05/01/2010 - 06/01/2010 - <center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation </center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation : 05/01/2010 - 06/01/2010

2010-05-29

La Evolución del ojo تطوّر العين The Evolution of the eye

Por: Ferney Yesyd Rodríguez
Con relativa frecuencia los creacionistas se preguntan: ¿Cómo podría formarse gradualmente el ojo humano? ¿Para que serviría el 50% de un ojo? He aquí la objeción tomada del texto antievolucionista de los Testigos de Jehová:
"Considere órganos corporales como el ojo, el oído, el cerebro. Todos son tremendamente complejos, mucho más que las más intrincadas invenciones del hombre. Un problema para la evolución ha sido el hecho de que todas las partes de tales órganos tienen que trabajar juntas para que haya vista, oído y pensamiento. Tales órganos habrían sido inútiles hasta que todas las partes individuales estuvieran completas. De modo que surge la pregunta: ¿Es posible que el elemento no guiado del azar, del cual se piensa que es una fuerza impulsora de la evolución, pudiera haber juntado todas estas partes al tiempo apropiado para producir mecanismos tan elaborados?
[WBTS1985], p. 18

يتساءل الخلقيون كثيراً: كيف تشكّلت العين البشرية تدريجياً؟ 50% من العين، ما هي الفائدة من نصف عين؟ 

أجد، هنا، إعتراضاً مأخوذاً من نص مناهض للتطور بمنشور لشهود يهوه!!:

"تُعتبر أعضاء في الجسم، كالعين، جهاز السمع، الدماغ، أعضاء معقّدة للغاية، وهي أعقد بكثير من ابتكارات الإنسان. هناك مشكلة تواجه التطور، تتمثّل بواقع الحاجة لعمل كل تلك الأعضاء سوياً لأجل عمل النظر والسمع والتفكير. أعضاء كتلك غير مفيدة، إلى أن اكتملت الأجزاء الفردية كلها. بصيغة تدفع للتساؤل: هل بإمكان عمليّة موّجهة بالصدفة، والتي تُعتبر قوة مسببة للتطور، جمع كل تلك الأعضاء بزمن مناسب لاجل إنتاج هذه الآليات المُحضَّرة بكل هذه الجودة؟

المصدر: نشرة برج المراقبة الصادرة عن تنظيم شهود يهوه العام 1985

من موضوع تحت عنوان: الحياة هنا، بالتطور أو بالخلق؟


تكمن مشكلة الخلقيين، بافتراضهم أنّ التطور يعمل بجمع الأعضاء، كما يحدث في مصنع تجميع السيارات. عندما يقرأ شخص لا يعرف شيء عن علم الأحياء، هذه الحُجج الواردة بمنشور شهود يهوه، سيقع ضحيّة الخداع، بحيث يُوصَّفُ التطور بطريقة لا يعمل وفقها.

أوّل شيء يُبحَثُ في تطوُّر العين، هو البحث عن أصول العين، في حساسية بعض الخلايا للضوء. 
 
لذلك، فكثير من وحيدات الخلية، هي مثال جيد هنا، ما يعني السباحة نحو الأعلى (لالتقاط فوتونات الضوء) أو نحو الأسفل (الهروب من فوتونات الضوء) بسبب حساسيتها من الضوء. شكّل هذا الفارق البسيط بين الضوء والعتمة:
 
 الخطوة الاولى في تطور العين.

لاجل الخطوة الأولى، يمكننا أخذ رؤية مُستقبل الضوء الموجود في الحِنْدِيْرة أو الأوغلينا بعين الإعتبار، وهي من الطلائعيات الحساسة للضوء، تمتلك عضواً حساساً للضوء ويتصل بسوط يسمح له بالإنتقال، لا يوجد تأكيد على أنّ أصل عيون البشر يعود إلى مُستقبل الضوء ذاك عند الاوغلينا، الذي يوضح فقط الخطوة الاولى الممكنة في الطبيعه.

سيحقق حيوان متعدد الخلايا الخطوة التالية في تطور العين. لديه طبقة من الخلايا الحساسة للضوء. هذا يمكننا العثور عليه عند دودة الارض الراهنة، وعند الديدان المقسّمة المائيّة، التي تمتلك طبقة مرتبة من الخلايا الحساسة للضوء.
 
لاحقاً، حصَّلَ (من التحصيل ولس الحصول) الإنتقاء الطبيعي تلك الكائنات التي امتلكت القدرة الإحساسيّة بالضوء، الامر الذي سيسمح لها بالسباحة نحو السطح للحصول على غذاء أو الإختباء في العتمة والتخلص من مُفترس ما. فيما لو تكن طبقة الخلايا مُنحنية، فسيسمح، هذا، بتوفّر كمّ أكبر من الخلايا، ويشكّل هذا فائدة. وهذا ليس تغيّراً مستحيلاً، فمن الضروري حصول تعديل بصيغة التعبير لبعض الجينات الموجودة. يمكن لطبقة خلايا مُنحنية حساسة  للضوء امتلاك معلومة جديدة غير صالحة لطبقة مسطحة، لمعرفة مصدر ورود الضوء. يوجد بنية كهذه، وبدقّة، عند الرخويات معديات الأقدام (بطنيات القدم) من نوع باتيلا (شعبة الرخويات تضم البزّاق والقواقعيات).
 
نجد في نوع من بطنيات القدم، هو بلوروتوماريا، بنية متداخلة أعمق، كما أننا نعثر في جنس أذن البحر على عين مُغلقة تقريباً، أما في جنس توربو فالعين مغلقة لكن دون عدسة. وأخيراً، نعثر على عيون مغلقة مع عدسة عند جنسيّ المريق ونوسيلا
 
هكذا، إذاً، لدينا أمثلة في الطبيعه، توضّح بان تلك الحالات المتوسطة متوفرة. أضيف لأنّ حضور العدسة، سيحسن الرؤية كثيراً، لكن، يمكن وجود أجسام لا تملك هذه البنية، الأمر الذي يُحطّم الحجة الخلقية أعلاه والتي تؤكد بأنّ: "أعضاء كتلك غير مفيدة، إلى أن اكتملت الأجزاء الفردية كلها".

يقول جون ريني عن تطور العين، التالي:
 
"حاولت أجيال من الخلقيين معارضة داروين، عبر سوق مثال العين بوصفها بنية لم تظهر بالتطور. تتوقف أهليّة العين للتزويد بالرؤية، على الضبط الكامل لكل أجزائها، كما يقول النقّاد. فالإنتقاء الطبيعي لم يتمكن على الاطلاق من تفضيل الصيغ الإنتقالية الضرورية خلال تطور العين. ما فائدة نصف عين؟!!

سبق هذا الانتقاد، اقتراح داروين بأن عين "غير كاملة" قد تحقق فوائد (كمساعدة بعض الكائنات الحية للتوجّه نحو الضوء)، ووفق هذه الصيغة، ستبقى على قيد الحياة سامحة بحصول تحسنات تطورية مستقبلية. لقد انتقم علم الأحياء لداروين، فلقد تمكّن باحثون من تحديد عيون بدائيّة وأعضاء حساسة للضوء لدى أعضاء من المملكة الحيوانية، وقد ساعدت على تتبّع التاريخ التطوري للعين من خلال المقارنات الوراثية الجينية. (يبدو، الآن، بأنه في عائلات عديدة، قد تطورت العيون لديها بشكل مستقل)".

المصدر: جون ريني – 15 ردّاً على الخلقيين – ساينتيفيك اميركان .. كانون أوّل / ديسمبر 2002
 
أشار داروين لأنّ العيوب، هي وقائع، يمكن أن تتحول إلى دليل على العملية التطورية. 
 
ففي الواقع، يعمل التطور وفق قاعدة "ما هو في المُتناول"، لهذا السبب، يُبدي كثير من الأعضاء ميزات بنيوية، لا تُشير لأنها ناتجة عن تصميم خالق ذكي. واحدة من تلك الميزات موجودة في بنية عين الفقاريات.

تشكّل شبكيّة العين طبقة من الخلايا الحساسة للضوء المسؤولة عن القيام بترجمة الأشعة الضوئية الى نبضات عصبية.


في عين الحبّار، طبقة الخلايا العصبية موجّهة مباشرة نحو الضوء، في حين أن امتدادات الخلايا العصبية التي تشكّل العصب البصريّ، عندنا، تقع على الجانب الخلفيّ، الذي لا يصل الضوء إليه، كذلك توجد الأوعية الدموية في الجانب الخلفي دون التدخل في الضوء الساقط على الخلايا الحساسة. يبدو هذا منطقياً، ومؤكد بان الخلقيين سيعتبرونه تخطيط مُسبق من خالق لتصميم العين. مع ذلك، لو ننظر الى العين البشرية، فنلاحظ بأنّ النواقل العصبية تمرّ امام الخلايا الحساسة للضوء (المخاريط والخلايا النبوتيّة)، إضافة لهذا، تُولِّدُ النقطة، التي تتحد كل نواقل الخلايا العُقديّة فيها، نقطة عمياء (عماء) في عين الفقاريات.

لاجل تأكيد وجود النقطة العمياء. حاولوا النظر الى الصليب في الصورة من هنا الى الاسفل بالعين اليسرى لمسافة تقريبية حوالي 25 سنتمتر. جربوا الإقتراب أو الإبتعاد عن الصورة.
 
الصورة من الموضوع الأصلي .. لرؤيتها بوضوح يجب النقر عليها

طريقة أخرى لإكتشاف النقطة العمياء، هي بملاحظة النقطة التي في الصورة التالية، بالعين اليسرى (والعين اليمنى مغلقة) كذلك. جربوا تغيير المسافة إلى أن تتم رؤية الخط المقطّع كخط متصل.
 
الصورة من الموضوع الأصلي .. لرؤيتها بوضوح يجب النقر عليها
 
لا تحضر هذه النقطة العمياء في عين الحبّار، بينما تحضر في عيون الفقاريات. 

كما يشير هذا، فشبكية الرأسقدميات (ينتمي الحبّار إليها) مسلحة بطريقة مختلفة. 

فالعصب البصري، عوضاً عن الخروج من المركز، حيث تتواجد مستقبلات الضوء، فإنه يخرج من طرف الشبكية. 

يظهر هذا كعمل فوضوي أو أخرق، وليس من صنع مصمم ذكي، ويتفق مع عملية الإنتقاء الطبيعي أكثر. 

فهل يُعقل لمصمم ذكي أن يصنع نقطة عمياء في عين أهم مخلوقاته، ويستثني عين الحبّار منها؟!!!!!!

  من المهم الإشارة لأنّ كثير من الأنواع الحيوانية، التي تعيش في بيئات مُعتمة كليّاً وتمتلك عيون لاوظائفيّة (عيون لا تعمل)، أي هي عبارة عن بُنى أثريّة متبقية فيها. تلك الأنواع العمياء قد تطورت من أنواع امتلكت أعين وظيفيّة، لكن، عند إستعمارها لبيئات مُعتمة، عمل الإنتقاء الطبيعي بلحظات ما على إنتشار التطور المتمثل بتغيّر وظيفية العين. ففي بيئة مُعتمة كليّاً، الأفضل هو تحويل الطاقة المهدورة في عمل هذا العضو إلى عمل أعضاء أخرى، وبهذا، إنتقل هذا التغيّر الى كامل الجماعة. 

 


الأنواع الحية التي تمتلك تلك العيون الأثرية الغير وظائفيّة، لا تشكّل عوناً لفرضية التصميم الذكي، بالتالي، لماذا يصنع مصمم ذكي عيوناً لنوع ساكن للكهوف المُظلمة لن يحتاجها، مثل سمكة الكهف العمياء في الصورة أعلاه؟ 

تحتوي كهوف كثيرة بمناطق مختلفة من العالم على أنواع عديدة من الأسماك، السلمندر والجُدجُد، بعيون تُشكّل شهادة للأصل عن أنواع حيّة سابقة (عبر التطور) وليس شهادة على خلق مُسبق التخطيط.
 
 
 

2010-05-27

La extinción de los peces prehistóricos allanó el camino para los vertebrados modernos إنقراض أسماك ما قبل التاريخ: قد مهّد الطريق لظهور الفقاريات The extinction of prehistoric fish paved the way for modern vertebrates

Un evento de origen desconocido tuvo lugar cuando los primeros vertebrados llegaron a tierra.
Una extinción masiva de peces hace 360 millones de años pulsó el botón de reset de la vida en la Tierra, dando paso a la etapa de la moderna biodiversidad en los vertebrados, según informa un nuevo estudio.

La extinción masiva sacudió al grupo de especies casi a la vez que los primeros vertebrados salían de las aguas hacia tierra, según informan científicos de la Universidad de Chicago. Esas pocas especies que sobrevivieron al cuello de botella fueron el punto de salida evolutivo para todos los vertebrados – incluyendo a los humanos – que existen actualmente, de acuerdo con un artículo publicado en la revista Proceedings of the National Academy of Sciences.
 Leer más, aquí

http://www.cienciakanija.com/2010/05/27/la-extincion-de-los-peces-prehistoricos-allano-el-camino-para-los-vertebrados-modernos/
المصدر الانكليزي
http://www.uchospitals.edu/news/2010/20100517-fish-extinction.html
 
 

 حادثة مجهولة الأصل، أعطت الفرصة لوصول أوائل الفقاريات الى الأرض.

هذه الحادثة، وفق دراسة حديثة هي انقراض جماعي للاسماك منذ 360 مليون عام، وهو ما أفسح المجال لإعادة ضبط الحياة في الأرض، عبر مرحلة حديثة للتنوع الأحيائيّ لدى الفقاريات.

بحسب تصريحات علماء بجامعة شيكاغو، فإنّ الانقراض الهائل، قد حصل بذات وقت خروج أوائل الفقاريات من المياه باتجاه الأرض. تلك الكائنات الحية القليلة التي خرجت من عنق الزجاجة، شكّلت نقطة البداية التطورية لكل الفقاريات – بما فيها نحن البشر – الموجودين حالياً، جاءت تصريحات الباحثين خلال موضوع منشور في مجلة وقائع الأكاديمية الوطنية للعلوم في الولايات المتحدة الأمريكية

 
تقول لاورين سالان طالبة الدراسات العليا بجامعة شيكاغو، وباحثة رئيسية بالدراسة:
 
"تأثَّرَ كل شيء، فالانقراض عالميّ". "ظهر تنوّع الفقاريات في كل وسط، سواء في الماء الحلو أو البحري المالح، وأنشأ هذا عالماً مختلفاً بشكل كامل".

ففي العصر الديفوني، الذي يمتد بين 416 الى 359 مليون عام، والشهير بعصر الأسماك نظراً للكمّ الهائل من أنواع الاسماك الحاضرة في الوسط المائي في الأرض وقتها. فأسماك لوحيات الأدمة المتنوعة، مثل عظمية دانكل العملاق ولحميات الزعانف – الشبيهة بالاسماك الرئويّة بيومنا هذا – قد سيطرت على المياه، بينما شكلت أقليّة أنواع مثل شعاعيات الزعانف، القرش والفقاريات رباعيات الأطراف.

لكن في نهاية الحقبة الديفونية، وبداية الحقبة الفحمية الحديدية، اختفت اسماك شعاعيات الزعانف كما ظهر النوع المُسيطر من لحميات الزعانف، وهو تغيّر ديموغرافي متواصل للآن.

تتابع سالان كلامها، فتقول:
 
"العصر الديفوني، هو عصر الأسماك، وبالتحديد، النوع الخاطيء منها". "فتقريباً، قد ماتت كل الأنواع المسيطرة خلال نهاية العصر الديفوني، وحلَّت أسماك أخرى محلها".


يقول مايكل كوتس، الباحث الثاني في الدراسة ، دكتور ومدرس علم أحياء الأعضاء والتشريح بجامعة شيكاغو:
 
"يوجد نوع من الخدعة بنهاية العصر الديفوني". "كما لو أنه هناك إستمرار بالأدوار، لكن، قد تغيّر اللاعبون: 
 
تحوّل التوزيع جذرياً. حدث شيء جعل المسرح خالياً تقريباً، فيما تمكّنت قلّة قليلة من تجاوز المرحلة، حفنة قد أعادت الانتشاربشكل مذهل". (شرح ادبي لعملية الإنقراض ونتائجها ببقاء قلية قليلة من الاحياء ساهمت بانتشار الانواع الحية لاحقا بشكل مدهش / فينيق ترجمة).


وضع العلماء فرضيّة، منذ زمن طويل, تتعلّق بحادثة الإنقراض الديفوني المُتأخّر بنهايات العصر الديفوني – التي تُعتبر واحدة
من الانقراضات التاريخية "الخمسة الكبرى" في الأرض – تسببت هذه الحادثة بحصول تغيّر جذريّ في الأنواع الحية اللافقارية. لكن قيام الباحِثَيْنِ بتحليل السجل الأحفوري، يُثبت حدوث تغيّر ملموس في التنوّع، قد حدث في إنقراض هانغنبرغ الذي يعود لتاريخ سابق قدره 15 مليون عام.

قبل الإنقراض، أعطت أوائل خطواتها نحو الوجود البرّي، بعض الانواع الحيّة مثل التيكتاليك وأوائل الفقاريات رباعية الأطراف مثل الكائن المنقرض الإكتوستيجة؛ لكن، إثر الإنقراض، افتقر جزء كبير من السجل الأحفوري، المعروف باسم "فجوة رومر" بشكل كامل تقريباً لحضور الفقاريات رباعية الأطراف، وهو لغز قد حيّر علماء الإحاثة لفترة طويلة.  

يقترح الباحثان سالان وكوتس: بانّ فجوة 15 مليون عام، شكلت الانجذار المتسبب إثر الحادث الهائل المتمثل بحادث الانقراض الهانغنبرغ سالف الذكر.

تقول سالان:
 
"الفجوة حقيقية. شيء يظهر إثر كل حادثة انقراض تقليدياً، عبارة عن فجوة في سجلات الباقين على قيد الحياة. لديك عُطُم قليلة التنوّع، بسبب إبادة القسم الاكبر من الكائنات في العُطُم".


عندما تمّت استعادة الفقاريات رباعية الأطراف بالنهاية، فعلى الأرجح، هي تلك الباقية على قيد الحياة من نوع
الأجداد العظام، التي تنتمي أغلبية الفقاريات الأرضية الراهنة لها. 
 
يمكن أن تكتسب الملامح الفقارية الحديثة – مثل الأعضاء ذات الخمس أصابع المشتركة بين الثدييات، الطيور والزواحف في الرحم – شكلها في هذا السلف المشترك، كما يقترح الباحثون.

يقول كوتس:
 
"لقد أزالت حوادث الإنقراض كمّ هائل من التنوّع البيولوجي، وهو ما أعطى المجال لحدوث عدم الإنتظام في التنوع البيولوجي، الذي نراه في وقتنا الراهن".


يتابع كوتس كلامه، فيقول:
 
 أفاد التحليل بتحقيق تقدّم، قد ساهم بملء السجل الأحفوري للفقاريات. ففي السابق، جرى تحقيق تقديرات الانقراضات السابقة باستخدام أحفوريات لافقارية مثل أحفوريات الرخويات والمحار، والتي تتوفر بكثرة. عبر مجموعة كبيرة من المعلومات المتصلة بالفقاريات وتقنيات التحليل المستعارة من علم البيئة الحديث: تمكّنت سالان، مع زميلها كواتيس، من رؤية تغيرات هامة في تركيب الانواع الحية قبل وبعد حادثة الانقراض الهانغنبرغ.

تقول سالان:
 
"انقراض هائل، حصل في الفترة التي اعتُبِرَت فترة حرجة في تطور الفقاريات، والتي لم تُكتشف خلال فترة طويلة"، "لكن، تتضح كامل أهميتها باستخدام المناهج المناسبة".


ما يبقى لغز، هو ما حدث بالضبط منذ 360 مليون عام، والذي تسبب بحدوث هذا الإنقراض الهائل، بحسب قول المؤلفين. عثر باحثون آخرون على أدلة تشكّل جليدي هام بنهايات العصر الديفوني، الأمر الذي ساهم بحصول إنخفاض هائل بمستوى سطح البحر، وهو الامر الذي أثّر على الحياة فيه. أمكن تسجيل ظهور أوائل الأحراش في بعض المناطق، أيضا سُجِّلَ حصول تغيرات كارثيّة في الغلاف الجوي مؤثرة على حياة الحيوانات.


ينشأ عن البحث تساؤلات تتصل بنموذج التطور الحاصل إثر حادثة الانقراض. بالرغم من عدم وضوح تمكُّن تلك الجماعات، التي تواجدت قبل الانقراض، من استعادة عناصرها، بينما انتشرت جماعات أخرى وتنوّعت بصيغ عديدة جذرية جديدة. اإضافة لتلك التساؤلات، تُوحي تبعات تلك الاحداث بالحاجة لمئات ملايين الاعوام، لتظهر بعدها.


يختتم كوتس كلامه، فيقول:
 
"حدث مفصليّ، قد أعطى صيغة التنوّع الأحيائيّ الفقاريّ الحديث، بالكاد، بدأنا بفهم وضع هذا الحدث الهام بتاريخ الحياة في هذا الكوكب، وهو ما لم نتمكن من فعله سابقاً".

2010-05-22

Observan por primera vez a alta resolución cómo se despliega el ADN لاوّل مرة تتم ملاحظة: كيفيّة إمتداد الحمض النووي الريبي منقوص الأوكسجين بدرجة وضوح عالية Observe for the first time at high resolution how DNA is deployed

Este es un proceso clave para entender la actividad de los genes y la replicación del ADN y, en un futuro, diseñar fármacos para modularlas.
La separación de las dos hebras del ADN es un proceso que ocurre en millonésimas de segundo, lo que dificulta enormemente su estudio experimental, haciendo necesaria la simulación computacional. Tras cuatro años de puesta a punto de un modelo físico efectivo y el uso masivo del supercomputador Mare Nostrum, investigadores del Instituto de Investigación Biomédica (IRB Barcelona) y el Centro de Supercomputación de Barcelona (BSC) han logrado realizar la primera simulación realista de la apertura del ADN a alta resolución. Los investigadores Modesto Orozco, jefe del grupo de Modelización y bioinformática del IRB Barcelona, Catedrático de Bioquímica de la UB y director del Departamento de Ciencias de la Vida del BSC, y Alberto Pérez, investigador Juan de la Cierva en el BSC, actualmente en la Universidad de California San Francisco (Estados Unidos), publican los resultados en la revista líder mundial en química, Angewandte Chemie.
 Leer más, aquí

http://www.cienciakanija.com/2010/05/20/observan-por-primera-vez-a-alta-resolucion-como-se-despliega-el-adn/#more-8710
 

تُعتبر هذه العملية محورية لفهم نشاط الجينات وتضاعف الحمض النووي الريبي منقوص الأوكسجين، وفي المستقبل، لتصميم أدوية لأجل تعديل تلك الجينات ذاتها.

تحدث عملية إنفصال خيطيّ الحمض النووي خلال أجزاء مليونية من الثانية، وهو ما يُصعّب دراستها مخبرياً كثيراً، الأمر الذي يضطرنا الى عمل محاكاة حاسوبيّة.

 فبعد مرور أربعة أعوام على وضع نموذج فيزيائي فعّال، إضافة لاستخدام حاسوب متفوّق (بالانكليزية، إسمه: MareNostrum)، أحرز باحثون من معهد أبحاث الطب الحيوي في برشلونة (IRB Barcelona) ومركز الحاسوب ببرشلونة (BSC) أوّل محاكاة واقعيّة لإمتداد الحمض النووي بوضوح عالي. 

نشر الباحثون نتائجهم في المجلة العالمية الرائدة في علم الكيمياء Angewandte Chemie.

يشرح ألبرتو بيريث، قائلاً: 

"يُعطى القسم الاكبر من وظائف الحمض النووي عند انفصال سلسلتيه، على سبيل المثال، عندما يتوجب عليه التجاوب خلال الإنقسام الخليوي أو في عمليات الإصلاح. نقترح عبر هذه الدراسة آلية لأجل هذه العملية، التي بدورها، ستقود لاختبارات جديدة حتى الاثبات النهائيّ".

لقد درس الباحثون مقطعاً صغيراً من الحمض النووي، يتكون المقطع بدوره من 12 زوج من القواعد =يوجد في الجينوم البشري حوالي 3000 مليون زوج من القواعد)، وحصلوا على 10 ملايين صورة بنيوية، تبيّن فيلم كامل عن كيفيّة إنتشارها. كشفوا في تلك العملية عن طريقين رئيسيين، يقودان الى الحالة التي تنتقل بنيتها فيها من بنيتها الطبيعية المثنيّة إلى الصيغة الممتدة. يوضّح رئيس فريق البحث أوروثكو، قائلاً: 

"هذا المشروع جزء من هدف أكبر للمختبر، هو محاولة فهم التغيرات التي تتعرّض لها بنية الحمض النووي، بحسب العمليات الحيوية التي تحدث ضمن الخلية، مثل التعبير الجيني والمنع الجيني أو التضاعف أو نسخ الحمض النووي".

يحتوي الحمض النووي على المعلومة الوراثيّة للكائنات الحيّة، ويتميز ببنية حلزونية ذات خيطين، وجرى اكتشافه منذ اكثر من 50 عام، من قبل واطسون وكريك. يُعتبر الحمض النووي والبروتينات التي تقوم بتعديله، من الأهداف العلاجيّة الأهمّ لحالات مرضية مختلفة سيما للسرطان. يوفّر هذا البحث رؤية تفصيلية لآلية، نحصل بواسطتها على واحدة من أهم العمليات في الحمض النووي، والتي تبحث عن نوافذ جديدة على الإتصال بين الخصائص الفيزيائية والوظائفية والأثر الدوائيّ. 

الهدف النهائي هو تحقيق تقدمات جديدة، ستحوّل الحمض النووي الى هدف علميّ صيدليّ عالميّ.   

2010-05-21

Evolución dirigida التطور المُوجّهْ Directed evolution

La aceleración de la evolución de las proteínas en el laboratorio puede producir moléculas útiles que la naturaleza nunca generaría.
En la naturaleza, la evolución ocurre con el paso de eones: una lenta acumulación de adaptaciones graduales produce nuevas características y especies. Pero la evolución también puede darse a escala más pequeña y más rápida en el laboratorio.
La forma se llama “evolución dirigida,” y los científicos están usándola para generar proteínas que no se dan en la naturaleza – por ejemplo, medicamentos para el cáncer, nuevas enzimas microbianas para convertir desechos agrícolas en combustible, o agentes para la obtención de imágenes mediante resonancia magnética.
se puede leer todo el artículo, aquí
http://www.cienciakanija.com/2010/05/20/evolucion-dirigida/#more-8514
الاصل الانكليزي
http://web.mit.edu/newsoffice/2010/explained-directed-evolution-0513.html
 
 
 
 
إنّ تسريع تطور البروتينات في المختبر، يمكن أن يؤدي لإنتاج جزيئات مفيدة، لا يمكن للطبيعة توليدها أبدأً.

ففي الطبيعة، يحدث التطور بمضي زمن طويل، بحدوث تراكم بطيء تدريجي من التكيفات، لتنتج خاصيات جديدة وأنواع حيّة. لكن، يمكن تحقيق التطور بمدى زمني قصير وبسرعة أكبر في المختبر.

تسمى صيغة التطور هذه "التطوُّر المُوجَّه"، ويعتمده العلماء لإنتاج بروتينات لا تُعطيها الطبيعه – كمثال، في أدوية لعلاج السرطان؛ أنزيمات جديدة تُساهم بتحويل المخلفات الزراعية الى وقود أو عناصر للحصول على صور عبر الرنين المغناطيسي.
 
 اغلبيّة بُنى البروتينات معقدة، بحيث يستحيل التنبؤ بمدى تأثير تغيير في بنيتها على وظائفها تقريباً. يقول دين ويتراب من معهد ماسوشتس للهندسة الكيميائية الحيوية، الذي يستخدم التطور الموجه لإكتشاف أجسام مضادة جديدة للخلايا السرطانية:
 
 "الصيغة الرئيسية لظهور بروتينات جديدة بخصائص مرغوبة عن طريق التجربة والخطأ للتطور الموجه. تُنتج تلك الإختبارات بروتينات لم يكن قد توصّل الباحثون ذاتهم لها، كما لو أنه صباح عيد كل يوم جديد".

على سبيل المثال، نقول بأنك ترغب بخلق جسم مضاد سيرتبط ببروتين محدّد موجود في خلايا سرطانية. تبدأ مع أنبوب إختبار مليء بملايين خلايا الخميرة، يجري علاجها للتعبير عن تنوع بالأجسام المضادة لثدييات على سطحها. لاحقاً، تقوم بإضافة جزيئات من نوع محدد إليها لتحصل على البروتينات الجديدة التي ترغب بها، هكذا، يمكن أخذ البروتينات، التي تتحد مع هذا النوع من الجزيئات.

لاحقاً، خُذْ البروتينات المتحدة بشكل أفضل، وقُمْ بتحقيق طفرات فيها، مع الأمل بتوليد شيء أفضل. يحدث هذا بتعريض الخلايا للأشعة، أو بإجبارها على نسخ حمضها النووي وفق صيغة ميّالة لارتكاب الأخطاء. يتم انتقاء تلك البروتينات الجديدة بذات الطريقة، وكل مرّة، سيجري استعمال أفضل العناصر لخلق المزيد من البروتينات. يُعلّق ويتراب، قائلاً:
 
"بالنهاية، لديك بروتينات تتحد بقوّة وبصيغة نوعيّة. يتم تطبيق ذات القواعد في المختبر، والتي تحصل في التطور الطبيعي، لكننا نحن نحدد المعايير اللازمة للبقاء على قيد الحياة".

خَلَقَ ويتراب وزملاؤه، من فترة قريبة، جسماً مُضاداً يتحد بقوّة مع خلايا سرطانية ومع مركبات إشعاعية مُستعملة في العلاج الكيميائي، مما يسمح بتحقيق علاج فعّال للسرطان بدقّة.

فهو إضافة لآخرين في ذات المكتب، ومعهم بروس تيدور أستاذ الهندسة الحيوية وعلم الحاسوب، حاولوا أيضاً تصميم بروتينات بصيغة أدقّ، من خلال استعمال نماذج حاسوبيّة لاجل التنبؤ بكيفية تأثير التغيرات بتسلسل بروتين ما على بنيته وعمله. ففي العام 2007، أنتجت محاكاته، بنجاح، نوعاً جديداً من الدواء المضاد للسرطان سيتوكسيماب، والذي يتحد بهدفه بتآلف قدره 10 أضعاف أكثر من الأصل. مع ذلك، هذا الطريق مُكلف للغاية، ويعمل فقط عندما يبدأ الباحثون عملهم مع كميات كبيرة من المعلومات حول تفاعلات البروتين الذي يرغبون بتشكيله.

يختتم ويتراب، قائلاً:
 
"وفق صيغة محدودة، سنتمكن من عمل تصميم منطقي؛ وخلال 50 عام، ربما يستخدم الجميع تقنيات التطوُّر المُوجَّه".
 

2010-05-20

La teoria de la Recapitulación نظريّة التلخيص The theory of Recapitulation

Hace ya unos cuantos años que abandoné lo que fue uno de mis mayores sueños, hacer la carrera de biología. No obstante, los meses que estuve en la facultad (fueron años, pero si los juntamos, no suman más que pocos meses xD) me sirvieron para confirmar el interés que despierta la vida y todas las preguntas que la rodean ( ¿Cómo?, ¿Cuándo? Y ¿Por qué?) incluso ahora, unos años después.
Una de las cosas que llamaron mi atención fue la teoría de la recapitulación como prueba evolutiva. Esta teoría fue planteada por John Hunter (1728-1793) y Carl Friedrich Kielmeyer (1795-1844) pero fue Ernst Haeckel (1834-1919), defensor y difusor en Alemania de la obra de Charles Darwin ( aunque Haeckel apoyaba las teorías De Lamarck, desestimando la acción del azar en el proceso evolutivo de las especies) quién en 1866 publicó su obra : Generelle Morphologie der Organismen y difundió entonces la teoría de la recapitulación.

 Leer más, aquí

http://sinsorpresas.wordpress.com/2009/04/17/37
 
 
 

  تخليتُ عن أحد أهمّ أحلامي منذ بضع سنوات، وقد تمثل بدراسة علم الأحياء.

 مع ذلك، الفترة التي قضيتها في الكليّة، ولو أنها قصيرة، قد خدمتني بإيقاظ إهتمامي بالحياة وكل ما يحيط بها من أسئلة (كيف؟ متى؟ ولماذا؟) وحتى الآن، بعد مضي بضع سنوات.

أحد الاشياء التي لفتت انتباهي، هو نظرية التلخيص*، باعتبارها دليل تطوري.

 

طرح هذه النظرية كل من جون هنتر (1728 – 1793) وكارل فريدريتش كيلمير (1795 -1844).  

 

لكن، إرنست هيكل (1834 – 1919)، هو المُدافع والناشر لعمل تشارلز داروين في ألمانيا (ولو أنّه قد دعم نظريات لامارك، رافضاً فعل الصدفة في العملية التطورية للأنواع الحية) والذي قد نشر العام 1866، عمله:

 المورفولوجية العامة للكائن

 

وانتشرت بعدها نظرية التلخيص على يديه.

أدخل هيكل مفهومين جديدين، هما:

 

تطور الفرد (تطوُّر الجنين) + تحديد التاريخ التطوريّ (علم تطور السلالات).

 

 تطور الفرد، تاريخ نمو الأفراد (كحالة الاجنّة هنا) وتحديد التاريخ التطوريّ للفرد كذلك.

 أقام هيكل صلة بين المفهومين، مؤكداً بأن تطور الفرد يُنتج تاريخه التطوري، ما يعني، في نمو الجنين لفرد: 

سنتمكّن من ملاحظة الأوضاع التطورية المختلفة التي مرّ بها. 

 

بحسب عالم الأحياء الألماني، فإنّ نظريته قد دعمت أفكار داروين، لتقترب من وجود سلف مُشترك، حيث أنه في المراحل الأولى الجنينية في كل الأنواع الحية، تظهر ميزات شديدة الشبه، وبعد مرور أسابيع من النمو، تصبح الفروقات والتخصصات أوضح.

هنا، نجد توضيحات هيكل، فقد قارن بين أجنة أنواع حية مختلفة، في ثلاث حالات جنينية مختلفة. 

في هذا الرسم (أدناه)، يتضح الشبه الاكبر الذي تمتلكه تلك الأجنة في حالتها الأولى لكل الأنواع (يتطابق جنين السلحفاة وجنين الخنزير تقريباً) وأن الأجنة تتابع نموها، فهي أكثر شبها فيما بينها، تلك الاكثر قرباً بحسب وجهة النظر التطورية. (في الحالة الثالثة، جنين السلمندر، برمائي وجنين السمك، لديهما شبه هائل؛ بذات الصيغة، جنين الكائن البشري وجنين الكلب).

في الوقت الراهن، تتلقى هذه الفرضية الهجوم أكثر مما تحظى بمدافعين،  وتُرفض نسخة هيكل، ولو أنّ هناك قبول في حالة الإنسان العاقل، والإعتراف بتطور الأسماك إلى الزواحف وصولا للثدييات. 

حسناً، الآن، لا تُقبَلُ أفكار هيكل كليّاً، فلا يمكن إستخدامها من قبل الخلقيين كحجة ضد التطور.

مع ذلك، مفهوما هيكل حول تطور الفرد وتاريخ تطوره، هي قيد الإستعمال في علم الأحياء الحديث، إنطلاقا من وجهة نظر تطورية، وأن النمو الجنيني من أهم الأدلة الداعمة للنظريات الداروينية الحديثة الراهنة.

إلى هنا، أليس هذا ممتعاً؟

 

هوامش

 

* بالانكليزية هي Recapitulation theory وتعني بأنّ مراحل نشوء الفرد:

 تلخص مراحل تطور الجماعة - معجم المصطلحات العلمية - مكتبة لبنان