03/01/2010 - 04/01/2010 - <center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation </center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation : 03/01/2010 - 04/01/2010

2010-03-30

La búsqueda de genomas extraterrestres البحث عن جينومات لكائنات فضائية The search for extraterrestrial genomes

Las iguanas de las Islas Galápagos han evolucionado muchas características únicas debido a su aislamiento de las iguanas continentales. Debido a que no pueden nadar grandes distancias, los biólogos creen que las primeras iguanas de las Galápagos llegaron en balsas naturales hechas de vegetación.
Lo mismo puede haber sucedido en el océano espacial. Algunos investigadores especulan que la vida en Marte – si es que hay – puede estar compuesta de “especies isla” que fueron llevadas desde la Tierra en meteoritos interplanetarios.
O tal vez ambos planetas fueron sembrados con vida desde un “continente” aún más lejano
se puede leer todo el artículo, aquí

http://www.cienciakanija.com/2010/02/17/la-busqueda-de-genomas-extraterrestres/#more-6629
المقال الانكليزي الاصل
http://www.space.com/searchforlife/dna-life-mars-am-100216.html
 
 

طوّرت سحالي جزر غالاباغوس ميزات كثيرة فريدة، بسبب إنعزالها عن السحالي القاريّة. وبسبب عدم قدرتها على السباحة لمسافات طويلة، يرى علماء الأحياء بأن أوائل السحالي في تلك الجزر، قد وصلت على متن عوامات طبيعية مصنوعة من النباتات.

وربما حدث ذات الشيء في المحيط الفضائي.

 يتوقع بعض الباحثين فيما لو أن الحياة – أمكن وجودها – في كوكب المريخ، فمن المُحتمل أنها "أنواع حيّة تعيش في الجزر" قد أمكنها الوصول من الارض في نيازك متنقلة بين الكواكب. أو ربما، زُرِعَ الكوكبان بالحياة من "قارة" أبعد.

"ربما، الأرض ليست مركز الكون المؤسس على الحمض النووي DNA"، كما يقول غاري روفكون أستاذ الوراثة في مدرسة الطب في هارفارد والمشفى العام في ماشوستس.


 شيء من المعقولية في هذه الفكرة. فلدينا إثباتات على أنّ جزيئات حيوية هامة، مثل مركبات الحموض الأمينية، قد جرى نقلها بواسطة المذنبات. ونعرف بأنه منذ ما يقرب من 3500 مليون عام، ساهم اصطدام النيازك بسطح الأرض بقذف صخور من سطح الأرض إلى الفضاء.

ربما طافت الميكروبات و/ أو الجزيئات الحيوية على متن تلك "العوامات" الكونية.


لاجل اختبار هذه الفرضية – المعروفة باسم
التبذُّر الشامل  بدأ روفكون وزملائه العمل بمشروع معروف تحت صيغة البحث عن جينوم لكائنات فضائية - والفريق يرمز له بـ SETG كلعب بالكلمات مع SETI البحث عن ذكاء خارج الأرض - إنهم يُحضِّرون جهازاً بإمكانه الذهاب الى المريخ والقيام بتحليل عينات من تربته أو من الجليد فيه، بحثاً عن حضور ما للحمض النووي. فيما لو يتم العثور على شيء منه، سيكون بالامكان تحليل الشيفرة الجينية لأجل رؤية فيما لو أن " المريخيين " لديهم صلة ما معنا.
سيمتلك نموذج أولي من أوائل اختباراته الميدانية هذا العام، برعاية برنامج الاجهزة العلمية والتكنولوجية في علم أحياء الفضاء بوكالة ناسا.

إكتشاف الحمض النووي   

يعتبر البعض بأنه من المبكّر جداً التفكير بوجود حمض نووي مريخيّ. 


"فيما لو تكن هناك إشارات أخرى عن حياة، أكثر تحديدا كتلة حيوية، سيتم إستحسان تحليل الحمض النووي"، كما يقول نورمان بيس من جامعة كولورادو في بولدر. "دون كميات قليلة حتى من الكتلة الحيوية، الكلام عن تسلسل الحمض النووي سابق لأوانه، كما يظهر لي".

لكن، يدافع روفكون بتأكيده أن تقنية فريقه يمكنها كشف جزيء وحيد من الحمض النووي في عيّنة، بينما تجارب أخرى حيوية – مثل تحديد المكونات الكيميائية بواسطة مطياف الكتلة – ليست حساسة بالقدر الكافي.


"من الصعب الكشف عن جزيء وحيد مع تحليل كيميائي"، كما يعلّق هاري نولر من جامعة كاليفورنيا في سانتاكروث. 

ويتابع قائلاً

"لكن يمكنك تكبير أو توسيع جزيء وحيد لحمض نووي"، الامر الذي يؤدي للحصول على إشارة واضحة.



حمض نووي غير قابل للتبديل
 

لأجل تكبير كميات صغيرة من الحمض النووي لكائن فضائي، بحث روفكون ومعاونيه عن خيط حمض نووي قد حُفِظَ، في الغالب، سواء في مناطق أرضية كما في مناطق مريخية. 

يرون بأنّ ذاك الخيط المُشترك يجب أن ينتمي الى جين من الحمض RNA الريبوزيمي 16S الحيويّ اللازم لأجل عملية خلق البروتينات في الخلايا. لهذا الجين مناطق بتعاقباته، بالكاد، قد تغيّرت بطول آلاف ملايين الأعوام من التطور.


بإقتضاب، هي مقاطع قصيرة من سلسلة الحمض الريبوزيمي 16S متساوية بذات الدرجة لدى أكثر من 100000 نوع حيّ، قد تمّ تحليل جينات ريبوزومية فيها حتى الآن.


"لا توجد صيغة حصول طفرة هنا والعيش للحديث عنها"، يقول نولر، الذي لا يعمل ضمن فريق SETG. كنتيجة، أيّ كائن مريخيّ يتقاسم وراثتنا الجينية، سيحمل جين من الحمض الريبوزيمي 16S مع ذات الأجزاء المحفوظة بكل المناطق الارضية.


ذخيرة لأجل الحياة

ترتكز الإستراتيجية المُقترحة عبر الجهاز SETG على إستقبال عيّنة مريخية وإضافة قطع صغيرة من الجين الريبوزيمي 16S "كذخائر" لأجل تضاعف الحمض النووي. 

فيما لو أنّ العيّنة تحتوي الحمض النووي وفيما لو يختلط جزء من هذه الشيفرة الوراثية من الحمض النووي مع تلك الذخائر، بالتالي، سيحدث تفاعل كيميائي يُنتِجُ مليون نسخة تقريباً من الحمض النووي في هذه العيّنة. 

يمكن إكتشاف الحمض النووي المتوسّع  عبر مسجلات فضائية، ويمكن سَلْسَلة تعاقب أجزاء شيفرته لأجل تحديد أيّ نوع من الحياة سيمتلكه هذا الحمض النووي. 

فيما لو أنّ العيّنة متلوّثة بـحمض نووي أرضيّ، بالتالي، سيتعرف الباحثون على الشيفرة المتعاقبة التي ستشير الى إمكان صدور التلوث عن إنسان أو عن بكتريا أو عن أيّ شيء آخر من عائلتنا الأرضية.

لكن، فيما لو أنه لاشيء من الارض يختلط مع السلسلة المُلاحظة، سيؤكد روفكون وزملاوه العثور على أبناء عمومتنا المريخيين التائهين منذ زمن.

 أنشأ روفكون وزملاؤه نموذجاً أولياً لمُحلّل الحمض النووي وهو في حالة معايرة حالياً. 

سيسافر الفريق الى بركان كوباهو في الأرجنتين، والذي يُعتبر أحد البيئات الأكثر شبهاً بالمريخ في الارض. هناك، سيجرون إختبارات حول قدرات النموذج الاولي بتحديد تسلسل الحمض النووي في بعض الميكروبات المتوفرة في البركان والتي تعيش في تشققات ذات بيئة حمضية. 

 

 

قد يهمكم الإطلاع على مواضيع ذات صلة

 

هل الأجسام الغريبة (كالأطباق الطائرة، مثلاً لا حصراً) موجودة فعلاً؟ 

واقعياً: هل هناك إمكانية لغزو الأرض من كائنات فضائيّة؟ وكيف يتم هذا؟ 

عشرة أسباب تمنع الإقتناع بزيارة الكائنات الفضائيّة لكوكبنا

2010-03-26

Vida sin agua حياة دون ماء Life without water

Los nuevos descubrimientos tienen dificultades con las viejas definiciones. Toma, por ejemplo, el concepto de mundo habitabl
La definición estándar de “mundo habitable” es un mundo con agua líquida en su superficie; la “zona habitable” alrededor de una estrella está definida como la región Ricitos de Oro – no demasiado caliente, ni demasiado fría – donde puede existir un planeta o luna acuosa.
Y aquí llega Titán. La luna gigante de Saturno está tan lejos de la definición de habitable como puede estarse. La temperatura en su superficie oscila alrededor de los 94 Kelvin (menos 179 C). A esta temperatura, el agua es una roca tan dura como el granito.
18/03/2010
se puede leer todo el artículo, aquí

 

 

تعترض الإكتشافات الجديدة التعريفات القديمة. خذ كمثال، مفهوم العالم المسكون.

التعريف المعياري "للعالم المسكون":

 

 عالم مع ماء سائل على سطحه؛ فيما تُعتبر "المنطقة المسكونة" حول نجم مُعرّفة باعتبارها منطقة تنتمي للخيال وتحولت لرسوم مُتحركة للأطفال  – ليست ساخنة زيادة، ولا باردة زيادة – حيث بالإمكان وجود كوكب أو قمر مائيّ.

وهنا، يأتي تيتان القمر الضخم لكوكب زُحل، البعيد عن التعريف المتصل بما هو قابل للسكن كما هو معروف لنا. حيث تصل حرارة سطحه لحوالي 94 درجة كالفن (179 درجة مئوية تحت الصفر). عند هذه الدرجة، يصير الماء عبارة عن صخرة قاسية كقساوة الغرانيت تقريباً!!

ولو أنّ الأمر هكذا، فيرى كثير من العلماء إمكان العثور على حياة بصيغة ما قد تضمن البقاء على قيد الحياة في تيتان. 

 فالماء المتجمد بحال صلبة، لكن، الميثان والإيثان بحالة سائلة.

 خلال الأعوام الأخيرة، أوضحت جهود روّاد المهمة الفضائية كاسيني التابعة لوكالة ناسا، إضافة للصورالمُلتقطة من قبل المسبار هويجنز من قبل وكالة الفضاء الأوروبية:

 

  وجود عالم مُدهش فيه دورة سائلة كاملة شبيهة بالدورة المائيّة للأرض، لكن، قائمة على الميثان بدلاً من الماء. 


" ما عثرت بعثة كاسيني عليه في تيتان، منذ العام 2004 وللأمام، هو عبارة عن دورة ميثان – إيثان، تذكرنا بالدورة المائية التي نراها في الأرض"، كما يقول  جوناثان لونين  المبعوث من جامعة آريزونا. بيّنت  الأبحاثوجود أنهراً وبحيرات من الميثان – الإيثان، كما تحصل عملية تبخّر في البحيرات لتشكيل سُحب، وتبدأ السُحب بإسقاط الهيدروكربونات على سطحه، والتي تغذي، بدورها، الأنهر وتتراكم في البحيرات. 

هو العالم الوحيد بنظامنا الشمسي، غير الأرض، وفيه دورة سائلة كتلك. 

 

لكن، ببساطة دون ماء .


لكن، هناك كميات هائلة من الهيدروكربونات. فالميثان والإيثان، يُشكِّلان جزيئات الهيدروكربون الأبسط. لهذا السبب، يخضعان لإهتمام بيولوجي (حيوي) محدود.

 لكن، الهيدروكربونات متقلّبة: 

يمكنها التجمّع في بُنى معقدة بشكل عجيب.

  بل أكثر من هذا، تُشكّل الهيدروكربونات المعقدة أساس ما نسميه حياة. 

الأمر الذي يدفعنا للتساؤل: 

هل تجاوزت كيمياء الهيدروكربونات في تيتان العتبة من مادة غير حيّة الى صيغة ما للحياة؟

شيء واحد مؤكد: 

في حال وجود حياة في تيتان، فهي ليست حياة كالتي نعرفها. 

لا توجد صيغة يمكن للحياة الأرضية التواجد في تيتان من خلالها. 

يتشكَّلُ الحمضان النوويان DNA وRNA ، كما يقول" لونين إعتباراً من مركبات تحتاج الأوكسجين والفوسفور، حيث يوجد القليل من الأوكسجين في نظام تيتان".

 وتعتمد البنية الخاصة للحمض النووي الريبي منقوص الأوكسجين DNA على الماء السائل. 

"يشكل الحمض DNA حلزوناً، يحبُّ أحد طرفيه الماء مزدوج الألفة (عاشق للمياه)  وطرف آخر كاره للماء". 

بالتالي، يجب أن  تعثرالحياة في تيتان "على جزيئات أخرى تنقل المعلومات الوراثية". 

إضافة لانّ تيتان شديد البرودة، فكمّ الطاقة الصالح، لتشكيل بُنى كيميائية حيوية معقدة، محدود.

 لكن، كما يشير لونين، فهذا ليس عقبة بالضرورة. 

 "ليس لدينا خبرة كبيرة حول الكيمياء القائمة في تلك الاماكن بتلك الدرجات من الحرارة، فلا نعرف ما هو ممكن أو مُتاح بصورة قطعية".

إمكانات إكتشاف صيغة حياة ذات قاعدة كيميائية مختلفة عمّا في الأرض: 

قاد بعض الباحثين لإعتبار تيتان المكان الأهمّ للبحث عن حياة خارج الأرض. 


في مقال حديث منشور بمجلة ،علم الفلك اعتبر كلّ من الباحث روبرت شابيرو والباحث ديرك شولز ماكوتش تيتان كهدف إستثنائي للبحث، بل هو أهم من المريخ حتى.

للآن، وفي العديد من الكواكب، تمّ البحث عن صيغة حياة مؤسسة على الماء. لكن، حياة كتلك، حتى لو أمكن العثور عليها، فهذا يعني تقاسمها لأصل مشترك مع الأرض. لكن، الأمر في تيتان مختلف، ففي حال وجود حياة في تيتان، فقد ظهرت بعيداً عما حدث في الأرض، بطريقة مختلفة تماماً.

لا يتفق الجميع على أولوية تيتان، مع هذا، أعطت ناسا وإيسا (وكالتي الفضاء الأميركية والأوروبية) الضوء الأخضر من فترة قريبة للقيام بمهمة إستشكاف نظام كوكب زحل، كبحث قادم للنظام الشمسي الخارجي.

 يمكن أن تمضي عقود من الزمن، قبل إنهاء مهمة الإستكشاف الكبرى، تلك، لزُحل وتيتان.

لكن، يمكن إطلاق المسبار على نطاق أصغر وتكلفة أقل، والمعروف بإسم مُستكشف بحار تيتان، بالكاد، يُطلَقُ العام 2015 ليصل بحدود العام 2022 أو العام 2023. 


تصف الباحثة الرئيسية ،إلين ستوفان في هذه الرحلة، الهبوط ككبسولة على شكل عوامة في إحدى منطاق شمال تيتان الطويلة، حيث سيعوم ليومين على الأقل من أيام تيتان (كل يوم في تيتان يعادل 8 أيام أرضيّة) .

" لدينا عدد من الأجهزة، والأهم بينها، من وجهة نظر علمية، هو مطياف الكتلة"، كما تقول ستوفان :

 بشكل أساسي سنأخذ عينات من سوائل البحيرات، لمرات عديدة، وسنحللها لتحديد تركيبها الكيميائي. نعرف بوجود الميثان، نعرف بوجود الإيثان، لكن، للأجهزة التي بحوزتنا هدف تحديد مواد عضوية معقدة (كالهيدروكربونات).

في حال وجود حياة في تيتان، فربما هي صعبة الكشف.

 "لا أتوقع بأنّ الذهاب لتلك البحيرات سيؤدي للعثور على بُنى مدهشة خيطية مكونة من خلايا ذات أحجام مجهرية أو مرئية بسهولة"، كما يقول لونين الباحث المشارك في أبحاث هذه الرحلة أيضاً.

لا أحد يعرف "ما يحدث مع الكيمياء العضوية في بيئة تيتان"، يُضيف لونين.

 

 " يحمل نوع ما من الكيمياء، الذي يمكننا تسميته حياة، لكن، هل يعمل مع هيدروكربونات؟ لا نعرف الجواب على هذا. لكن، دون شكّ، هو سؤال عميق".


 فيما لو يكن الجواب نعم، فهذا يعني عودة الحياة لأكثر من أصل واحد. 

"فيما لو أنّ الجواب نعم، بالتالي، هذا يقول لنا بأن الحياة شيء مشترك في العمليات الكوكبية في الكون.

في حال كان الجواب نعم، فهذا يعني أننا لسنا وحيدين، ككائنات حيّة أرضيّة، في هذا الكون.


تعليق فينيق ترجمة

 

لقد إختفى موقع الموضوع الأصل باللغة الإسبانية، وكذلك الموقع الإنكليزي الأساسيّ، فالموضوع مُترجَم من الإنكليزية للإسبانيّة! موضوع شيِّق دون شكّ، رغم عدم تصورنا لحياة دون ماء؛ فقد ساح خيالنا منذ آلاف السنين بحثاً عن أشقاء كونيين في مكان ما بعيد، مع ذلك، تعامل بعضنا مع هذا الموضوع بخفّة شديدة وحوَّلهُ إلى تخريف ومبالغات وتأليف وكذب وإختلاق وإنفصال كامل عن الواقع. الموضوع أعلاه يُقدِّم معطيات واضحة عن إمكانية وجود شكل حياة ما ذو أصل مختلف لا يعتمد على المياه وهو أمر شيِّق جداً والمفروض أنّ نتائج الرحلة نحو تيتان ستظهر العام القادم. بالإنتظار، ليس عيباً تخيُّل وجود حياة في كوكب ما، بل ربما هناك كوكب مثل الأرض وفيه حياة تعتمد على المياه، لكن، كلها إفتراضات لن تتحول إلى وقائع قبل الإثباتات الدامغة القائمة على بحث علمي موضوعي:

العيب في الدجل واللعب بمشاعر كثيرين بل إحتقار عقولهم مع الأسف الشديد.

وشكراً جزيلاً

 

قد يهمكم الإطلاع على مواضيع ذات صلة

 

هل الأجسام الغريبة (كالأطباق الطائرة، مثلاً لا حصراً) موجودة فعلاً؟ 

واقعياً: هل هناك إمكانية لغزو الأرض من كائنات فضائيّة؟ وكيف يتم هذا؟ 

عشرة أسباب تمنع الإقتناع بزيارة الكائنات الفضائيّة لكوكبنا 

البحث عن جينومات لكائنات فضائية 

لا يُقدّم نيزك مرّيخيّ أدلة على وجود حياة خارج الأرض 

يوفّر اختبار منسيّ منذ أكثر من نصف قرن: أدلة جديدة على أصل الحياة 

قواعد نيتروجينيّة في نيازك: مزيد من الجزيئات السابقة للحياة 

وابلٌ من التفاعلات في أصل الحياة  

2010-03-21

El lenguaje الــــلــــــغــــــة The language

introducción
Lenguaje, medio de comunicación entre los seres humanos a través de signos orales y escritos que poseen un significado. En un sentido más amplio, es cualquier procedimiento que sirve para comunicarse. Algunas escuelas lingüísticas entienden el lenguaje como la capacidad humana que conforma al pensamiento o a la cognición.
Si entendemos el lenguaje como un medio de expresión y de comunicación, hay que incluir el estudio de los sonidos y los gestos. Como es evidente que los animales emiten sonidos y producen gestos, la pregunta es inmediata: ¿poseen un lenguaje como los seres humanos? Está claro que muchas especies animales se comunican entre sí. Sin embargo, la comunicación humana difiere de la animal en siete aspectos que los lingüistas han formulado: 1) posee dos sistemas gramaticales independientes aunque interrelacionados (el oral y el gestual); 2) siempre comunica cosas nuevas; 3) distingue entre el contenido y la forma que toma el contenido; 4) lo que se habla es intercambiable con lo que se escucha; 5) se emplea con fines especiales (detrás de lo que se comunica hay una intención); 6) lo que se comunica puede referirse tanto al pasado como al futuro, y 7) los niños aprenden el lenguaje de los adultos, es decir, se transmite de generación en generación.
Sin embargo, recientes investigaciones sobre los primates han demostrado que muchas de estas características no son exclusivas de los seres humanos. No obstante, se puede afirmar con cierta seguridad que el lenguaje humano posee características especiales. Los seres humanos relacionan una serie limitada de unidades gramaticales y de signos separados para formar un conjunto infinito de oraciones que bien pudieran no haber sido oídas, emitidas, leídas, escritas o pensadas con anterioridad. Los niños que todavía no han estudiado la gramática de su lengua establecen sus propias reglas empleando su capacidad lingüística, así como los estímulos que reciben de la comunidad lingüística en la que han nacido.
Para que exista el lenguaje se requieren ciertos factores: de índole fisiológica (el organismo tiene que ser capaz de emitir sonidos); de índole gramatical (el discurso tiene que poseer una estructura), y de índole semántica (es imprescindible que la mente pueda entender lo que se habla).
Sea cual sea la comunicación que establecen los seres humanos por medio de la lengua, los gestos o los signos, debe cumplir el mismo proceso: adecuarse al pensamiento que se quiere transmitir; sin embargo, las lenguas que se hablan en el mundo, aunque cumplen con esa finalidad, difieren ampliamente entre sí tanto en sus sistemas fonéticos como en sus estructuras gramaticales
Lenguaje, evolución y cambio
Entendido el lenguaje como la producción y la percepción de un idioma, hay que decir que evoluciona en la medida en que progresa la especie humana. Como sistema de comunicación, puede ser utilizado con los sistemas de comunicación de otros animales. Sin embargo, como se ha apuntado en otro epígrafe, el lenguaje humano tiene aspectos creativos e interpretativos que parecen marcar sus diferencias. Se cree que la comprensión de la lengua está ligada a la función que realiza una determinada zona del cerebro conocida como área de Broca. Hasta que se produjo esa especialización fisiológica, se creía que no había diferencias entre el lenguaje humano y el sistema de comunicación utilizado por otras especies animales

مدخل

اللغة، هي وسيلة إتصال بين البشر من خلال إشارات شفهية ومكتوبة ذات معنى.
 
 وفق معنى أشمل، هي كل إجراء يخدم الإتصال (التواصل). 
 
تفهم بعض المدارس اللغوية اللغة كقدرة بشرية مُوافِقَة للتفكير أو الإدراك.

فيما لو نفهم اللغة كوسيلة للتعبير والإتصال، فعلينا تضمينها دراسة الأصوات والإيماءات. 
 
من البديهي إصدار الحيوانات للأصوات والايماءات، السؤال هنا:
 
 هل لدى الحيوانات لغة كالبشر؟
 
  الواضح هو تواصل الكثير من الأنواع الحيوانية فيما بينها ضمن كل نوع. 
 
مع هذا، يختلف الإتصال البشري عن الإتصال الحيواني بسبعة أوجه، قد صاغها اللغويون، كالآتي:


1- لدى البشر نظامين قواعديين مستقلين رغم إرتباطهما الشفهي والإيمائي.

2- في الإتصال البشريّ: هناك مستجدات بفحوى الإتصال بشكل دائم.
 
3- ضمن الإتصال البشريّ: يُفرّق بين المضمون والصيغة التي يُتناول وفقها المضمون.
 
4- ما يُقال مرادف لما يُسمع.
 
5- يتم توظيفها وفق مقاصد خاصة، يوجد خلف ما يُتواصَل به قصد او غاية.
 
6- ما يتم التواصل به، يمكن أن يعود للماضي أو يتطلع للمستقبل.
 
7- يتعلم الأطفال اللغة من البالغين، حيث تنتقل من جيل لجيل.


مع ذلك، أثبتت أبحاث حديثة حول الرئيسيّات بأنّ كثير من تلك الميزات ليست حصريّة بالبشر. 
 
مع هذا، يمكن التأكيد بثقة على أنّ اللغة البشرية ذات ميزات خاصة.
 
 يتواصل البشر عبر سلسلة محددة من الوحدات القواعدية وبإشارات منفصلة لتشكيل مجموعة لانهائية من الجمل، التي لم تكن مسموعة، مقروءة، مكتوبة أو مُفكّر فيها سابقاً. 
 
فالأطفال، الذين لم يدرسوا قواعد لغتهم، يضعون قواعدهم الخاصة موظفين قدراتهم اللغوية، هكذا، كما المحفزات التي يتلقونها من المجتمع اللغوي الذي وُلدوا فيه.
 
لكي تحضر اللغة، يجب حضور عوامل عدّة، مثل: 
 
عامل فيزيولوجي (يتمكن الكائن من إصدار أصوات)؛ عامل قواعدي (يجب أن يمتلك الخطاب بنية)؛ عامل دلالي ( من الأهميّة بمكان تمكُّن العقل من فهم ما يُتكلّم حوله).

كائنا ما يكن الإتصال القائم بين البشر عبر اللغة، يجب على الإيماءات أو الإشارات إتمام العملية ذاتها: 
 
أن تناسب التفكير المُراد نقله.
 
 مع ذلك، اللغات المحكية في العالم، رغم أنها تقوم بهذه الغاية:
 
 فإنها تفترق عن بعضها بأنظمتها الصوتية كما في بُناها القواعدية (النحوية).


اللغة، تطوُّر وتغيّر


يجب التنويه لأنّ مفهوم اللغة، كإنتاج وتصوُّر: 
 
قد تطوَّر وفق تطوُّر الكائن البشريّ ذاته، كنظام إتصال يمكن إستخدامه كأنظمة إتصال حيوانات أخرى، مع الإنتباه لإمتلاك اللغة البشرية لميزات خلاقة تفسيرية.
 
 يُعتقد بأنّ فهم اللغة مرتبط بوظيفة تحققها منطقة دماغيّة محددة شهيرة باسم منطقة بروكا
 
قبل حصول هذا التطور الفيزيولوجي:
 
 يُظن بأن لغة البشر ونظام الإتصال المستخدم من قبل الحيوانات، قد بدا هو ذاته.

يظهر بأنّ اللغة قد بدأت مع إنسان نياندرتال، وحتى ظهور الإنسان العاقل، لم يكن هناك أيّ تطور لغوي مهمّ. 
 
إذاً، قد لا يتعدى عمر اللغة البشرية 30000 أو 40000 عام. 
 
إنّ التنوع الهائل في اللغات الموجودة في العالم: 
 
يثبت بأنه إثر ظهور اللغة قد حدثت تغيرات وبسرعة هائلة. 
 
ليس ممكناً معرفة لغة أولى أو لغة وحيدة، ولا حتى أصواتها وقواعدها ومفرداتها. 
 
بالكاد، يتمكّن علم اللسانيات التاريخية، المتنكب إكتشاف ووصف كيف ولماذا ظهرت اللغات، من إقتراح بضع فرضيات لتفسير هذا التطور.


  خلال القرن الثامن عشر، إقترح الفيلسوف الألماني أوغوست شلايشر أنّ كل اللغات الموجودة، والتي وُجِدَت، قد صدرت عن لغة بدائيّة، حملت فرضيته إسم: 

لغة وحيدة الأصل.
 
 ولو أنّ كثير من اللغات الحيّة تصدر عن لغة سالفة واحدة، فهذا لا يعني بأن اللغة البشرية قد ظهرت في أرجاء مختلفة من العالم بشكل متواقت (بآن واحد)، ولا أنّ اللغات الحية ترجع للغة سالفة وحيدة، بل ربما هناك العديد منها. هذه الفرضية الثانية، التي تفسّر الأصل المتعدد للعائلات اللغوية، تحمل إسم: 

لغة متعددة الأصل.

عندما تحدث تحولات جوهرية في لغة ما، سواء في بنيتها الصوتية كما في بنيتها المعجمية، يمكن ان تنتهي إلى تكوين لغة أخرى.
 
 ما يميّز اللغة هو نموها المستمر وتطور جوانبها في التعبير الحيّ عن طبيعة وثقافة الكائنات البشريّة.

سمع أشباه الإنسان، الذين عاشوا في سلسلة جبال أتابويركا منطقة برغس الإسبانية منذ أكثر من 35000 عام، كما يسمع البشر الراهنون، قارن العلماء الدارسون عظام موقع إسباني نياندرتالي، يُعتبر من أغنى المواقع الأحفورية في العالم، عظيمات جهاز السمع عند خمسة أنواع من أشباه البشر بذات الموقع، في البحث، أثبتوا أن العظام التي تعود للنوع البشري هايدلبيرغ، تُبدي حساسية سمعية مشابهة كثيراً للكائن البشري الراهن وتختلف كثيراً عما لدى الشمبانزي، ويُعتبر إنسان هايدلبيرغ سلفاً لإنسان نياندرتال.


شكّلت هذه الدراسة المثال الأول لطريقة أصيلة بدراسة أصل اللغة. 

 
يقول إغناثيو مارتينيث الباحث الرئيسي عن هذا الإكتشاف:
 
"هو إكتشاف بالغ الأهمية، لأنه لأول مرة يتم تحديد دقيق لقدرة حسيّة من خلال كائن أحفوري، ولأنه توجد علاقة وثيقة بين الأصوات التي يستطيع سماعها الكائن وبين مُصدري تلك الأصوات".

 
 لهذا، يشير إغناثيو – من جامعة ألكالا دي هيرانيس بمدريد وضمن فريق خوان لويس أرسواجا المدير المشارك بأعمال الحفريات – إلى:
 
"أنّ إكتشاف قدرة أولئك البشر القدماء على الإستماع مثلنا: هو برهان راسخ على الفرضية، التي تعتبرهم قادرين على الكلام أيضاً".


يظهر جهاز السمع لدى أسلاف النياندرتال متطوراً أكثر من جهاز سمع الشمبانزي، لكن، ليس كجهاز إنساننا العاقل. في الواقع، لم تتمكن أسلاف النياندرتال على ما يبدو من لفظ ثلاثة أحرف صوتية أساسية، لعدم إمتلاك الجهاز للمقاسات المناسبة، ما يعني أحرف أ، إي، أو. 
 
"أي أصوات العلة الوحيدة الموجودة بكل اللغات المعروفة"، بحسب ما يشرح عالم الإحاثة إغناثيو.

لتقلبات في الطبيعة الجسدية، ولأجل التمكن من لفظ تلك الصوتيات الثلاثة الأساسية: 
 
من المهم معرفة أن طول الفكّ من الجزء الأمامي إلى الجزء الخلفي يتصادف مع طول الحنجرة من الأعلى للاسفل، ما يعني من الفم الى العنق (نسبة وتناسب). 
 
ففكّ أسلاف نياندرتال المُكتشف أكبر مما لدى الإنسان العاقل، وعنقه، مع هذا، بذات المقاس، لم يتمكّن أسلاف نياندرتال من لفظ أ وإي وأو بذات الدقة والسرعة التي يمكننا لفظها فيها كبشر حاليين.


بالمقابل، لدى الشمبانزي، من جانبها، فكّ أكبر بكثير من الحنجرة. يمنعها هذا من الكلام، لكن، يضمن لها مؤهلات اخرى: 
 
هكذا، يمكنها الإبتلاع والتنفس بذات الوقت، الأمر الذي يشكل ميزة مشتركة عند جميع الثدييات، إلا الإنسان العاقل الذي يتمتع بها عند الولادة، ثُمّ يفقدها تدريجيا بعد النمو.
  

  يختتم الباحث إغناثيو كلامه، بقوله:
 
"تمثّل الثمن الذي دفعه الإنسان للطبيعه مقابل تمتعه بميزة التكلّم: بإمكانية حدوث الموت
بالإختناق (بالعاميّة المشرقيّة: شَرْدَقَة، يَتَشَرْدَقْ! الإبتلاع والتنفس معاً)"!!!
 
 
قد يهمكم الإطلاع على مواضيع ذات صلة