على الشبوبيّة لفترة أطول.
 
 تأتي هذه الميزة من إحتوائه على حمض الفوليك، حيث يحتوي الشمندر على كميّة كبيرة منه مقارنة بأنواع نبات أخرى. يساهم هذا الحمض بخلق خلايا جديدة ويساهم مع الحديد بإنتاج الكريات الحمراء. كذلك، يتدخّل في خلق حمض أميني هو الميثيونين الذي يُعتبر وجوده ضرورة للحفاظ على صحة أفضل للشعر والأظافر أو الجلد. استهلاكه يجعل من مظهر جلدنا أكثر شباباً وأكثر صحّة.
 
 لا تغيب عنّا ضرورة الاشارة الى مساهمته في انتاج هرمون الدوبامين الذي يحمينا من المزاج السيء وعوارض الإكتئاب. أحد العناصر الاخرى المُساهمة بتجديد الشباب والموجود في الشمندر الاحمر: هو السيليسيوم الهام جداً لصحّة العظام والشرايين والجلد. 
 
لاجل الاستفادة القصوى من هذا النبات، يتوجب تناوله طازجاً، حيث يفقد حمض الفوليك عند طبخه. يتوجب ايضاً إبراز غناه بالالياف المفيدة لاجل إفراغ الأمعاء ومنع الإمساك. بالعموم، ينتج قابلا للهضم وحتى يساعد بهضم باقي الأغذية بسبب غناه بالروبيديوم فيزيد العصارة المعدية. 
 
مع هذا، يتوجب الانتباه لكونه غير جيد وغير مناسب لمن لديهم اشكالات معدية أو من لديهم ميل لنمو الحموضة أو الغازات.

كذلك، بسبب غناه بالصوديوم، يتوجب عدم استهلاكه من قبل الاشخاص المتبعين لحمية دون ملح، مع أن محتواه الجيد من البوتاسيوم يقوم بتحييد جزء من الصوديوم. كذلك الاشخاص الذين لديهم ميل لانتاج حصى الكلى، يجب أن لا يستهلكوه بسبب غناه بالاوكسالات، حيث يحصل ذات الامر مع السبانخ والتي لا تفيد الكلى بالمطلق.
 
الشمندر الاحمر غذاء مناسب للأشخاص الذين يعانون من احتباس في السوائل، حيث يجب أن يتناوله عادة من يعانون من السُمنة او التهاب المفاصل او الساعين لإعادة تخفيض وزنهم بالعموم. فهو لا يطهّر الكلية فقط بل يطهر الدم، فهو يساعد على التخلص من الحموضة الجسدية ويساعد الكبد بأداء وظيفته التنقوية، حيث يقوم به بطريقة رائعة عندما يستهلكه مرضى الكبد.


يساعد على الحفاظ على صحّة دماغية جيدة، حيث يقوم بالغاء السموم الوارد تراكمها، وبالتالي، يقي من الشيخوخة المبكرة.

بسبب غناه بالهيدروكربونات: يُعتبر غذاء طاقويّ، ولو أنه يُهضم بسهولة. يتوجب استهلاكه مع خضار أخرى وليس مع أغذية غنية بالكالوري أو غنية بالهيدرات لاجل تفادي تراكم تلك المواد في الجسم. يتوجب أكله دوما بحالة طازجة في أنواع سلطات تحوي أنواع خضار أخرى. تناوله كعصير مفيد، سيما حين يُمزج مع فواكه أخرى كالتفاح او الجزر.


كل المعلومات الواردة في هذا الموضوع: تمتلك قيمة معلوماتيّة ولا تشكّل بديل لأيّ علاج أو نصائح طبيّة على الإطلاق.
 

 
تعليق فينيق ترجمة
 
يُسمى شوندر في كثير من المناطق، فمن أين أتت هذه الكلمة؟
 
أول ظهور لكلمة الشوندر كان في السومرية ( شوم- ون- در) وتعني حرفيًا "النبات الأحمر"، ثم انتشرت في جميع أرجاء الشرق القديم. وفي الآشورية البابلية أصبحت شُومتُّو، والفينيقية سلق، والعبرية سِلق، والآرامية صوندر، والسريانية صوندر، والفارسية شفندر، والعربية شوندر.
 
 
وشكراً جزيلاً

2011-03-20

Nace el primer bebé tras filtrar embriones لأول مرّة في اسبانيا: ولادة أول طفل سليم إثر فلترة أجنّة مع جين يسبب سرطان الثدي First baby born after embryo filtering

El Hospital Sant Pau de Barcelona ha dado a conocer el nacimiento del primer bebé libre de un gen que predispone al cáncer de mama. La madre presenta antecedentes familiares con un alto índice de mortalidad por cancer de mama y ovario, debido a una mutación del gen BRCA1 implicado en el desarrollo del cáncer.
Tras un ciclo de fecundación in vitro, los médicos detectaron la anomalía en los embriones mediante un Diagnóstico Genético Preimplantacional (DGP) antes de su implantación in vitro en el útero de la madre.

 
 
 

 
 
حدثت في مستشفى سانت بيو في برشلونة، أوّل ولادة لطفل حرّ من جين مسبب أو مهيّء
لمرض سرطان الثدي. 

حيث تُبدي الأم عوارض سابقة عبر تاريخ عائلي ذو مؤشر عالي بنسبة الوفيات بسرطان الثدي وسرطان المبيض بسبب طفرة في الجين BRCA1 المعني  بنمو السرطان.

فإثر حلقة إلقاح في الإنبوب (إخصاب في المُختبر، في الصورة أعلاه)، اكتشف الأطباء الخلل في الأجنّة بواسطة تقنية علاجية جينية إدخالية مُسبقة (تشخيص وراثي سابق للانغراس) (في الصورة أدناه) في زرعها بالإنبوب وقبل زرعها في رحم الأمّ.
 

2011-03-19

Qué causa las tendencias evolutivas ما الذي يسبّب الاتجاهات التطوريّة؟ What causes evolutionary trends

La ciencia no sólo pregunta «¿qué es lo que ha pasado?» sino también «¿cuál es la causa de que "eso" haya pasado?». Cuando se observa una tendencia evolutiva, tal como el aumento de tamaño de un linaje concreto, un científico se preguntará naturalmente, «¿qué está sucediendo aquí?». Hay muchas explicaciones posibles:

Retrospección

Si mirásemos el registro fósil del linage que condujo a los caballos modernos, veríamos una tendencia al aumento de tamaño. De hecho, a menudo se representa la evolución de los caballos como una tendencia gradual, tal y como se muestra debajo.

Sin embargo, si nos fijamos en todos los linajes de caballos emparentados (incluidos los linajes extintos), esta «tendencia» comienza a desdibujarse: algunos linajes se hicieron más grandes, algunos más pequeños y otros fueron de un lado a otro. La tendencia hacia un aumento del tamaño corporal que se ha descrito a menudo no es una tendencia generalizada en absoluto, sino que es el resultado de que las personas limiten su retrospección al linaje de los caballos modernos.
Límites físicos y funcionales

Si la evolución de un linaje empieza cerca de un límite (por ejemplo, de tamaño o de complejidad), observaremos inevitablemente la tendencia de los linajes a apartarse de ese límite.

Por ejemplo, en varias ocasiones durante su historia evolutiva, los foraminíferos fueron diezmados por extinciones, y sobrevivieron tan solo unos pocos linajes de pequeño tamaño. Estos linajes se diversificaron en linajes descendientes, la mayoría de los cuales eran más grandes que su linaje parental. Ddefinitivamente habían experimentado una tendencia hacia un mayor tamaño corporal medio, pero la tendencia puede haberse basado en el hecho de que los foraminíferos no pueden hacerse más pequeños de lo que lo eran cuando empezaron. ¡Sólo podían hacerse más grandes!1
Irreversibilidad

Algunos cambios evolutivos sólo pueden de producirse en una dirección, funcionan como un trinquete. Por ejemplo, una vez que un linaje animal sale del agua y desarrolla la capacidad de respirar aire, parece que le es muy difícil revertir para volver a extraer oxígeno del agua. Hay varios linajes que han hecho el cambio a la respiración aérea, por ejemplo, los antepasados de los vertebrados terrestres, los de los insectos y los de las arañas. Sin embargo, ningún linaje de vertebrados, insectos o arañas ha recuperado la capacidad de extraer el oxígeno del agua, ni siquiera aunque varios de ellos han vuelto a formas de vida acuáticas; estos linajes aún extraen el oxígeno del aire. Este trinquete evolutivo impone una tendencia a que se den más cambios hacia la respiración aérea que apartándose de ella: una vez que se adquiere, ya no hay vuelta atrás.
Selección natural

La selección natural puede hacer que los cambios evolutivos en un linage estén sesgados en una dirección determinada. Piensa en los amonites, un clado de moluscos extintos que tenían unas conchas complejas y con muchas cámaras (muy parecidas a las de su pariente, el nautilus). A medida que se desarrollaban nuevos linajes de amonites, la forma en que estas cámaras encajan entre sí se fue haciendo cada vez más compleja; el cambio evolutivo en la dirección de un aumento de la complejidad fue consistente y puede que estuviera causado por la selección natural que favorecía una mayor fortaleza de la concha.
Selección de las especies

Si un carácter hace que se produzca la especiación de un linaje con más frecuencia, o que se extinga con menos frecuencia, habrá un sesgo hacia los linajes que tengan ese carácter. Por ejemplo, algunos linajes de caracoles marinos muestran una tendencia evolutiva: a medida que pasa el tiempo, se ven más y más linajes con un desarrollo directo (es decir, que no pasan por un estadio en el que sus larvas nadan por ahí libremente).¿A qué puede deberse esto? Si el desarrollo de un linaje es directo, sus larvas no se dispersan muy lejos, se quedan cerca de su origen y se aíslan de otras poblaciones. Eso significa que si algunos individuos con desarrollo directo terminan por algún motivo en un nuevo lugar, probablemente no llegarían a reproducirse con su población parental; en otras palabras, el desarrollo directo haría que el linaje se dividiera en subgrupos aislados que podrían llegar a estar aislados reproductivamente entre sí. Si el desarrollo directo está unido en realidad a unas tasas de especiación más elevadas, con el tiempo esperaríamos ver cada vez más linajes con un desarrollo directo: una tendencia.1
Los científicos han rechazado varias explicaciones para las tendencias, ya que no han encontrado ninguna prueba (o muy pocas) que indiquen que estos procesos suceden realmente: Impulso interno hacia la complejidad
Todas las pruebas que tenemos hasta el momento concuerdan en que la evolución resulta de la interacción no dirigida del organismo con el ambiente; sin embargo, no hay ninguna prueba que apoye la hipótesis de que algún tipo de «fuerza interior» que gobierne el cambio evolutivo.

Mutaciones dirigidas

Las mutaciones no suceden con un objetivo dirigido; dado que son aleatorias, las mutaciones no pueden explicar las tendencias.

علمياً، لا يُسأل فقط، ما الذي حدث في الماضي؟ 
 
بل يُسأل أيضاً، ما هو السبب الذي جعل "ذاك" يحدث في الماضي؟

فعندما يُلاحَظُ إتجاه تطوريّ، كحالة إزدياد حجم سلالة محددة؛ سيتساءل العالِم بشكل طبيعي: 
 
"ما الذي يحدث هنا؟". 
 
توجد تفسيرات كثيرة ممكنة:
 
إستعادة الماضي
 
فيما لو نُمعن النظر في السجل الأحفوري في السلالة التي قادت لظهور الاحصنة الحديثة، سنرى اتجاه بازدياد الحجم. واقعياً، مثّل تطوُّر الخيول أو الأحصنة كاتجاه متدرّج في الغالب، وكما هو واضح في الرسم التالي (رسم على مزاج شخص لا علاقة له بتطور الخيول بالطبع! هو تطوُّر بصيغة تقدُّم رومنسي! فينيق ترجمة).
الصورة من الموضوع الأصلي
 
مع ذلك، لو نركّز في كل نوع من سلائل الأحصنة المرتبطة بالقرابة (بما فيها السلائل المُنقرضة)، يبدأ ذاك "الإتجاه" بالتلاشي، فصارت بعض السلائل أكبر، بعضها أصغر وبعضها الآخر بين بين. فالإتجاه نحو إزدياد الحجم الجسدي، الذي برز غالباً ليس اتجاه عام بالمُطلق، بل هو نتيجة تحديد الأشخاص لاستعادة ماضي سلالة الأحصنة الحديثة.

حدود مادية ووظيفية

فيما لو يبدأ تطور سلالة بالقرب من حدّ (كمثال، الحجم أو التعقيد)، سنلاحظ اتجاهاً بابتعاد السلائل عن ذاك الحدّ بشكل حتميّ.

على سبيل المثال، في مناسبات عديدة خلال تاريخها التطوري، عانت المنخريات من انقراضات شديدة، وبقي بعض سلائلها الصغيرة الحجم فقط على قيد الحياة. تفرّعت تلك السلائل وتنوعت إلى متحدرين، غالبيتهم أكبر حجماً من حجم السلالة الأم. بالتحديد، اختبرت اتجاهاً نحو حجم جسدي أكبر بالمتوسط، لكن، ربما تأسَّس وجود هذا الإتجاه على واقع عدم تمكّن المنخريات من الحفاظ على حجم أصغر مما تمتعت به عندما ظهرت. فلقد تمكّنت من التمتُّع بحجم أكبر فقط!!.

قابليّة عدم الإنعكاس
 
يمكن لبعض التغيرات التطورية أن تنتج فقط وفق إتجاه واحد وتعمل كالشراع. كمثال، متى يخرج نوع حيواني من المياه ويطور قدراته لتنفّس الهواء، يُظهر صعوبة كبرى في العودة إلى إستخلاص الأوكسجين من المياه. توجد سلائل عديدة قد حققت التغير نحو التنفّس الهوائيّ، مثل أسلاف الفقاريات الأرضية وأسلاف الحشرات والعناكب. مع هذا، ولا سلالة فقارية، حشرات أو عناكب، قد استعادت القدرة على استخلاص الأوكسجين من المياه، حتى لو عاد بعضها لصيغ حياة مائيّة فهي تستخلص أوكسجينها من الهواء. يفرض هذا الشراع التطوري إتجاهاً أحاديا نحو حدوث تغيرات موافقة للتنفس الهوائيّ، وبمجرد إكتساب هذا، فلن تحصل عودة للوراء او للسابق.
 
إنتقاء طبيعي
 
يمكن أن يعمل الإنتقاء الطبيعي على حرف التغيرات التطورية بإتجاه محدّد. لنفكّر بالأمونيتات (جمع أمونيت)، نوع من الرخويات المُنقرضة ولديها قواقع معقدة ذات غرف كثيرة (تُشبِهُ كثيراً النوتي أو البحار ναυτίλος). فلقد تطورت سلائل جديدة من الأمونيت، حيث تختلط تلك الغرف ببعضها لتشكل تعقيد متدرج متنامي، اتسم التغيّر التطوري باتجاه ازدياد التعقيد بالثبات، وربما سببه الإنتقاء الطبيعي، الذي فضّل القوة الأكبر للقوقعه.

إنتقاء الأنواع الحيّة
 
فيما لو يحدث نشوء أنواع لدى سلالة بتناوب أكبر، أو يحدث إنقراض بتناوب أقل، سيتوجب ظهور إنحياز نحو السلائل النشوئية لا الإنقراضية.
 
 كمثال، يظهر إتجاه تطوريّ لدى بعض سلائل القواقع البحرية، بحيث انه بمضي الزمن، تظهر سلائل أكثر مع نمو مباشر (بمعنى، لا تمرّ بوضع، تسبح يرقاتها بشكل حرّ خلاله).
 كيف حدث هذا؟ 
في حالة النمو المُباشر للسلالة، فلا تبتعد يرقاتها عنها، بل تبقى قريبة من أصلها وتنعزل عن باقي الجماعات. ثم تنفصل مجموعات من الأفراد لتُقيم في أماكن أخرى لسبب ما، وغالبا لن يتكاثروا مع جماعتهم الأبوية، بكلمات اخرى، يعمل النمو المباشر على تقسيم السلالة إلى أنواع فرعية منعزلة، وقد يصل الإنعزال ليصبح إنعزال جنسي فيما بينها حتى. فيما لو يرتبط النمو المباشر، في الواقع، ببعض نسب نشوء الأنواع الأكثر إرتفاعاً، فمع الزمن، سننتظر رؤية سلائل على نحو متزايد، عبر النمو المباشر بوصفه إتجاه تطوريّ.
 
 لقد رفض العلماء تفسيرات عديدة للإتجاهات، فلم يعثروا على أيّ دليل (أو عثروا على أدلة نادرة) يُشير لحدوث تلك العمليات في الواقع.

دفع داخلي نحو التعقيد
 
تتفق كل الأدلة، التي نمتلكها حتى الآن، على حدوث التطور من التفاعل غير الموجّه للكائن الحيّ مع البيئة المحيطة، مع ذلك، لا يوجد أدنى دليل يدعم فرضية "قوّة داخلية" تتحكّم بالتغيّر التطوري.
 
طفرات موجّهة
 
لا تحدث الطفرات بصيغة قصديّة موجّهة؛ فهي إحتماليّة، ولا تتمكن الطفرات من تفسير الإتجاهات التطورية. 

قد يهمكم الإطلاع على مواضيع ذات صلة

2011-03-18

Las tendencias evolutivas الاتجاهات التطوريّة Evolutionary trends


¿Qué es una tendencia?
Una tendencia evolutiva puede ser un cambio direccional dentro de un único linaje o un cambio paralelo en varios linajes; en otras palabras, varios linajes que experimentan el mismo tipo de cambio. No obstante, no cualquier cambio cuenta como una tendencia. Después de todo, si el tiempo es más cálido un día, no diríamos que es una tendencia al calentamiento; el calentamiento tendría que continuar durante algún tiempo antes de que pudiera llamarse tendencia. Los biólogos piensan en las tendencias evolutivas de la misma manera: tiene que haber algo en el cambio que indique que no es simplemente una fluctuación aleatoria antes de que pueda considerarse una «tendencia».


Por ejemplo, los titanotéridos (un clado extinto muy guay, emparentado con los rinocerontes y caballos modernos) muestra una tendencia evolutiva: los titanotéridos tenían probuberancias óseas que se expandían desde su nariz y la secuencia de cráneos fósiles de estos animales muestra que los cambios evolutivos en el tamaño de estos «cuernos» no fueron aleatorios, sino que hubo un sesgo en los cambios hacia un aumento de tamaño. De hecho, varios linajes de titanotéridos diferentes tuvieron el mismo tipo de cambio de tamaño de los cuernos.
Las reconstrucciones de los titanotéridos que se muestran van desde hace unos 55 m.a. (A) hasta hace unos 35 m.a. (D). La causa de esta tendencia no es obvia, ya que podría tratarse de un subproducto de la selección para el aumento del tamaño corporal o podría ser el resultado de la selección del tamaño de los cuernos directamente: los individuos con grandes cuernos podrían haber tenido una ventaja en las «luchas de cabezazos» por las hembras, como en las ovejas y las cabras.
Otras tendencias evolutivas no son tan consistentes en varios linajes; por ejemplo, en muchos linajes animales diferentes ha habido cefalización, básicamente, el «desarrollo de una cabeza». La cefalización implica la concentración de neuronas en un cerebro, en un extremo del animal, y la evolución de órganos sensoriales en ese mismo extremo. Los artrópodos (crustáceos, insectos y su grupo), los anélidos (gusanos segmentados) y los cordados, todos ellos han experimentado una cefalización creciente. Sin embargo, muchos linajes animales no han experimentado mucha cefalización (¿dónde está la cabeza de una estrella de mar?) y otros, como muchos parásitos internos, han ido en la dirección contraria, perdiendo las «cabezas» con las que empezaron.
¿La evolución es progresiva?
Esta no es una pregunta fácil de responder. Desde la perspectiva de una planta, la mejor medida del progreso podría ser la capacidad fotosintética pero, desde la de una araña, podría ser la eficacia de un sistema de administración de veneno.

El problema es que nosotras las personas estamos tan preocupadas por nosotras mismas que a menudo definimos el progreso de forma que gire en torno a nuestra visión de nosotras mismas, de manera que se base en el intelecto, la cultura o las emociones... Pero esta definición es antropocéntrica.
Es tentador ver la evolución como una gran escalera progresiva en la que Homo sapiens surge en la cima, pero la evolución da lugar a un árbol, no una escalera, y nosotros somos sólo una de las muchas hojas del árbol.
 
 


ما هو الإتجاه التطوري؟

  الإتجاه التطوري عبارة عن تغيُّر اتجاهيّ ضمن سلالة واحدة أو تغيّر متوازي في سلائل عديدة، بكلمات أخرى، يختبر العديد من السلائل ذات النوع من التغيُّر. 
 
مع هذا، لا يُعتبر أيّ تغيّر اتجاهاً.
 
 بعد كل هذا، فيما لو يكن الطقس حاراً في يوم ما، فهذا لا يعني باننا نواجه حالة إحترار، حيث يظهر الإحترار على مدى زمني طويل، ليتم إطلاق هذه التسمية عليه.
 يفكّر علماء الأحياء بالإتجاهات التطورية بذات الطريقة: يجب أن يتوفر شيء بالتغيّر،  يُشير لأنه ليس مجرّد تقلبات إحتماليّة، قد تشكّل "إتجاه".
 
  يبيّن الرسم مخططاً للإتجاه (إلى اليمين) ومخطط تقلّب إحتمالي (إلى اليسار)، حيث يعبر الخط الأفقي عن الزمن، والخط العمودي عن درجات الحرارة - الصورة من الموضوع الأصلي


كمثال، يُوجد لدى النوع برونتوثيريات (نوع مُنقرض يمتلك قرابة مع وحيد القرن والأحصنة الحديثة) اتجاه تطوري، فلدى هذا النوع إمتداد عظمي اعتباراً من الأنف شبيه بقرن؛ وقد بيَّنت سلسلة من الجماجم الأحفورية لتلك الحيوانات حدوث تغيرات تطورية في حجم تلك "القرون" التي لم تكن عشوائية،  بل حضر اتجاه لتغيرات نحو إزدياد بحجم ذاك الملمح (القرن). في الواقع، يظهر لدى سلائل عديدة مختلفة، لذات النوع، تغيراً في حجم القرون.
 
أُعيدَ بناء أحفوريات هذا النوع المتوفرة في السجل الأحفوري منذ 55 مليون عام (A) وصولا إلى 35 مليون عام (D). لا يبدو سبب ذاك الإتجاه واضحاً، حيث يمكن اعتباره مُنتج ثانوي للإنتقاء لإزدياد الحجم الجسدي أو ربما هو نتيجة إنتقاء بحجم القرون مباشرة، فقد اكتسب حاملو القرون الكبيرة فائدة "في صراعاتهم الكباشية" لكسب ودّ الإناث، كما يحصل في حالة الخراف والماعز.
 
الخط التطوري المُقترح من النوع المُنقرض الى الأحصنة الحديثة - الصورة من الموضوع الأصلي


  إتجاهات تطورية أخرى  غير ثابتة في سلائل عديدة، كمثال، لدى الكثير من السلائل الحيوانية المختلفة، وُجِدَ تمركز في الجهاز العصبي المركزي ويتضح، بشكل أساسي،  عبر "نمو للرأس".  يحتاج هذا التمركز في الجهاز العصبي المركزي إلى إجتماع العصبونات في الدماغ في طرف الحيوان، وتطور أعضاء الحواس بذات الطرف. 
 
حضر لدى شعبة مفصليات الأرجل والديدان المقسّمة والحبليّات تمركزاً حديثاً في الجهاز العصبي المركزي. مع ذلك، لا يحضر تمركز كبير مماثل لدى الكثير من السلائل الحيوانية (فأين رأس نجمة البحر مثلاً؟؟!!) ولدى الكثير من الطفيليات الداخلية، فقد ذهبت باتجاه معاكس، فخسرت "الرؤوس" التي حضرت لديها.
 
إتجاهات نمو تمركز الجهاز العصبي المركزي - الصورة من الموضوع الأصلي


هل يحصل التطور عبر منطق التقدُّم؟
 
الإجابة ليست سهلة.
 
فانطلاقاً من وجهة نظر نبات ما، يتجلى التقدُّم فيما لو يتمكّن من تحقيق التمثيل الضوئيّ؛ لكن، وانطلاقاً من وجهة نظر عنكبوت، فالتقدُّم هو بفعالية استعمال السُمّ بمواجهة الأعداء الكُثُر.
 
يحاول هذا الرسم توضيح عبثيّة فكرة التقدُّم، فهناك ظواهر كونية أحيائية، يمكن وصفها بالرائعة وأخرى بالكارثية .. فينيق ترجمة - الصورة من الموضوع الأصلي



تكمن المشكلة بأننا نقيس الأمور والأشياء بما يناسبنا ، فغالباً، نعرّف التقدّم بصيغة  مؤسّسة على شأن فكري وثقافي أو عاطفي. لكن، ينحصر هذا التعريف بالمخيلة البشريّة الحصريّة المحضة!
محاولة رؤية التطور كسلّم ضخم متقدّم، يحلّ الانسان العاقلHomo sapiens   في قمّته،  يُجافي واقع الحياة والتطور، يُعطى التطور وفق شجرة كثيرة الفروع وليس وفق سلّم أو درج؛ ونحن البشر، لا نشكّل إلا فرع أو ورقة بين فروع أو ورقات كثيرة في الشجرة.
يبيّن هذا الرسم كيفية نشوء شجرة الحياة، الأقرب إليها في الواقع (الرسم إلى اليمين) والأبعد عنها (الرسم إلى اليسار) - الصورة من الموضوع الأصلي
 
 
قد يهمكم الإطلاع على مواضيع ذات صلة
 

2011-03-17

Definición de especie تعريف النوع الحيّ Definition of species

Puede parecer que la definición de especie es muy clara y definitiva, pero no es así: en la naturaleza hay muchos casos en los que es difícil aplicar esta definición. Por ejemplo, muchas bacterias se reproducen principalmente de forma asexual. La bacteria que se muestra a la derecha se está reproduciendo asexualmente por bipartición. La definición de especie como un grupo de individuos capaces de reproducirse entre sí no es fácil de aplicar a organismos que se reproducen única o principalmente de manera asexual.

Además, muchas plantas y algunos animales forman híbridos en la naturaleza. Las cornejas cenicientas y las cornejas negras tienen un aspecto diferente y se aparean dentro de sus propios grupos en gran medida, pero en algunas regiones hibridan.¿Deberían considerarse la misma especie o especies independientes?

Si dos linajes de roble tienen un aspecto completamente distinto pero en algunas ocasiones hibridan entre sí, ¿deberíamos considerarlos especies diferentes? Hay muchas otras ocasiones en las que los límites de una especie están borrosos. No es tan sorprendente que existan estos lugares borrosos; después de todo, la idea de especie es algo que las personas hemos inventado para nuestra propia conveniencia.

http://www.sesbe.org/evosite/evo101/VADefiningSpecies.shtml.html

Species taxon

Ernst Mayr and the modern concept of species  


يُعرّف النوع الحيّ، غالباً، كجماعة من الأفراد القادرين على التلاقح والتكاثر في الطبيعه. 
 
بهذا المعنى، يشكّل النوع الحيّ:
 
 التراث الجينيّ الأكبر الموجود في شروط طبيعية.
 

 
كمثال، تظهر هذه الأنواع من "العنكبوت" مختلفة، لكنها، كلها تستطيع التلاقح والتكاثر فيما بينها، فهي تُعتبر منتمية لذات النوع الحيّ وهو:
 
 


للوهلة الأولى، ربما يبدو تعريف النوع الحيّ بالغ الوضوح والتحديد، لكن، لا يبدو كذلك؛ ففي الطبيعه، هناك الكثير من الحالات، التي لا يمكن تطبيق هذا التعريف عليها. 
 
فعلى سبيل المثال، تتكاثر بكتريا كثيرة بصورة لاجنسيّة. فالبكتريا، التي في الصورة اعلاه، تتكاثر لاجنسياً عبر الإنقسام الثنائيّ.
 
 تعريف النوع الحيّ كجماعه أفراد قادرين على التلاقح والتكاثر فيما بينهم، ليس سهلا تطبيقه على كائنات تتكاثر، فقط، بطريقة لاجنسية بشكل أساسي.
 




إضافة لأنّ كثيراً من النباتات وبعض الحيوانات، هي هجائن في الطبيعه. فالغربان الرمادية والغربان السوداء:
 
 لديهم منظر مختلف؛ ويتلاقح كل منهما ضمن جماعته خلال أمد طويل، لكن، يتهاجنان في بعض المناطق. 
 
فهل يمكننا إعتبارهما نوع واحد أو نوعين مستقلين؟

فيما لو يكن لدينا سلالتين من شجر البلُّوط ذات مظهر مُختلف كليّاً، لكن، تتهاجن بين بعضها أحياناً، هل يجب علينا إعتبارهما نوعين مختلفين؟ 
 
في الكثير من المناسبات الأخرى، ذات الحدود غير الواضحة:
 
 ليس مُفاجئاً وجود تلك الحدود الضبابيّة، فبعد كل هذا، يجب علينا الإنتباه:
 
 لأننا نحن البشر، قد ابتكرنا فكرة "النوع الحيّ" بما يناسب فهمنا ووعينا، وأحياناً، مزاجنا!