11/01/2010 - 12/01/2010 - <center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation </center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation : 11/01/2010 - 12/01/2010

2010-11-28

Por qué la vida es física y no química لماذا تُعتبر الحياة فيزياء لا كيمياء؟ Why life is physical and not chemical

La idea de que la vida se reduce a química, está siendo usurpada por una idea mucho más ambiciosa, dicen dos de los biofísicos más importantes del mundo.
En la historia de la ciencia, hay muchos ejemplos de cambios simples en la perspectiva que han llevado a profundas visiones de la naturaleza del cosmos. La invención del telescopio es tal vez un ejemplo. Otro, es darse cuenta de que la energía química, la energía termodinámica, la energía cinética y demás, son todas manifestaciones de lo mismo. Seguramente podrías poner tus ejemplos favoritos aquí
 

تتعرّض الفكرة التي تختصر الحياة بوصفها كيمياء للإنزواء، بسبب فكرة طموحة أكثر، وفق ما يقوله عالما أحياء فيزيائيان، هما الأهمّ في العالم اليوم.

في تاريخ العلم، هناك أمثلة كثيرة حول تغيرات بسيطة في وجهة نظر: 

قد قادت إلى ظهور رؤى عميقة لطبيعة الكون.

فإبتكار التلسكوب، خير مثال هنا. 

مثال آخر، عبر إعتبار الطاقة الكيميائية والطاقة الحرارية الحركية والطاقة الحركيّة وغيرها: 

عبارة عن تجليات لذات الأمر. 

من المؤكد بأنه يمكن لأي شخص وضع المزيد من الأمثلة المفضلة عنده.

أحد أهم الامثلة في علوم القرن العشرين: 

هو أن علم الاحياء البيولوجيا نتيجة للتطور، وليس العكس.

 فالتطوُّر، من خلال هذه الصيغة من التفكير، عبارة عن عملية خوارزميّة حتى، ولو أنه ذو قوّة لا يمكن تخيلها.

خلال السنوات الأخيرة، بدأ علماء علماء الحوسبة أو المعلوماتيّة بإستثمار القدرة المُفاجئة للتطور.

 لقد اختبروه مرّة إثر مرّة:

 التقدّم الأعمى (عدم وجود توجيه ولا مُوجِّه) للتطور. 

ضع خوارزميّة جينية قيد التشغيل، وستكتشف المشهد التطوري، بحثاً عن أصغر التفاصيل. فعندما تعثر على واحد، لا يُعرف فيما لو يكن أفضل حلّ ممكن، أو فيما لو يقع ضمن بُعد تطوري سحيق مُعطياً حلّ لنظام ذو أهمية مختلفة كلياً.

يسجّل هذا إمكانيّة تطوُّر الحياة في الارض كأصغر مكان بسياق منظر طبيعي مترامي الأطراف للإمكانات التطوريّة. 

فيما لو يكن هذا هو الحال، يدرس علماء الأحياء جزءاً صغيراً جداً من شيء أكثر ضخامة، أكثر ضخامة بكثير.


اليوم، نتوصل لرؤية هامة لتلك القضيّة: 

بفضل موضوع منشور من قبل الفيزيائي نيغيل غولدينفيلد والفيزيائي والرائد بعلم الأحياء كارل ووز، والذي حدَّدَ العام 1970 مملكة حياة جديدة وطوَّر فرضيّة جديدة حول أصل الحياة: 

المشهورة بإفتراض عالم الإر إن إي RNA والتي لاقت إهتماما واسعاً.

يقترح الباحثان بأنه يتوجب على أخصائيي علم الأحياء التفكير والاقتراب أكثر من الحقل الفيزيائيّ، وفق صيغة جديدة مختلفة جذرياً: 

كفرع من فيزياء المادة المُكثّفة. 

يعتبر إتجاهه الأساسي بأنّ الحياة عبارة عن ظاهرة بارزة، تحدث في أنظمة بعيدة عن التوازن. 

حال قبول هذه المقدمة، بالتالي، فتظهر قضيتان حالاً: 

 أيّة قوانين تصف تلك الانظمة + وكيف يمكننا الوصول لها؟

يعتبر الباحثان بأنّ علماء الأحياء، قد إستبعدوا هذا الطرح مُستندين إلى العبارة: 

الحياة كلها عبارة عن كيمياء. 

وهذا أبعد ما يكون عن الواقع، بحسب باحثينا. 

يمتلكان قياساً ممتعاً لتدعيم رأيهما:

 مثال قابليّة التوصيل الفائقة أو الموصلية الفائقة. فمن السهل ملاحظة تلك القابليّة الفائقة للتوصيل، وتخيّل إمكان تفسيرها بالكامل بوساطة خصائص الإلكترونات وإنتقالها خارج وداخل المدارات الذريّة. ما يسمح لنا بالذهاب أبعد من هذا، والقول بأنّ قابليّة التوصيل الفائقة: 

تضمُّ الذرّات والكيمياء معاً.

التفسير الواقعي أكثر إمتاعاً وأعمق بكثير. 

ينتج أن تفسير الكثير من مشاكل قابليّة التوصيل الفائقة:

 يحدث من خلال نظريات تصف العلاقة بين الحقول الكهرومغناطيسيّة وتنظيم بعيد المدى. 

عندما يتم كسر هذا التناسب بتلك العلاقة: 

فالنتيجة هي قابليّة التوصيل الفائقة. 

وهذا لا يحدث مع مواد أرضيّة فقط. فهذا النموذج من إنكسار التناسب: 

يظهر في أماكن غريبة أخرى، مثل نوى نجوم كوارك

قابليّة التوصيل الفائقة عبارة عن ظاهرة مُنبثقة وتتصل قليلاً بسلوك الذرات.

هنا، سيقف المختص بالكيمياء بحالة إندهاش!! 

فبحسب باحثينا، الحياة كما قابلية التوصيل الفائقة: 

عبارة عن ظاهرة مُنبثقة، يتوجب فهمها من خلال القوانين الفيزيائية الأساسية، التي تحكم سلوكها. 

بالتالي، يمكن لمعرفة شبيهة بالفيزياء، فقط، إبراز تلك القوانين، ولا يقع علم الاحياء، كما يُطبَّق اليوم، ضمن هذا التصنيف. 

هي فكرة جسورة ومُستفزّة، قد لا تُفاجيء الجيل الأخير من علماء الأحياء الفيزيائيين. 

بالنسبة لباقي العلماء، هو نداء للإستنفار.

نحن بحالة إنتظار نتائج البحث بمتعه أكبر.

2010-11-24

Penrose afirma haber atisbado el universo antes del Big Bang يُؤكد العالم الفيزيائيّ روجر بنروز إمكان رصد الكون قبل الإنفجار الكبير Penrose claims to have glimpsed the universe before the Big Bang

Patrones circulares dentro del fondo de microondas cósmico sugieren que el espacio y el tiempo no empezaron a existir en el Big Bang, sino que nuestro universo, de hecho, está en un ciclo continuo a lo largo de una serie de “eones”-. Ésta es la fantástica afirmación realizada por el físico teórico de la Universidad de Oxford Roger Penrose, que dice que los datos recopilados por el satélite WMAP de la NASA apoya su idea de una “cosmología cíclica conformal”. Esta afirmación será controvertida, no obstante, debido a que se opone al modelo ampliamente aceptado de cosmología inflacionaria
 

تُوحي نماذج دائريّة ضمن عمق موجات الميكروييف الكونيّة بأنّ الزمان والمكان:

لم يبدآن مع الإنفجار الكبير، بل إنّ كوكبنا، في الواقع، يقع ضمن حلقة مستمرة بطول سلسلة من الدهور (الدهر عبارة عن مدة زمنية قدرها مليار عام).

 

هذا ما أكّده العالم روجر بنروز (في الصورة أعلاه) من جامعة أكسفورد، حيث يقول: 

 

بأنّ التفاصيل المُلتقطة بواسطة القمر الإصطناعي  مسبار ويلكينسون لقياس التباين الميكروي التابع لوكالة ناسا (في الصورة أدناه)، تساعد فكرته حول "علم كون دوريّ متطابق". 

 


سيكون هذا التأكيد موضع جدل نظراً لمعارضته للنموذج المقبول على نطاق واسع لعلم الكون التضخُّمي (نظرية التمدّد الكونيّ الشهيرة).

 

فوفقاً للنظرية التضخمية، بدأ الكون بنقطة كثيفة غير متناهية معروفة باسم البينغ بانغ أو الإنفجار العظيم، والتي حصلت منذ 13700 مليون عام تقريباً، حيث توسعت بصورة بالغة السرعه خلال أجزاء من الثانية، لتتابع تمددها بصورة بطيئة اكثر بعدها، في زمن ظهرت، خلاله، الكواكب، النجوم وبالنهاية البشر.

 

 يُرى حالياً بأنّ تمدد، كهذا، بحال تسارع ويُؤمل أن يعطي كنتيجة:

 كون بارد على نسق متشابه ودون أيّة ميزات.

 

مع هذا، فإن ثمّة مشاكل متعلقة بوصف التضخميّة تواجه العالم بنروز، ويرى على وجه الخصوص بأنه لا يمكن أخذ وضع مُنخفض جداً للأنتروبيا (درجة التعادل الحراري) بعين الإعتبار، التي يُرى بأنّ الكون قد وُلِدَ فيها – درجة نظام عالية جداً، قد فسحت المجال لظهور المادة المعقدة. لا يرى بأنّ بدء المكان والزمان بالوجود بلحظة البيغ بانغ، بل إنّ البيغ بانغ قد كان، فعلياً، واحد ضمن سلسلة من الكثير منه فقط، فمع كل إنفجار كبير، يتم تسجيل بداية "دهر" جديد بتاريخ الكون.

 

إنفجار عظيم: مرّة إثر أخرى

 

الشأن الابرز بطرح العالم بنروز هو الفكرة القائلة: 

 بأنّه في المستقبل البعيد، سيتحوّل الكون، بصيغة ملموسة، لشيء شديد الشبه بما شكّله الإنفجار العظيم البيغ بانغ.

 يقول بأنه في تلك النقاط، شكل الكون أو هندسته:

 كانت وستكون خفيفة جداً، بعكس الشكل الراهن ذو القيم الاكبر. 

هذا الإستمرار بالشكل، يدعم وسيسمح بإنتقال نهاية الدهر الراهن، عندما امتدّ الكون ليصير كبيراً بشكل لامتناهي، إلى بداية تالية، حيث يعود صغيراً بشكل لامتناهي وينفجر مشكلاً البيغ بانغ التالي. 

الفكرة المحورية هي إنتقال الأنتروبيا لتنخفض كثيراً في هذه المرحلة بسبب هدم الثقوب السود لكل المعلومة المُمتصة، حيث تتبخّر جاعلة الكون يتمدد، وبهذا، تُلغى أنتروبيا الكون.

يؤكد بنروز بأنه عثر على أدلة على طروحاته في عمق موجات الميكروييف (موجات صغرية) الكونية، فإشعاع الميكروييف الذي يتشرّب كل شيء، والذي ظهر عندما كان عمر الكون بالكاد 300000 عام، يُخبرنا عن ماهيّة الظروف الحاضرة بتلك الحقبة. 

إضافة إلى الأدلة المحصّلة من قبل الفيزيائي فاهي غورزاديان بمعهد الفيزياء في يريفان أرمينيا، الذي حلَّلَ معطيات لموجات ميكروييف خلال 7 أعوام مصدرها القمر المسبار ويلكنسون سالف الذكر، وكذلك، معطيات اختبار المنطاد بوميرانج في القارة القطبية الجنوبية

يرى كلٌّ من بنروز وفاهي بأنهما قد حدّدا بوضوح وجود حلقات متركزة في معطيات مناطق محددة في الجو من موجات الميكروييف، والتي يقلُّ فيها معدل درجة الحرارة للإشعاع بشكل ملحوظ منه في مناطق اخرى.

 

رؤية من خلال البيغ بانغ

 

وفقاً لرؤية الباحثين، فإنّ تلك الحلقات تسمح لنا "برؤية" الدهر السابق من خلال البيغ بانغ. تشير تلك الحلقات لكونها علامات متروكة في دهرنا من خلال تموجات كروية للموجات الجاذبيّة، التي تولّدت عندما إصطدمت الثقوب السود في الدهر السابق. وهنا، يقولون بأنّ تلك الحلقات تفترض وجود مشاكل تواجه النظرية التضخُّمية. بسبب قول هذه النظرية بأنّ توزيع تغيرات درجة الحرارة في الجوّ:

 إحتماليّة عوضا عن إمتلاك بُنى قابلة للتمييز في داخلها.

 

يعتبر الأستاذ الزائر جوليان بربور بجامعة أوكسفورد، بأنّ تلك الحلقات "يجب ملاحظتها لتكون واقعيّة، وذات وقع بتأكيد نظرية بنروز. وبهذا، سينتهي الوصف المعياري التضخُّمي"، فقد تمّ قبول الأمر على نطاق واسع بين كثير من علماء الكونيات. 


لكن، يبقى الأمر "مثار جدل هائل" وينتقده بعض الباحثين بشدة. يوجد كثير من جوانب النظرية تحت مبضع المساءلة، منها جانب التغيّر ذي الدرجة الكبيرة بين الدهور والإفتراض الجوهريّ في النظرية:

 بأنّ كل الجزيئات تخسر كتلتها في المستقبل البعيد. 

يُشير، أخيراً، وكمثال، بأنه لا وجود لأدلة على إنهيار الإلكترون.

2010-11-23

El Reloj de Mr. Darwin قراءة في كتاب ساعة السيّد داروين The Watch of Mr. Darwin

Este es un interesante y recomendable libro del paleontólogo Juan Luis Arsuaga. Es un libro sobre Darwin y su principal obra, El origen de las especies. A través de la autobiografía de Darwin, del resto de sus obras, y de la correspondencia que mantuvo con otros personajes insignes de la época, Arsuaga nos ayuda a conocer mejor a uno de los mayores genios que han existido



  هو كتاب مُمتع ويُنصح بقراءته، للأخصائي بعلم الإنسان خوان لويس أرسواجا. حيث يُناقش هذا الكتاب نتاج داروين الرئيس "أصل الأنواع"، كما يناقش السيرة الذاتية لداروين وباقي أعماله، حيث يساعدنا على تحقيق معرفة أفضل لأحد أهم عباقرة العالم الكبار.

يتركّز القسم الاول من الكتاب على مراحل حياة داروين الأولى، سنواته الدراسية الأولى ووصوله الى الجامعه، ورحلته الشهيرة على متن السفينة بيغل، رحلة ستغيّر نمط تفكيره حول العالم الطبيعي. بدأ كلّ ما لاحظه في رحلته، كلّ ما دونه من ملاحظات كما كلّ النماذج التي عاينها، بزراعة الشكوك عند الشاب داروين. ربما، لم يكن هناك أيّ خلق، وفكرة التطور لم تكن سخيفة إلى ذاك الحدّ. جرى اقتراح فكرة التطور في زمن سابق لزمن داروين، ما هو جديد مع داروين هو الكلام عن آلية قد مكّنت من حدوث تطور كذاك، آلية كتلك، ليست سوى آلية الإنتقاء الطبيعي.


يبيّن الجزء الثاني من الكتاب تطور تفكير داروين، وكيف انتهى بالعثور على تفسير التطور. حيث رأى عمل الإنتقاء الصناعي، الذي طبقه مسؤولو المراعي والمُزارعون، فخدمه كدليل وكقياس لأجل تطوير فكرته حول الإنتقاء الطبيعي. 
 
لكن، هنا يحضر سؤال، من حقَّقَ الانتقاء الطبيعي؟ 
 
هنا، يحضر عمل مالتوس الذي يشكل إضافة حيوية، إثر قرائته لتفسير داروين لآلية الانتقاء الطبيعي. 
 
تتوجب الإشارة، هنا، لأسبقية اكتشاف التطور عبر الانتقاء الطبيعي لالفريد والاس، مع فارق جوهري، حيث حصر والاس  تطبيق الانتقاء الطبيعي في كل المملكة الحيوانية ما عدا البشر، فبرأيه لاجل تطور القدرات الثقافية للكائن البشري، كان لا بدّ من الاحتياج "لشيء أكثر". لكن، بالنسبة لداروين، لم يكن هناك أي استثناء ضمن القاعده، فالكائن البشري ثمرة انتقاء طبيعي، كأيّ كائن حيّ آخر.


يتناول الجزء الثالث والاخير من الكتاب، ما بدأه داروين ذاته. ففي كتابه أصل الأنواع، تتضح الفكرة القائلة بأنّ الكائن البشري ليس استثناء ضمن القاعده، فهو قد ظهر عبر الإنتقاء الطبيعي أيضاً. سيتسع نطاق هذه الفكرة في عمل داروين، ليشمل أصل الإنسان. لم يكن الدفاع عن هذه الفكرة سهلاً في حقبة داروين، سيما لعدم امتلاكه وقتها لأي أحفوريات لأسلاف بشرية يمكنها دعم إطروحته. ورغم ذلك، دافع داروين وبرهن وجهة نظره بشكل رائع. اليوم، نعرف بأنه قد امتلك كامل الحقّ بطروحاته. كما هو معتاد القول بتحدرنا "من أشباه إنسان" ووجود سلف مُشترك مع الشمبانزي. وللآن، هذا الأمر غير مقبول عند بعض المنظومات الفكرية. بالنسبة لداروين، السلوك هو عامل آخر متأثر بالانتقاء الطبيعي وليس فقط عند الحيوانات، بل عند البشر كذلك، فأيّ جانب من مسلكيتنا هو غريزيّ وصِيغَ عبر الإنتقاء الطبيعي.
 
 وأيّ جزء من مسلكيتنا يعود للثقافة؟
 
 إنها قضيّة هامة حول سلوكيات الحيوانات وسلوكيات الكائن البشريّ، قد ناقشها في كتابه التعبير عن الإحساس عند الحيوانات والإنسان.





 نتعرّف في الكتاب على الخلقيّ السابق داروين، الذي ساهمت رحلته حول العالم بتحصيله لكثير من المعلومات، والتي بفضلها، عاد ممتلئاً بالشكوك حول كيفية نشوء الأنواع الحيّة المختلفة. فبعد دراسة مطوّلة لكل المعلومات التي حصّلها، إضافة لقراءات أخرى، تمكّن بالنهاية من الإجابة على أكثر الأسئلة أهمية مما طرحه البشر بتاريخهم:
 
 لماذا نحن هنا؟ 
 
نلاحظ التغيُّر في تفكير داروين بطول الكتاب، وكيف غادر الطرح الخلقيّ، لم يكن هناك خلق، بل انتقاء طبيعي، عملية عمياء ودون هدف، قد صاغت كل الأنواع الحيّة، التي تقطن هذا الكوكب. إثر اغلاق الكتاب، سيتولد لديك إنطباع بتحصيل معرفة أكبر قليلاً عن عالم طبيعي، قد أجابنا على أسئلة هامة.

لقد قلت لنا يا داروين: من أين أتينا؛ وبكل صراحة لا أجد صيغة تليق بالتعبير عن امتناني لك، لكني، أقول لك شكراً من القلب. 
 
على الرغم من معرفتي بعدم قدرتك على قراءة ما أكتب، وعدم قدرتك على الاستماع لي، بالمقابل، انا محظوظ بقراءة نتاجك مباشرة عبر كتبك أو كتب، ككتاب "ساعة السيّد داروين"، فكم هي لحظات رائعه أمضيتها بالاستماع لك رغم مرور قرون!!

2010-11-21

La teoría de la bruma primordial نظرية الضباب البدئيّ تُنافس نظرية الحساء البدئيّ في النقاش حول بدء الحياة The theory of primordial mist

La vida en la Tierra puede haberse originado en las alturas de la atmósfera en lugar de en la superficie de los océanos o estanques, según han encontrado los investigadores.
Los científicos simularon posibles reacciones químicas que tienen lugar en la atmósfera superior de Titán, la mayor luna de Saturno, y encontraron que podían formarse aminoácidos y bases de nucleótidos — los bloques básicos de la vida como la conocemos – sin muchos problemas. Un proceso que puede haber tenido lugar en la Tierra, según comentan
se puede leer todo el artículo, aquí

http://www.space.com/scienceastronomy/life-origin-earth-primordial-haze-101110.html
 

يمكن العثور على أصل الحياة في طبقات الجو العليا، عوضاً عن سطح المحيطات أو المستنقعات، بحسب آخر ما توصّل الباحثون له بهذا الصدد.

 

حاكى العلماء تفاعلات كيميائية مُحتملة تحصل في الطبقة الجوية العليا لكوكب تيتان، القمر الأكبر لكوكب زُحل، ووجدوا أنّ بامكانها تشكيل حموض أمينية وقواعد نكليوتيدات – وهي تشكّل اللبنات الأساسية للحياة كما نعرف حالياً – دون وقوع كثير من المشاكل. 

عملية، من المُحتمل أنها قد حدثت في الأرض، كما قالوا.

في الوقت ذاته، نُشِرَتْ دراسة لا تتصل بموضوعنا يوم 10 نوفمبر تشرين ثاني الحالي بمجلة الطبيعه، تقترح بأنّ الغلاف الجوي للأرض، قد امتلك أوكسجين كافٍ لدعم حضور صيغ حياة معقدة على سطحها منذ 1200 مليون عام تقريباً. وجدت تلك الدراسة الأدلة في رسوبيات قديمة في إسكتلنده، والتي احتوت على نِسَبُ أوكسجين كافية للغلاف الجوي.

 

الأرض مقابل تيتان

 

على الرغم من الشبه الكبير بين الارض وتيتان – فقمر زُحل أبرد بكثير من الأرض، مع درجة حرارة وسطية للسطح بحدود 179 درجة مئوية تحت الصفر – فإنهما يتقاسمان طبقة سميكة من الغلاف الجوي غنيّة بالنيتروجين.

ومنذ زمن طويل، على الأرجح، حضر في الطبقة العليا من الغلاف الجوي الأرضي وضع شبيه جداً بالطبقة الموجودة في تيتان حالياً، كما يرى كثير من العلماء، وهذا يمكن أن يعطي المجال لحدوث تفاعلات متشابهة.

قالت الباحثة ساره هورست من جامعة آريزونا، خلال محاضرة لها الشهر الماضي:

"من المُرجّح وجود ضباب مشابه لما هو قائم في تيتان قبل وجود الحياة، وغالباً، بدا كنوع من مزيج غازي متشابه".

 

هل الشروط المُناسبة هي هناك في الأعالي؟

 

إنّ فكرة فرضية الحساء البدئيّ، تقترح بدء الحياة في مياه الأرض. فقد خاضت الجزيئات المعقدة المياه في المحيطات البدائيّة، حيث تقسّمت وأعادت تركيب ذاتها، ووفق هذه الفرضية، بفضل مساهمة طاقيّة، ربما، من خلال إرتطام وميض البرق على الحساء، أعطت تلك التفاعلات، بالنهاية، المجال لظهور جزيئات تتضاعف ذاتياً: 

وهذا جوهر الحياة التي نعرفها اليوم.

تقول هورست بأنّ هذا، ربما، قد حدث فعلاً، لكن، يقترح فريق بحثها مكاناً آخر: 

الطبقة العليا من الغلاف الجوي للأرض.

الجزيئات الضخمة والمعقدة، يحتوي بعضها على 1000 ذرّة من الكاربون، من المعروف أنها موجودة في طبقات عليا من غلاف تيتان الجوي، وبالتالي، يمكن لها التواجد في طبقات الغلاف الجوي العليا الأرضية. فربما قد عملت كجزيئات مؤسسة بادئة لكل نوع من التفاعلات المهمة.

تمثل مصدر القسم الأكبر من الطاقة، اللازمة لتلك التفاعلات في طبقة الغلاف الجوي العليا، بالشمس. وهناك في الأعالي، ربما، حصل المزيج المطلوب للأوكسجين: 

وهو كافٍ لإندماج بعض الجزيئات المتشكلة حديثاً، لكن، ليس بكثرة كي لا يُحرَق كلياً.

 

رغم أننا لا نعرف بيقين كيف وأين بدأت الحياة في الأرض، فإنّ دراسة تيتان تُساعدنا على إستنتاج بعض الأشياء وبناء فرضيات منطقية، كما يقول العلماء.

يقول وجر ييل من جامعة آريزونا وهو الأستاذ المشرف على هورست وعضو فريق البحث:

"نعرف بأن هذا يحدث في تيتان، ونعلم بأنه يمكننا دراسته أكثر".

 

إعادة عقارب الساعه للوراء

 

كائناً ما يكن بدء الحياة على الأرض، فأوائل الكائنات بسيطة وحافظت على شكلها هذا زمناً طويلاً. 

يرى العلماء بأنّ الحياة قد بدأت قبل 3800 مليون عام تقريباً، لكن، فعلياً، لم ينتشر التنوع بالكائنات المعقدة عديدة الخلايا إلا بعد إرتفاع مستويات الأوكسجين بالغلاف الجوي الأرضي بصورة مؤثرة.

حتى وقت قريب، فكّر العلماء بأن هذا الإزدياد بنسب الأوكسجين لم يرَ النور إلا قبل 800 مليون عام. لكن، تقترح دراسة مجلة الطبيعه الجديدة أنّ مستويات الأوكسجين المناسبة لدعم الحياة المعقدة:

قد تواجدت قبل ذلك بكثير.

فقد عثر باحثون على أدلة في صخور رسوبية في إسكتلندة:

 تحتوي على بكتريا قد إستعملت الأوكسجين لتوليد الطاقة والبقاء على قيد الحياة قبل 1200 مليون عام.

يؤكد رئيس فريق البحث جون بارنل من جامعة أبردين بأنّ:

"الأدلة على التفاعل الكيميائي: تقول لنا بأن مستويات الأوكسجين في الغلاف الجوي قد حضرت في تلك الفترة الهامة من التطور، في تلك المرحلة الباكرة من تاريخ الأرض".

 

قد يهمكم الإطلاع على مواضيع ذات صلة

 

هل تشكّل الببتيدات: مفتاح التطور الكيميائيّ؟

بحث جديد يرفض فرضية "الحساء البدئي" كأصل للحياة

فكرة جديدة حول المصدر الأول للطاقة اللازمة للحياة